بنايات دبا الحصن المشروع الأول من نوعه في الساحل الشرقي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قام الوفد خلال صباح أمس الخميس بزيارة لمشروع بنايات دبا الحصن، ومشروع مساكن الجير بخور خوير وطريق القصيدات شمل، ومشروع مستشفى راشد بن عمران في رأس الخيمة.

وكانت وزارة الأشغال العامة بدأت في تنفيذ مشروع إقامة أربع بنايات سكنية للمواطنين في مدينة دبا الحصن ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي أعلنت عنها في وقت سابق لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة لتطوير المناطق النامية في مختلف إمارات الدولة.

ويضم المشروع الذي يعد الأول من نوعه في الساحل الشرقي والأول في مشاريع الإسكان الحكومي التي تنفذها الوزارة أربع بنايات سكنية على مساحة إجمالية تصل إلى 6543 متراً مربعاً للبناية الواحدة التي تضم 14 شقة سكنية في 7 طوابق لكل بناية، بينما تصل مساحة الشقة الواحدة إلى 315 متراً مربعاً.

وتصل تكلفة الشقة الواحدة ما يزيد على 800 ألف درهم بإجمالي 534 مليون درهم للمشروع بالكامل، بحسب المخططات المتوافرة لدينا في المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن.

ولجأت لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة ووزارة الأشغال العامة إلى فكرة البنايات السكنية في دبا الحصن نظراً لعدم توافر مساحات من الأراضي الصالحة للسكن لضيق الرقعة السكنية بالمدينة.

وهذه البنايات تكاد تكون مطابقة تماماً للفلل السكنية العادية، كما سيتم وفقاً للمخططات الهندسية توفير مواقف للسيارات لكل بناية 15 موقفاً بينما تضم 14 شقة، إضافة إلى وجود مصاعد للرجال وأخرى للنساء، وتمت مراعاة الخصوصية في تلك المناطق، كما صمم الطراز المعماري لتلك البنايات على الشكل العربي الإسلامي، ويستفيد من مشروع تلك البنايات الجديدة 56 أسرة مواطنة تضم 600 نسمة تقريباً.

وزار الوفد مشروع مساكن منطقة الجير في خور خوير في إمارة رأس الخيمة والذي والذي يضم 30 مسكناً للمواطنين.

وأكدت وزارة الأشغال أنها تقوم بتنفيذ وتصميم جميع المشاريع التي تخص الوزارات والمؤسسات الاتحادية ومشاريع البنية التحتية والطرق والمساكن وفق أفضل الممارسات العالمية، وتطبيق نظام العمارة الخضراء في جميع المشاريع المنفذة لتوفير الطاقة والحفاظ على البيئة.

طريق القصيدات شمل

كما اطلع الوفد على مشروع طريق القصيدات شمل والذي يمتد على مسافة 9 كم بقلب منطقة النخيل التجارية برأس الخيمة، وفق الخطة التي وضعتها وزارة الأشغال العامة وشهدت الفترة الماضية تنفيذ تحويلات عديدة على الطريق لضمان سير المركبات وعدم توقف الحركة نتيجة للأعمال التي تستغرق حوالي 22 شهراً من تاريخ بدء المشروع.

ويشمل المشروع الذي تبلغ تكلفته 142 مليون درهم تطوير الطريق الحالي في منطقة المشروع بإنشاء ثلاث حارات رئيسية بدلا من حارتين رئيسيتين للسيارات وسيارات النقل كما هو الوضع حالياً، كما يشمل تنفيذ 4 جسور، من بينها اثنان للمشاة ومثلهما للمركبات، كون هذه المنطقة تشهد كثافة مرورية من المشاة والسيارات المتجهة من وإلى منطقة النخيل التجارية، إلى جانب مواقف جانبية وطريق خدمات في المقاطع التي يتوفر فيها مساحات كافية.

ويحتوي الطريق على أربع إشارات ضوئية بأربعة تقاطعات وسبق للوزارة الانتهاء من تطوير الجزء الأكبر منه بطول حوالي 24 كيلو متراً، تمتد من منطقة شمل بالاتجاه شمالاً نحو منفذ الدارة.

