خلال مؤتمر «المراكز البحثية ودورها في دعم السياسة العامة»

بحث تأسيس رابطة لمراكز البحوث العربية

جانب من فعاليات مؤتمر المراكز البحثية ودورها في دعم السياسة العامة ــ من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحث المشاركون في مؤتمر المراكز البحثية ودورها في دعم السياسة العامة، الذي نظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أمس بمناسبة احتفاله بالذكرى العشرين لتأسيسه، تأسيس رابطة أو تجمع لمراكز البحوث العربية لتوفير فرص التواصل بينها والارتقاء بعملها وطنيا وعربيا، وأن تكون البداية بمراكز البحوث الخليجية، خاصة مع وجود أكثر من 700 مركزا بحثي في المنطقة.

وناقش المؤتمر الذي نظم برعاية كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الاشكاليات والتحديات التي تواجه المراكز البحثية في المنطقة.

وأكد الدكتور جمال سند السويدي مدير عام المركز، أن المركز لم يكن ليحقق ما حققه من إنجازات، إلا في بلد يقدّر البحث العلميّ، وفي ظلّ قيادة تعرف قيمة مراكز البحوث والدراسات وتشجعها على أداء دورها، ولقد كان للدعم اللامحدود الذي قدّمه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الأثر الأكبر في نجاحات المركز على مدى السنوات الماضية، وفي ظلّ هذا الدعم، سوف يمضي المركز، بإذن الله، إلى مزيد من الإنجاز خلال السنوات المقبلة.

وأضاف السويدي: «حرص المركز منذ تأسيسه، قبل عشرين عاماً وحتى الآن، على بذل أقصى قدرٍ من الجهود المخلصة لخدمة صانعي القرار والمساهمة الفاعلة في بناء الاستراتيجيات التي ترتبط بمسيرة تنمية المجتمع وتطوّره، ما يعزّز التنمية الشاملة والمستدامة التي تتمحور حول الإنسان».

وقال السويدي إن المركز استلهم رؤيته من الفلسفة التنموية للمغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ومقولته الخالدة «إنّ الدولة تعطي الأولويّة في الاهتمام لبناء الإنسان، ورعاية المواطن في كلّ مكانٍ من الدولة، وإنّ المواطن هو الثروة الحقيقيّة على هذه الأرض»، مؤكداً أن هذه الفلسفة التي صنعتْ بفضلها دولة الإمارات تجربتها التنموية الرائدة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

وأشار السويدي في كلمة ألقيت نيابة عنه خلال افتتاح المؤتمر، إلى أن مراكز الدراسات والبحوث العربية تلعب دوراً مهماً، خاصةً في عالمنا العربيّ، الذي يموج بالتحديات، التي تحتاج أكثر من أيّ وقت مضى إلى أن تؤدي هذه المراكز دورها المنوط بها في التصدّي لمناقشتها، والتوعية بمخاطرها، ومساعدة صنّاع القرار على التعامل معها.

وقال: لقد كان مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيّة واعياً منذ إنشائه بقيمة البحث العلميّ في دعم السياسة العامة، ولذلك عمل بجدٍّ على محاور أساسيّة عدّة، صبّت كلّها في هدف أساسيٍّ، هو وضع العلم في خدمة التنمية، وأول هذه المحاور، هو إعداد الدراسات والبحوث العلمية حول القضايا التي تهمّ دولة الإمارات والمنطقة العربية والعالم، ما يساعد صناع القرار على التعامل الفاعل والإيجابيّ معها، وثاني المحاور، هو إعداد الكوادر البحثية المواطنة التي يمكنها أنْ تشارك مشاركة فعّالة في مسيرة التنمية، وتعزيز ثقافة التفكير العلميّ في معالجة القضايا الوطنية.

كوادر بحثية إماراتيّة

وأكد أن المركز استطاع أن يخرّج الكثير من الكوادر البحثية الإماراتيّة التي تنتشر في المؤسسات المختلفة، وتتبوأ مراكز قيادية مهمة، مشيراً إلى أن المركز فتح نافذة على الفكر العالميّ، من خلال ترجمة الكتب والدراسات الأجنبية المهمّة، واستضافة كبار الباحثين والمفكرين من دول العالم المختلفة، في فعاليات المركز، من مؤتمرات وندوات ومحاضرات وغيرها.

