غسيل أيادي الأطفال يقيهم انتقال عدوى الأمراض

ت + ت - الحجم الطبيعي

دائماً ما يكون فصل الشتاء فرصة لإصابة طفلك بنزلات البرد والأنفلونزا والفيروسات المختلفة مع الوضع في الاعتبار أن الجو البارد أيضا قد يكون له أثر سلبي على الطفل. وبالتأكيد فإن أي أم تحاول في فصل الشتاء اتخاذ العديد من الإجراءات لحماية طفلها والحفاظ على صحته عن طريق تدفئته والعديد من العوامل الأخرى.

ويتعين على كل أم أن تحافظ على صحة طفلها في الشتاء عن طريق المجموعة التالية من النصائح والأفكار المتنوعة ويعتبر غسل اليدين من أهم الطرق التي يمكن للطفل من خلالها محاربة الجراثيم وبعض أنواع العدوى والأمراض، وخاصة مع وجود العديد من أشكال وأنواع الصابون التي قد تبدو جذابة بالنسبة للطفل. ويمكن للأم أن تسمح لطفلها باختيار شكل ونوع الصابونة التي يفضلها مع إمكانية توفير كريم يستخدم بعد الانتهاء من غسل اليدين.

ويمكن تعليم الطفل غسل يديه بمياه تكون درجة حرارتها دافئة أي أنها مزيج ما بين الساخن والبارد حتى لا تكون مثلجة. ويعتبر معقم اليد حماية إضافية للطفل ضد الجراثيم، ويمكن الاحتفاظ بزجاجة من معقم اليد في السيارة حتى يستخدمه الطفل لتنظيف يديه مباشرة، مثلا بعد العودة من المدرسة أو بعد أي نشاط آخر أو حتى قبل أن يأخذ أي وجبة خفيفة ليأكلها. وإذا كان الطفل لا يزال صغير السن فيجب مراقبة استخدامه لمعقم أو منظف اليد.

وقد اعتاد الكثير من الأمهات إعطاء الأطفال حماما أو غسل شعرهم قبل ذهابهم للنوم مباشرة، ولكن في الحقيقة هذا الأمر وخاصة في فصل الشتاء سيضعف من مناعة الطفل ويجعله متعبا في الصباح. لذا ينصح أن يكون حمام الطفل أو غسل شعره بعد تناوله طعام العشاء لتترك بعض الوقت حتى يجف شعره.

ومن المعروف أن الماء الساخن يجرد البشرة من الزيوت التي تحميها ولذلك يجب جعل درجة حرارة الماء دافئة.

كما يجب حماية الطفل من الجفاف حتى في شهور الشتاء، ويمكن تقديم عصائر منخفضة السكر وغنية بفيتامين "سي" والتي ستساعد على تقليل حدة ومدة نزلات البرد عند الطفل. وبالإضافة للعصائر، فإن الشاي الخالي من الكافيين والمشروبات مثل الشوكولاتة الساخنة تعتبر مصدراً هائلاً لمضادات الأكسدة التي تقوي مناعة الطفل.

Email