لبوا نداء الواجب لإغاثة إخواننا في بلاد الشام

المواطنون والمقيمون يقبلون بكثافة على حملة «تراحــــــــموا» في المراكز والجمعيات والمستشفيات

الطفلة جنى فرحات على كرسيها المتحرك بعد تبرعها تصوير - مجدي إسكندر

ت + ت - الحجم الطبيعي

إقبال كبير شهدته مراكز التسوق والجمعيات التعاونية والمستشفيات في أبوظبي للتبرع لحملة «تراحموا» من جانب المواطنين والمقيمين على أرض الدولة ومن مختلف الفئات العمرية للتبرع لنجدة الأشقاء والإخوة اللاجئين والنازحين في بلاد الشام الذين يعانون من البرد الشديد والظروف المناخية الصعبة التي تشهدها الدول التي نزحوا إليها.

وأعرب المتبرعون عن شكرهم وتقديرهم إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على إطلاق ومتابعة هذه الحملة التي تعكس العادات والتقاليد العربية الأصيلة والكرم والنبل العربي للقيادة الحكيمة..

والتي تبادر إلى تقديم الرعاية والمساعدات الإنسانية للأشقاء والاصدقاء في جميع بلدان العالم وخاصة في ظل الكوارث والأزمات التي تتعرض لها، حيث دائماً وأبداً الإمارات سباقة في العمل الإنساني وصاحبة أيادٍ بيضاء في هذا المجال.

«البيان» تابعت الحملة

وشهد مركز المارينا التجاري بأبوظبي إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين ومن مختلف الفئات العمرية وإن كان الاطفال كعادتهم دائماً كانوا في المقدمة بصحبة عائلاتهم من أجل التبرع للحملة بعد بدء الحملة مباشرة في الساعة الثانية ظهراً وازداد المتبرعون تباعاً مع بدء توافد المتسوقين إلى المركز الذي يستقطب أعداداً كبيرة في أيام العطل والإجازات.

وقال الطفلان حيدر وريان راشد حسن علي اللذان جاءا إلى المركز بصحبة والديهما وتبرعا بخمسمئة درهم إنهما سمعا عن الحملة من وسائل الاعلام المختلفة وطلبا من والدهما التبرع من اجل نجدة اللاجئين والنازحين في سوريا ولبنان والأردن وغيرها في ظل البرد الشديد الذي تشهده بلاد الشام حالياً.

وقال والدهما راشد حسن (يمني الأصل) ويحمل الجنسية الأميركية إنه حرص على القدوم مع أبنائه إلى المركز لتشجيعهما على عمل الخير وخاصة لأشقاء لنا يعانون من البرد القارس وهذا اقل شيء نفعله لنجدتهم والله يجازي القيادة الرشيدة في الإمارات الخير لإطلاق هذه الحملة.

وقال الطالب محمد حسن عبدالله إنه جاء إلى المركز بصحبة اسرته للتسوق وعندما شاهد مندوبي الهلال الاحمر يتلقون التبرعات قام بالتبرع من مصروفه اليومي، مشيراً إلى أن هذا واجب على كل إنسان يرى أشقاءه يتعرضون لظروف صعبة.

وقال بهي الدين سمير صاحب شركة إنه جاء للتبرع انطلاقاً من واجبه الإنساني والخيري وهذا واجب يقوم به وتعود عليه بشكل دائم ولكنه كان حريصاً على المساهمة في حملة « تراحموا» التي دعت إليها القيادة الرشيدة بالدولة.

وقال أحمد رمضان أحد المقيمين السوريين بالدولة إنه تبرع بمبلغ خمسة آلاف درهم وهو أقل ما يمكن تقديمه تجاه أبناء بلده الذين يعيشون في ظل حرب دمرت بلادهم ومستقبلهم.

وقال الطفل عمر وائل مرسال بالصف الرابع الابتدائي إنه جاء إلى مركز المارينا مع والده لكي يتبرع من مصروفه الخاص لمساعدة المحتاجين والفقراء واللاجئين في بلاد الشام للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي وجدوا أنفسهم فيها.

وقالت الطفلة فزة إنها سمعت عن الحملة من خلال التلفزيون والاعلانات في الشوارع وجاءت إلى مركز المارينا للمساهمة في مساعدة أبناء سوريا الذين يتعرضون للبرد الشديد في مخيمات اللاجئين.

