مركز رؤية المحضونين يحتفل باليوم الوطني

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفل مركز رؤية المحضونين في الاتحاد النسائي العام، باليوم الوطني الـ42 للدولة في مقر الاتحاد النسائي العام بأبوظبي، مؤخرا وذلك بحضور أولياء الأمور وأبنائهم وبناتهم وقد استمتع الجميع بالحدث الذي تنوعت فقراته وامتد نحو ثلاث ساعات في الهواء الطلق.

وركزت الفعاليات على بهجة العائلات ولم شملها، وتذويب الخلافات الاجتماعية واستعادة دفء التلاحم والتقارب الأسري، حيث يأتي تنظيم هذا الاحتفال، الذي رعته دائرة القضاء في أبوظبي، تحقيقاً لرسالة المركز في حماية مصالح الأطفال المحضونين وتوفير كل أنواع الرعاية من أجلهم وتسليط الضوء على الدور المهم للمركز والخدمات التي يقدمها، في إطار تعزيز الهوية الوطنية وربط الأطفال بماضيهم وبث روح الفرح بين جميع المحضونين وأسرهم.

وسط جموع الحاضرين كانت الأعلام ترفرف، وألوان طفولية زاهية بين الأضواء الساطعة، والأغنيات الجميلة، المتنوعة التي رددها الصغار.

صخب جميل فاض في تلك الليلة من ساحة تزينت بألوان علم دولتنا، حيث اجتمعت البراءة وسعادة الآباء بتواجدهم في تلك الأجواء الاحتفالية الرائعة برفقة أبنائهم في مكان واحد.

وانخرط الأطفال في فقرات الحفل واستمتعوا بداية بالرسم على الوجوه وتناول الذرة الساخنة وتبعه لعبة الكراسي التي تنافس عليها فريق الفتيات بحماس وفرح وكذلك فريق الأولاد وسط تصفيق وتشجيع الآباء والجمهور وتم توزيع الهدايا على الأطفال الفائزين من كل فريق.

وكان للرسم دور في هذا الاحتفال، حيث تم اختيار طفل وطفلة من الحضور وقام كل منهما برسم لوحة جميلة تتعلق بتراث دولة الإمارات العربية المتحدة وكان الحماس بينهما والتصفيق من قبل أولياء الأمور تشجيعا لهما ومنح كل من الطفلين جائزة تقديرية عن تلك اللوحتين ذات الألوان الزاهية التي برعت فيه أناملهما الصغيرة.

انطلقت بعد ذلك مسابقة بين فريق الآباء وفريق الأمهات وفريق الموظفات بالاتحاد النسائي العام وسط سعادة كبيرة تغمر كافة الأجواء في مساء يغلفه الاحتفال بسعادة وراحة ودفء.

وقالت فاطمة العامري مديرة مركز رؤية المحضونين بالاتحاد النسائي العام، المركز يهدف إلى إيجاد بيئة خالية من التوترات التي تنتقل للطفل، سعياً إلى العيش في جو عائلي يشعر خلاله الأطفال بأنهم في بيوتهم وبين أهاليهم، لذلك تم تنفيذ الاحتفال الجمعة يوم تنفيذ الرؤية، وهو اليوم الذي يعتبره أطفال المركز يوم عيد بالنسبة لهم، حيث ينتظرونه بفارغ الصبر.

Email