بعد الدوام

نبيل الكثيري.. التسوق متنفس والكتابة هاجس

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

للروايات هاجس جميل،ينعكس على خيال قرائها،الذين يهون عناوينها التي تحتضن قصصاً من واقع الخيال أو من الواقع الحي..وهذا ما وجدناه لدى الكاتب الإماراتي نبيل أحمد الكثيري بعد انتهائه من عمله في بلدية أبوظبي،حيث يقول أول ما أحرص عليه بعد انتهائي من العمل م،هو التوجه إلى مدرسة ابنتي الصغيرة "ميرة"كي اقلها إلى المنزل،وبعد وصولنا للمنزل أتناول وجبة الغداء،وأتبادل الحديث مع الأسرة قليلاً،وبعدها اتجه إلى مكتبي الخاص في المنزل لأواصل كتابة الروايات التي أعدها أنيسة وحدتي.

ويضيف الكثيري أن أروع شيء أقوم فيه في فترة المساء ممارسة رياضة المشي على كورنيش أبوظبي،ويوضح أننا مقبلون على شهر نوفمبر الذي يكون فيه الجو صحواً وغائماً،وهذا ما يجذبني للمشي على الكورنيش،حيث أصادف هناك الأسر والأصدقاء الذين يهون رواياتي المميزة بالأخص روايتي "سيدة الموت"التي صدرت في 2009،و(سيدة الأعمال الراقصة) الصادرة في عام 2010.

ويقول الكثيري أن في كل اثنين من أيام الاسبوع أحرص على التردد على اتحاد كتاب وأدباء الامارات في أبوظبي للتعرف والإطلاع على آخر مستجدات الرواية،حتى يسهم ذلك في بزوخ رواياتي التي طرحت من خلالها عبراً أثارت على هاجس القراء سواء في الدولة أو الدول العربية.

ويشير نبيل الكثيري أن التردد على الأسواق في عطلة الأسبوع أو بعد الانتهاء من العمل تجعل منه سعيداً جداً بالأخص حين يقدم بعض من المقتنيات للفقراء والمحتاجين الذين لا يستطيعون اقتناء بعض الحاجيات من السوق،فالتسوق بعد العمل في بعض الأيام تلبي العديد من الحاجيات غير المقضية.

ويرحب الكثيري بالكتاب والأدباء في أيام مخصصة،بالأخص الكتاب الذين ساهمون في الكتابة في الكتاب الوثائقي الوطني الذي أصدره بداية العام الجاري بعنوان"شيوخ المجد صناع القرار"،حيث يصف تواجدهم حوله بالملك المحاط بجنوده وشعبه الذين يحترمون مكانته وإن ضاقت عليهم الحياة.

ويضحك الكثيري قليلاً،وعند سؤالنا له عن سبب الضحك يقول اتذكر طفلتي حنان ذات العشرة أشهر،التي تشاكس اختها الكبرى ميرة في تقليد الأصوات،ويؤكد أن هذه المواقف تجعلني سعيداً جداً بالأخص عندما تكون ميرة واقفة عند باب المنزل وتحمل أختها الصغيرة التي بدأت تتعلم النطق شيئاً فشيئاً،ومن خلال محاولاتها البريئة يضحك جميع من في المنزل.

زيارات

ويشير الكاتب الإماراتي أن أهم الأماكن التي يحرص على زيارتها،الأماكن والمناطق الثقافية والتراثية التي يعرف من خلالها زيارتها يمفهوم ثقافة الدولة وتراثها لأسرته،الذين باتوا انفسهم يحرصون بالتردد على مثل هذه الأماكن،التي قضى هو نصف عمره متطوعاً وداعماً للنشاط والموروث الإماراتي وذلك عندما كان يعمل صحافياً في إحدى الصحف المحلية في بداية فبراير 2012.

ترحيب

يرحب الكثيري بالتواصل مع الكتاب والأدباء، وخصوصاً الذين يساهمون في الكتاب الوثائقي الوطني الذي أصدره بداية العام الجاري بعنوان «شيوخ المجد صناع القرار»، ويرى أن النقاشات التي تدور بين زملاء المهنة تثري المعارف وتذكي الأذهان

Email