سيف بن زايد: أصدقاء السوء وراء جر الشباب إلى المخدرات

الداخلية تطلق وسم "قصوا علي" بحسابها في تويتر

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اليوم  في تغريدة على حسابه في تويتر: "  أصدقاء السوء من أكثر الأسباب التي تجر الشباب إلى هاوية المخدرات .. إختر الصديق قبل الطريق "  ونشر سموه مقطع فيديو تعبيريا "على تويتر" يظهر فيه معاناة  شاب أثرت عليه  المخدرات وينتهي  الفيديو  بعبارة ""قصوا علي ".

وأطلقت وزارة الداخلية وسم #  ( شاركونا حملة مكافحة المخدرات.. قصوا علي) وذلك على حسابها في تويتر ودعت مؤسسات وقطاعات المجتمع كافة إلى التفاعل مع الحملة والمساهمة في نشر التوعية .

وتتضمن الحملة أنشطة توعوية في وسائل الإعلام  "المرئية والمسموعة والمقروءة" إلى جانب شاشات المراكز التجارية والبنايات في أبوظبي والإمارات الشمالية وإعلانات توعية على القنوات التلفزيونية والإذاعية والصحف المحلية.

وتنظم الحملة إدارة الإعلام الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالتعاون مع المركز الوطني للتأهيل ويتم من خلالها  تكثيف التوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية التابعة لوزارة الداخلية ومن خلال خطبة الجمعة للتعريف بأهدافها وتوعية أفراد المجتمع بالأضرار الجسيمة للمخدرات.

وحثت إدارة الإعلام الأمني الشباب ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على التفاعل مع الحملة .. مؤكدة أهمية  تضافر الجهود وإشراك مؤسسات المجتمع كافة لمكافحة هذه الآفة بجميع الوسائل المتاحة .. مثمنة تعاون  مختلف المؤسسات  مع أهداف الحملة وصولا لأكبر قدر من شرائح المجتمع والمحافظة على أبنائنا من جميع الانحرافات السلوكية خصوصا  آفة المخدرات. 

وتهدف الحملة إلى التوعية بمخاطر المخدرات بشكل عام وآثارها على الصعيد الفردي والأسري والاجتماعي والتحذير من ثقاقة التجربة الأولى للمخدرات من عمر 18 سنة وما دون وتعريفهم بمخاطرها وآثارها المدمرة والتأكيد على عدم تناول أية مواد غريبة وشرح وسائل التعرف عليها وطرق مكافحتها وتعزيز ثقافة رفض التجربة للنشء الجديد والتوعية بالأضرار الجسيمة التي يقع فيها المتعاطي ( ماديا - معنويا) من أجل الحصول على المخدر.

وتؤكد وزارة الداخلية والجهات المعنية في الدولة أن أياديها  دوما ممدودة بمحبة إلى من أبتلي بالإدمان والأخذ بيده لمساعدته  حتى الشفاء والوصول إلى بر الأمان ليعود فردا صالحا منتجا يفيد مجتمعه ويخدم وطنه.. " ووجوب الأخذ بعين الاعتبار في الحملة إيصال فكرة أن التعامل مع المتعاطي هو تماما كالتعامل مع حالة مرضية نتحمل جزءا من مسؤوليتها ولهذا نسعى جاهدين لانتشاله من براثن تلك الآفة الخطرة " .

 وتستهدف الحملة فئة الشباب ( ذكور - إناث ) من  عمر 12 سنة –  حتى سن 40 سنة .

Email