ونوه مدير عام المركز بالتعاون المستمرّ مع المؤسسات والهيئات ذات الصلة داخل دولة الإمارات وخارجها، ووضع إمكانات المركز وخبراته البحثية والتنظيمية في خدمتها، ما عزّز ويعزّز من دوره في خدمة المجتمعين الإماراتيّ والعالمي.

والمحور الخامس، هو الاهتمام بدراسات المستقبل، وتعزيز الوعي بأهميّتها في العالم العربيّ، باعتبار أن استشراف المستقبل هو إحدى المهامّ لمراكز الدراسات والبحوث. والمحور السادس، هو تبنّي أعلى معايير الجودة وصناعة التميّز والابتكار، سواء على المستوى البحثيّ أو الإداريّ.

نجاح باهر

من جانبه، أكد الدكتور يحيى بن محمود زين الدين بن جنيد الأمين العام لمركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية في المملكة العربية السعودية، أن مركز الإمارات للدراسات، الذي يحتفل بمرور عشرين عاماً على تأسيسه، قد تمكن من تحقيق نجاح علمي باهر، ووفرة بحثية معتبرة على الصعيدين العربي والعالمي.

وأشار إلى أن المركز أثبت ريادته عبر تجاوزه عتبة الألف إصدار، بالإضافة إلى تنظيمه مئات الندوات والمؤتمرات وورش العمل، وخصوصاً عبر إصداره البحوث الاستراتيجية التخصصية المتوجهة للمنطقة وللعالم العربي والعالم. ولقد توخى المركز معايير علمية تمكّن من التيقّن من الأحداث المرصودة، ومن متابعة مجريات الأمور في العلاقات الدولية وانعكاساتها على المنطقة الخليجية والعربية، بكل دقة وموضوعية.

وقال الدكتور زين الدين إنه يُذكر لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية عنايتُه بإعداد الباحثين من خلال اعتماد دبلوم علمي محكم لتعزيز أدوات البحث العلمي. ولقد حمل المركز على عاتقه تقويم المراكز البحثية العربية والعالمية، وهو عمل شاق، وفيه إغراء للمراكز على التنافس الحميد. ولقد هيّأ مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في داخله معايير الإتقان والدقة، وضوابط البحث العلمي التي مكّنته من إجراء هذا التصنيف.

ارتباط

من جهته، أشاد تشارل سان برو: مدير مرصد الدراسات الجيوسياسية – الجمهورية الفرنسية، بالدور الهام الذي يلعبه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مؤكداً أن مرصد الدراسات الجيوسياسية الفرنسي، يرتبط بجامعة السوربون في باريس، وللمرصد مكتب في بيروت، ويعقد المرصد اجتماعات مع صانعي القرار الاقتصادي على المستوى الدولي، وله تعاون مع الكثير من الجامعات والمراكز البحثية الأخرى في العالم، وكذلك الحال بالنسبة إلى بعض القضايا المركزية.

من أهمها، تصحيح أخطاء فهم الإسلام في الأوساط الفرنسية والغربية، فالمتطرفون الذين يزعمون أنهم يمثلون الإسلام، إنما يخرقون تقاليد الإسلام السمح، وههنا يعمل المرصد على التمييز بين الإسلام الحقيقي والتطرف المنحرف. وينظم المرصد مؤتمرات وينشر توجهات من شأنها كشف ابتعاد المنظمات الإرهابية التي تحمل باطلاً صفة «الإسلامية»، وقد أدى ذلك الخلط إلى تغذية الرهاب من الإسلام (الإسلاموفوبيا).

وأكد أن المركز اهتم بالتطورات الحاصلة في عدد من الأقطار العربية، وانتقد تسمية «الربيع العربي»، ففي قراءتنا للمجريات، نرى أن الأمر عبارة عن فوضى حقيقية، أسهمت في تهييجها «القوة الناعمة». كما أن الأزمة ليست ظاهرة متجانسة أو موحدة، فلكل بلد عربي وضع خاص به، وقد كان للمرصد، في هذا الصدد، تحليل واضح للأزمة في مملكة البحرين، إذ لم يكن الوضع الداخلي بمعزل عن تأثير خارجي شديد التأثير، يتمثل في التدخل الإيراني الصارخ القائم على ابتزاز أحد مكونات المجتمع البحريني وتهييجه طائفيّاً.

