المشاركون أبدوا مهارات كثيرة لحصد المراكز الأولى في فئاتهم
نهائيات فزاع للصيد بالصقور تشهد منافسات قوية
تميزت نهائيات بطولة فزاع للصيد بالصقور، بأجواء الحماس والتشويق التي تعززها رياضة الصيد بالصقور، وأبدى المشاركون مهارات كثيرة لحصد المراكز الأولى في فئاتهم.
وتوزّعت المشاركات يوم أمس على 11 فئة (شيوخ)، وحصل الفائزون في المراتب الثلاث الأولى من كل فئة على جوائز لسيارات فخمة بينما حصل الفائزون في المراكز الرابع وحتى العاشر على مبالغ نقدية.
وقال دميثان بن سويدان، رئيس لجنة بطولة فزاع للصيد بالصقور: "حققت بطولة هذا العام أعلى معدّل منافسة وأكبر عدد منافسين حتى اليوم من دولة الامارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، وأبدى جميع المشاركين شغفهم بإرث الامارة ورياضة الصيد بالصقور التقليدية".
وأضاف: "الصيد بالصقور هو رياضة نبيلة وارتقت مكانتها الى أعلى مستوياتها بفضل كل من شارك في البطولة وساهم في إدارة وتنظيم هذا الحدث الناجح".
وابدى الفائزون في اليوم الأول من البطولة سعادة كبيرة بنجاحهم في هذه البيئة التنافسية. وعلقت سعاد درويش، مدير إدارة البطولات بهذا الصدد: "على الرغم من الطقس الغائم والريح الشديدة، شهدنا أوقاتا ممتعة جدا مع نشاط الصقور المميز وتمكّنا من تنظيم المباريات في 11 فئة مختلفة. هذا العام وسّعنا اطار المنافسة ليشمل 25 فئة للصقور بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمّد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي. لقد أضفنا 20 فئة بالمقارنة من خمس فئات للسنة الماضية وعززنا من حماس البطولة بالنسبة للمتبارين والمشجّعين على السواء".
وقال راشد أحمد بن مجرن الذي جاء في المرتبة الأولى من فئة قرموشة فرخ (الصقور الكبيرة العمر)، وهو عضو في مجموعة نصر لصيد الصقور: "أنا أشارك في هذه البطولة منذ انطلاقها وأبدي حماسا كبيرا حيالها وأحاول بكل جهدي تجهيز صقوري للمنافسة في البطولة".
وقال المشارك محمّد خليفة: "لقد نافست بأربعة صقور وأنا أشارك في هذه البطولة للمرة الثامنة. منذ أن كنت صبيا كان والدي وجدي يعلّماني أصول هذه الرياضة. لقد تعلمت كيف أعنى بالصقور وأطعمها وأمارس الصيد معها. هذه البطولة فريدة بالنسبة الي لأنها باسم فزاع".
وأقيمت بطولة فزاع السنوية للصيد بالصقور في منطقة الروية في دبي وجذبت مئات الصقارين من دولة الامارات العربية المتحده ودول الخليج للمنافسة عبر العديد من الفئات وقد أصبحت من أبرز الرياضات التراثية في المنطقة حتى يومنا هذا.
