«أخبار الساعة»: دولة الاتحاد.. 42 عاماً من البناء والإنجاز

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت نشرة " أخبار الساعة " إن الإمارات تحتفل بيوم 2 ديسمبر باليوم الوطني 42 بينما تستمر إنجازاتها ونجاحاتها على المستويات كافة وتنعم بالاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي لا يألو جهدا من أجل رفاهية شعبه والارتقاء بمستوى معيشته.

وتحت عنوان " دولة الاتحاد.. 42 عاما من البناء والإنجاز" أضافت إن دولة الإمارات تحتفل باليوم الوطني الثاني والأربعين وقد أصبحت بالفعل نموذجا للدولة العصرية التي تمتلك كل مقومات التطور والنمو. موضحة أن هذا ما تؤكده العديد من الشهادات الدولية التي صدرت في الآونة الأخيرة من جهات دولية عدة حول هذا النموذج وبما يمثله من كفاءة في الإدارة وحسن توجيه الإمكانات والموارد والتنمية البشرية والتعايش بين العديد من الجنسيات في وئام كامل والشعور المطلق بالأمن والإحساس العميق بالرضا والسعادة من المواطنين والمقيمين وتماسك النسيج الاجتماعي وهي المقومات التي ترتكز عليها دولة الاتحاد القوية وتضمن لها المضي قدما في طريق البناء والتنمية.

وأكدت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. أن دولة الاتحاد استطاعت خلال الأعوام الاثنين والأربعين الماضية وبما حققته من إنجازات أن تقدم نموذجا لتجربة وحدوية فريدة ليس في محيطها العربي والإقليمي فحسب وإنما الدولي أيضا لأنها وضعت منذ البداية مجموعة من الأسس والركائز القوية التي تضمن استمرارها وطورت من الآليات ما يجعلها قادرة على تحقيق الإنجازات ومواجهة التحديات في آن معا..وأولها الإيمان بالوحدة وهي القيمة التي أرساها المؤسس الأول المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي آمن بالوحدة باعتبارها مدخلا أساسيا للقوة والعزة والتقدم وهو النهج ذاته الذي يسير عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات.

وبينت أن ثاني الأسس والركائز هي ما تقدمه من نموذج للتفاعل المستمر والخلاق بين القيادة والشعب وهو النموذج الذي يتيح للقيادة التعرف عن قرب على احتياجات المواطنين واتخاذ ما يلزم لتحقيقها كما يجعل الشعب أكثر اعتزازا والتفافا حول قيادته. موضحة أن ثالثها هي أن دولة الاتحاد ترتكز على مؤسسات قادرة على الوفاء بمتطلبات العصر وتجاوز أي سلبيات أو تحديات يمكن أن تعترض مسيرتها وفي الوقت ذاته فإن هذه المؤسسات تترجم رؤى القيادة الرشيدة وتنفيذها على أرض الواقع.

Email