ازدهار

وقال الدكتور فرحان نظامي مدير مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية في المملكة المتحدة، أن مركز الإمارات للدراسات استمر في الازدهار منذ إنشائه، والدليل عدد وأهمية الإصدارات والمطبوعات الهامة التي أصدرها المركز.

وأضاف فرحان أن تنوع مصادر المعلومات وتفسيرها، يعتبر من العوامل الأكثر أهمية في عمل المؤسسات البحثية. كما أن التعاون أمر حيوي كذلك، فعلى سبيل المثال، كان للتعاون مع مركز الإمارات قيمة كبيرة بالنسبة إلينا في جامعة أكسفورد، ونحن نتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل.

وقال إنه بالنسبة إلى معظم الناس، فإن مركز الأبحاث هو مؤسسة خاصة، تعتمد على الخبرة المهنية والفكرية للأكاديميين لوضع السياسات واقتراحها، وفي الواقع، يمكن اعتبار مركز الأبحاث جهازاً مؤسسياً لحصاد الخبرات للخدمة العامة.

المراكز البحثية تربط أهل الفكر بصناع القرار

أشاد الدكتور صادق بخيت الفقيه، الأمين العام لمنتدى الفكر العربي في المملكة الأردنية الهاشمية، بالنجاحات الكبيرة التي حققها مركز الإمارات للدراسات، وقال إن التقييم الدقيق لمحصّلة ما قام به المركز، يُعدُّ خير مثال على نجاعة الجهود المهمة التي تقوم بها المراكز البحثية في كثير من دول العالم، حيث يطلب منها بحكم وظيفتها القيام بدور حيوي في المجالات السياسية، ودعم السياسات العامة للحكومات، ولهذا، تعتبر وظيفتها فريدة من نوعها، وذات طبيعة حيوية تُميزها عن كثير من المؤسسات العامة والخاصة، الأكاديمية والتعليمية.

منبهاً إلى أن المراكز تسعى في جوهر عملها، إلى سد الفجوة بين المعرفة والسلطة، وربط أهل الفكر بصناع القرار، من خلال توفير الأبحاث والدراسات، وإجراء التحليل المعمق للقضايا، وتقديم الرؤى والمقترحات والنصح والمشورة لدعم السياسة العامة التي تساعد على فهم تعقيدات الواقع، وترتيب الأولويات، واتخاذ الخيارات المدروسة بشأن القرارات ذات النفع العام، وضبط التنفيذ وتصويب الأخطاء وضبط المتغيرات.

وأكد المحاضر الأهمية الحيوية للإسهامات التي يقدمها الباحثون في مراكز الدراسات، وخاصة القائمين على رسم سياساتها العامة، وذلك لكونهم مستشارين رسميين، وغير رسميين، لأصحاب القرار، وبالتالي، فهم يعملون دائماً على تحفيز متخذي القرار على قبول الأفكار الجديدة، وهذا ما نجح فيه بجدارة وتميز مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

نجاح

قالت أخبار الساعة ان المركز نجح في توطيد جسور التكامل والتعاون، وإبرام الاتفاقيات والبروتوكولات مع الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد كبير من البلدان العربية والأجنبية الأخرى، إضافة إلى مد جسور التعاون مع منظمة الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة، وكل ذلك من أجل خدمة الأمن والاستقرار والسلام والتنمية البشرية والازدهار لشعوبنا والعالم.

ويكفي مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية فخراً، أنه كان من أوائل من نبهوا إلى مخاطر الإرهاب بكل صنوفه، الدينية والطائفية والعرقية والحزبية والقرصنة والاتجار بالبشر، وغير ذلك، على شعوب المنطقة والعالم والإنسانية جمعاء، بل وسبل تكاثره، وكيفية القضاء على حاضناته البيئية، ونحو ذلك.

أخبار الساعة: المنهج العلمي وخدمة السياسات العامة 

قالت نشرة «أخبار الساعة» إن انعقاد مؤتمر «المراكز البحثية ودورها في دعم السياسة العامة»، برعاية كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في مقر المركز أمس، يأتي في ظل ظروف ومتغيرات مهمة تمر بها المنطقة والعالم، تنطوي على تحديات خطيرة، كالإرهاب وتوظيف الدين في السياسة، ونزوح الملايين من بلدانهم بسبب الصراعات والحروب، فضلاً عن تحديات التنمية المستدامة وحاجة الشعوب كافة إلى الأمن والاستقرار والسلام.