استعدادات لتنفيذ الحملة

ومن جانبه أوضح محمد سعيد الرميثي مدير فرع الهلال الاحمر بأبوظبي أن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس جمعية الهلال الاحمر أصدر تعليماته بالتواجد في جميع مراكز التسوق والجمعيات التعاونية والمستشفيات والمؤسسات الحكومية من أجل جمع التبرعات لمساعدة إخواننا السوريين الذين يتعرضون لموجة من البرد القارس في المخيمات بالدول التي لجأوا ونزحوا إليها من اجل التخفيف عنهم.

وأضاف أن الحملة انطلقت بتسيير رحلات جوية وشاحنات حاملة المساعدات العينية لتوزيعها على المحتاجين في أماكن تواجدهم وسوف تستمر هذه الرحلات حتى تنتهي معاناتهم، مشيراً إلى إن الإقبال على التبرع من المحسنين وأهل الخير في الدولة جيد جداً من الافراد والمؤسسات وهذا ما تعودنا عليه من أبناء الوطن والمقيمين بالدولة والتي تدل على إحساسهم بمعاناة أشقائهم والتي نتمنى أن تنتهي سريعاً إن شاء الله.

طفل يتبرع بحصالته

وكان أول المتبرعين محمد نور، وهو طفل سوري عمره أربع سنوات ويدرس في معهد تحفيظ القرآن الكريم بالبطين جاء بصحبة والديه وقدم حصالته التي جمع بها حصيلة 8 أشهر من مصروفه وعبر عن سعادته بأن جاء للتبرع لإخوانه واشقائه في بلاد الشام الذي يعانون من البرد الشديد.

وقال والده ووالدته إن محمد صاحب فكرة التبرع إلى الحملة وقال لهما إنه لديه ملابس وينام في الدفء وأشقاؤه في بلده سوريا يعانون ولا يجدون بيوتاً ينامون فيها ويعيشون في خيام وسط هذا البرد القارس، فأراد أن يتبرع بما جمعه من مصروفه الخاص وحرص على أن يذهب إلى مركز المارينا بعد الانتهاء من صلاة الجمعة مباشرة.

وحرصت الطفلة جنى فرحات- 8 سنوات- والتي تعاني من إعاقة في ساقيها على المجيء إلى مركز المارينا التجاري بصحبة والدتها من أجل التبرع والمساهمة في حملة « تراحموا» حيث توجهت بنفسها وهى على الكرسي المتحرك والسعادة والبسمة على وجهها الملائكي وهي تقدم المال التي تبرعت به إلى مندوب الهلال الأحمر.

الوحدة مول

وشهد مركز التبرع التابع للهلال الأحمر في مركز الوحدة مول في أبوظبي إقبالاً كبيراً من قبل رواد المركز الذين توافدوا على المركز منذ الصباح.

وقال يحيى علي صالح مندوب جمع التبرعات في الهلال الأحمر بمركز الوحدة مول إن إقبال الناس على التبرع لحملة «تراحموا» كان كبيراً خاصة مع زيادة التوعية والإعلانات من خلال محطات التليفزيون والإذاعة والصحف اليومية وهذا قد ظهر من خلال التبرع بمبالغ كبيرة لم تكن معهودة قبل الحملة، مشيراً إلى أنه وفي الأيام القليلة المقبلة ستستقطب الحملة فئات كثيرة وأموالاً أكثر.

وعن أكثر فئات المجتمع تجاوباً مع الحملة أشار إلى أن كبار السن والأطفال هم أكثر الفئات تبرعاً ومن جميع الجنسيات العربية والأجنبية، داعياً كافة وسائل الإعلام وأئمة المساجد إلى التفاعل أكثر مع الحملة وتوعية كافة أفراد المجتمع لترسيخ قيم العطاء والبذل والإنفاق لمساعدة.

من جانبه أكد محمد بكري أنه على الرغم من تبرعه الإلكتروني من خلال الهاتف إلا أنه يجد متعة أكثر بالتبرع النقدي ولذا يحرص كثيراً على التبرع في مراكز الهلال الأحمر خاصة المراكز الموجودة في المساجد.

المشرف مول

وشهدت الحملة إقبالاً من مرتادي مركز المشرف مول بأبوظبي، وعبر كثيرون عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة، مؤكدين أن ذلك ليس بغريب على قيادة الإمارات التي امتدت أياديها بالخير والعون والمساندة دائماص لكل محتاج.

وفي جولة لـ «البيان » في المشرف مول، ذكر عبدالقادر حسن مندوب جمع تبرعات بالهلال الأحمر أن الناس يتوافدون بشكل جيد للتبرع، وكثيرون منهم يأتون للتبرع لصالح حملة «تراحموا» والبعض يأتي ويتبرع بعد أن يرى شعارات حملة «تراحموا» معلقة، فيسارع في تقديم العون وأن المشاركة والتفاعل يزدادان على مدار اليوم ولديهم عدد كاف من الكوبونات المخصصة للحملة.

وحرص فراس محمد، على إعطاء أبنائه الأموال ليقوموا بأنفسهم بالتبرع لصالح حملة «تراحموا»، وقال فراس، إننا نشكر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على هذه البادرة الطيبة بإطلاق حملة لإغاثة اللاجئين ومن يعانون من العاصفة الثلجية التي تضرب بلاد الشام، وأن هذه ليست بالمبادرات الجديدة على قيادة الإمارات، التي اعتادت أن تكون سباقة في تقديم الدعم والعون للمحتاجين في مختلف بقطاع الأرض.

وذكرت سميرة غيرة، إحدى المتبرعات في الحملة، أن هذه الحملات هي فرصة لكل فرد لتقديم العون والمساعدة لإخوانه المحتاجين أينما كانوا، وأن وجود صناديق التبرعات في مختلف الاماكن في الدولة من النقاط الرائعة والمميزة في المجتمع الإماراتي.

وقالت شيرين جاسم إنها عرفت بالحملة من وسائل الإعلام كما تم تبادل التوعية بضرورة التبرع على «الواتساب» بين مختلف صديقاتها ومعارفها، مشيرة إلى أننا جميعاً نشعر بما يعانيه اخوتنا في بلاد الشام بسبب موجة البرد القارصة والثلوج، وأن هذه الحملة فتحت المجال للجميع للمشاركة.

وعبر عادل البلوشي عن حرصه على المشاركة والتبرع في اي حملة تطلقها الدولة معتبراً أن ذلك واجب إنساني وتكافل وتراحم مع اخواننا في مختلف البلدان العربية وغير العربية، وأنه بالرغم من وجود فرص للتبرع حتى من خلال إرسال رسائل نصية، إلا أنه يفضل أن يعطي أولاده الفرصة للتبرع بأنفسهم من خلال الأماكن المخصصة لذلك، لينمي لديهم الوعي والشعور بأهمية مساعدة المحتاج.

وأكد حسين الموسى أنه تبرع للحملة لأنه يثق في هيئة الهلال الأحمر وأن تبرعه سيصل إلى المستحقين الفعليين لأهلنا في بلاد الشام من اللاجئين، مشيراً إلى أن حملات الهلال الأحمر الإماراتية اكتسب ثقة عالمية.

مركز مدينة زايد التجاري

ثمن عدد من المواطنين والمقيمين الذين تواجدوا أمس، بمركز مدينة زايد التجاري في أبوظبي، التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بإطلاق حملة «تراحموا» لإغاثة اللاجئين والمتضررين من العاصفة الثلجية هدى التي ضربت بلاد الشام خلال الأيام الماضية.

وقال يوسف الأقبري إن ما وقع لأهل الشام من النوائب أمر مؤسف، وأزمة رهيبة، فقد فيها الملايين بيوتهم، وشردوا عن بلادهم، فأصبحوا يعانون ظروفاً قاسية وأوضاعاً إنسانية مأساوية، وقد زادت المعاناة قسوة وشدة، بموجة برد قارسة وعاصفة ثلجية شديدة يقاسى منها المسنون والرجال والأطفال.

وأفاد سالم العامري بأنه في كل يوم يتدفق عطاء دولة الإمارات، خيراً ينعش آمال الإنسانية، وفي كل يوم يسجل التاريخ على وشاح القيادة الرشيدة مبادرة فذة على مستوى إسعاد أبناء الوطن في الداخل وعلى مستوى إغاثة ونجدة الملهوفين بالعالم في الخارج، واصفاً مبادرة إغاثة أهلنا السوريين اللاجئين في بلاد الشام بأنها وثبة جديدة في المسارعة بالخير.

وشدد علاء أسعد أحد المقيمين، على أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بالبدء الفوري في إنشاء جسر جوي من دولة الإمارات لإغاثة اللاجئين والمتضررين من العاصفة الثلجية تعكس الصورة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات والنهج الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله»، في تقديم المساعدات العاجلة لجميع المتضررين في مختلف بقاع العالم.

وأكد عبدالله الزعابي أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ومنذ بداية الأزمة السورية أولت قضية اللاجئين السوريين في الدول العربية كل الاهتمام الواجب على الشقيق تجاه شقيقه والوقوف معهم في محنتهم بإطلاق الجسر الجوي لمساعدتهم على مواجهة موجة البرد الشديد التي تجتاح منطقة بلاد الشام.