وتحت عنوان «المنهج العلمي وخدمة السياسات العامة»، أوضحت أن من أهداف المراكز البحثية بوجه عام، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بوجه خاص، خدمة السياسات العامة وصانعي القرار والباحثين، والتسريع ببرامج تنمية مستدامة قائمة على التخطيط والتنفيذ العلميين، والشفافية، فضلاً عن إشاعة الأمن والسلام في ربوع المنطقة والعالم..

مضيفة أن انعقاد المؤتمر اليوم، يشكل فرصة مهمة للمشاركين فيه، من مفكرين واستراتيجيين وباحثين من مختلف بلدان العالم، للتباحث وطرح أفكارهم وآرائهم حول هذه القضايا، بما يسهم في إيجاد مقاربة ورؤى مشتركة يحتاج إليها متخذو القرار لمواجهة التحديات ومعالجة المشكلات القائمة في السياسة والاقتصاد والأمن، وغير ذلك من الأحداث والمتغيرات الجارية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

نشرة

وأكدت النشرة، التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، حرص مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية منذ تأسيسه عام 1994، على بذل أقصى قدر من الجهود الدؤوبة والمخلصة لخدمة الإنسان والتنمية المستدامة، وترسيخ الحقوق الإنسانية والحريات الأساسية بالشكل الذي يترجم توجيهات القيادة الرشيدة، ترجمة صادقة في تمتعه بكامل الحقوق في الحياة الحرة الكريمة، والكرامة الإنسانية، وفي الرفاه الاجتماعي، وفي المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، وفي جميع المجالات.. عملاً بوصية المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومقولته الحكيمة: إن الدولة تعطي الأولوية في الاهتمام لبناء الإنسان ورعاية المواطن في كل مكان من الدولة، وإن المواطن هو الثروة الحقيقية على هذه الأرض.

حرص

وبينت أنه من أجل هذه الأهداف، حرص القائمون على إدارة المركز منذ الوهلة الأولى، على أن يكون المنهج والتفكير العلميان في الأداء الإداري والبحثي والفني، وفي النتاجات الفكرية والعلمية ونحو ذلك، متسماً بأعلى معايير الجودة وصناعة التميز والإبداع والابتكار.. فضلاً عن تبنيه أساليب العصف الذهني لمواجهة المشكلات القائمة والمتغيرات الظرفية والتحديات المحتملة، وإيجاد الحلول والمخارج الآمنة لها..

مشيرة إلى تمكن المركز بفضل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، من إصدار أكثر من عشرة آلاف ورقة بحثية ودراسة استشرافية، وما يزيد على ألف إصدار من مختلف المجالات المتنوعة في اللغتين العربية والإنجليزية، فضلاً عن تنظيم نحو ألف مؤتمر متخصص وحلقات وندوات دراسية ونقاشية، ونحو ذلك، من إصدار النشرات والتقارير اليومية والدورية، في وقت بلغ عدد الذين تم تأهيلهم وتدريبهم من المواطنين والمقيمين أكثر من 400 شخص، عبر برامج علمية متخصصة ومكثفة في كل من دبلوم: البحث العلمي والإداري والتأهيل.

وقالت إنه فضلاً عن ذلك، فقد نجح المركز في توطيد جسور التكامل والتعاون، وإبرام الاتفاقيات والبروتوكولات مع الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد كبير من البلدان العربية والأجنبية الأخرى، إضافة إلى مد جسور التعاون مع منظمة الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة، وكل ذلك من أجل خدمة الأمن والاستقرار والسلام والتنمية البشرية والازدهار لشعوبنا والعالم.

ويكفي مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية فخراً، أنه كان من أوائل من نبهوا إلى مخاطر الإرهاب بكل صنوفه، الدينية والطائفية والعرقية والحزبية والقرصنة والاتجار بالبشر، وغير ذلك، على شعوب المنطقة والعالم والإنسانية جمعاء، بل وسبل تكاثره، وكيفية القضاء على حاضناته البيئية، ونحو ذلك.

وأعربت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي، عن تفاؤلها بأن يخرج المؤتمر برؤية مشتركة، تحقق الأهداف التي انعقد من أجلها، وهي خدمة بني الإنسان وأمنه وتقدمه واستقراره.

Email