وثمن عتيبة المزروعي، توجيهات القيادة بإطلاق حملة «تراحموا» لإغاثة اللاجئين والمتضررين من العاصفة الثلجية التي تضرب بلاد، مشيراً إلى أن هذه المبادرات الإنسانية الخيرية تؤكد الايادي البيضاء للقيادة الرشيدة والشهامة العربية الأصيلة لمد يد العون والمساعدة للأشقاء والأصدقاء.

تفاعل الزوار والمرضى في مستشفيات أبوظبي الحكومية والخاصة مع حملة تراحموا وشهدت المراكز التابعة للهلال الأحمر إقبالاً لافتاً خلال يوم أمس الجمعة.

وثمن عبدالله الطاوي أحد المتبرعين في مدينة خليفة الطبية، حملة الهلال الأحمر لإنقاذ أهل الشام من العاصفة «هدى» وقال إن دولة الإمارات اعتادت أن تكون سباقة في مثل هذه الظروف الإنسانية حيث إنها تحركت بسرعة وأرسلت وسائل التدفئة والأدوية والمواد الغذائية عبر جسر جوي مستمر حتى انتهاء الأزمة، مما يؤكد أن الإمارات تشعر بمسؤولية كبيرة تجاه أشقائها العرب، ولا تتواني في تقديم المساعدات تحت أي ظرف.

من جانبها أكدت م . ع مواطنة أنها تفضل عدم ذكر اسمها لأنها تشعر بأن تبرعها لوجه الله فقط، وقالت إن قيم العطاء ومساعدة الإنسان التي تربت عليها في المنزل تستدعيها كلما مرت على أي مركز من مراكز التبرع، مشيرة إلى أن حملة تراحموا من الحملات الخيرية التي يجب على الجميع المشاركة فيها والتفاعل معها.

قالت خلود علي عبدالله إن الصور المفزعة للأطفال والنساء وكبار السن للاجئين السوريين والتي تبثها القنوات الفضائية وعبر الإنترنت أصابتني بصدمة كبيرة فلم أكن أتخيل أن يكون تأثير عاصفة ثلجية بهذه القسوة حيث جمدت أطفال رضع وقتلت مسنين وشلت الحياة تماماً في العديد من المدن العربية، مشيرة إلى أن هذه الأسباب كفيلة لأن تدفعنا إلى التبرع بما لدينا من أموال فائضة عن الحاجة.

مركز أبوظبي التجاري

رصدت «البيان» خلال تواجدها في «مركز أبوظبي التجاري» تجاوباً وتفاعلاً من كافة شرائح المجتمع سواء مواطنين أو مقيمين مع هذه الحملة الأنسانية السامية، الذي وجهت بتنفيذها قيادة الدولة الرشيدة. وقال محمد مبارك موظف حكومي «أفتخر كأحد أبناء هذا الوطن المعطاء بالمشاركة في هذه الحملة الإنسانية النبيلة، فما نقدمه لإخواننا في الشام من دعم يساعدهم على أجواء الطقس القارس، هو أضعف الإيمان، ونبتهل إلى المولى عز وجل أن يشملهم برحمته ورعايتهم ويعينهم على هذه المحنة».

وقال محمد العوضي الذي حرص على اصطحاب ابنته الصغرى للمشاركة بالتبرع لهذه الحملة: «ما نشاهده من أحوال معيشية صعبة لإخواننا في الشام واللاجئين في المخيمات، يدمي قلوبنا، وما نقدمه لهم اليوم هو واجب وفرض عين يفرضه علينا تعاليم ديننا الإسلامي السمحة».

وتقول إيمان عبدالفتاح محمد التي شاركت بالحملة بصحبة أصغر متبرعين حيث لم يتجاوز عمر ابنتها تسعة أشهر وابنها ثلاث سنوات: «أقيم في الدولة منذ نحو 10 سنوات وطوال هذه الفترة تعودت على مثل هذه المبادرات الإنسانية النبيلة، الذي تتبناها قيادة الدولة الرشيدة.

نهج راسخ

قال أسامة صالح أقيم في دولة الإمارات منذ نحو 20 عاماً وقد تعودنا على مثل هذه المبادرات الخيرية العظيمة التي تعكس نهجاً راسخاً من قيادة الدولة الرشيدة، وإن مشاركة الجميع في هذه الحملة واجب وطني، فيومياً نشاهد مشاهد عديدة لمعاناة إخواننا اللاجئين في المخيمات من أجواء البرد القارس الذي أودى بحياة البعض، واليوم ونحن نشارك بالتبرع في هذه الحملة إنما نسهم في تخفيف ولو جزء بسيط مع هذه المعاناة.

Email