وروعي عند تصميم المشروع تحويل جميع الفتحات بالجزيرة الوسطى إلى معابر مشاة ومركبات محكومة بإشارات ضوئية وإغلاق الفائض عن الحاجة منها واستحداث بدائل لها، كما تم تقسيم المقطع العرضي للطريق في منطقة المشروع التجارية بحيث يؤمن مواقف للمركبات وطريق خدمة منفصلاً عن جسم الطريق الأصلي لمنع الاحتكاك وتفادي الحوادث المرورية.

ويجري العمل في المشروع بالتنسيق مع الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء التي بدأت تنفيذ شبكة من خطوط المياه بالشارع بالتزامن أيضا مع تنفيذ شبكة لتصريف مياه الأمطار بالشارع.

ويتزامن هذا الطريق مع العديد من مشروعات الطرق التي تقرر تنفيذها خلال الفترة المقبلة بإمارة رأس الخيمة ومن بينها مشروع الطريق الدائري الذي سينهي مشكلة الشاحنات التي تستخدم هذا الطريق في عبورها من المناطق الشمالية التي تضم مصانع الاسمنت والكسارات إلى الإمارات المجاورة.

وينهي مشروع طريق القصيدات شمل معاناة الأهالي من سكان المناطق الشمالية من الامارة امتداداً من شمل حتى شعم مرورا بالرمس ومناطق الجير وخور خوير وغليلة والشعبيات الأخرى، نظراً لحالة الطريق المتردية وتأثير حركة الشاحنات الثقيلة ما أدى إلى وجود الكثير من الحفر والمطبات والتشققات العميقة التي كانت تتسبب في الكثير من الحوادث المرورية.

أهالي وادي القور يثمنون المكرمة

رفع أهالي منطقة وادي القور اسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على مكارمه السخية، التي تؤكد حرصه الدائم على تحقيق الرفاهية لأهله وأبنائه، وتحقيق الأمن الاجتماعي لهم ولأسرهم ، مشيرين إلى أن مشروع بناء المساكن بالمنطقة، وضع حدا لظاهرة تكدس مساكن الأهالي بعائلات الأبناء، إذ يضم أي مسكن من مساكن شعبية الشيخ راشد اكثر من 3 أسر في المسكن الواحد.

فقد قدم المواطن محمد بوصقر عظيم شكره وامتنانه إلى صاحب السمو رئيس الدولة، مثمناً مشاريع مبادرات سموه، مشيداً برئيس وأعضاء اللجنة على زيارتهم للمنطقة وتفقد المشروع الذي يعد مفخرة لأهالي المنطقة، وسرد قصة اقتراح المشروع التي بدأت بدعوته لمعالي الدكتور عبدالله بن محمد بالحيف النعيمي وزير الأشغال العامة، قبل 3سنوات إلى المنطقة، ووقوفه على الأرض على احتياجات الأهالي، ولم يتوان في رفعها إلى لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة التي بدورها أقرت على الفور المشروع واعتمدت ميزانيته، وبدا العمل فيه قبل أكثر من عامين، الآن تحول الحلم إلى واقع معاش يجنى ثماره أهالي المنطقة.

يقول المواطن مهير سعيد عبيد ( المشروع انجاز كبير، يساهم على الأرض في تخفيف الضغط على مساكن الأهالي التي تضم عائلات كثيرة، شخصياً لدى 3 أبناء بأسرهم يقيمون معي بالمسكن، وبعد بناء المشروع ومنحهم مساكن، يمكن للابن الصغير الزواج. وقدم عظيم شكره وعرفانه إلى صاحب السمو رئيس الدولة، مشيداً بلجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة التي استجابت على الفور على مطالب أهالي المنطقة.

وثمن حميد عبيد سعيد الكعبي غاليا مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة باعتباره إنجازاً سيسهم عملياً في إنهاء الضائقة السكنية بالمنطقة، حيث يقيم الأبناء بأسرهم في منازل الأهل، وان المشروع سيعود بالنفع على الشباب المتزوجين، مشيرا الى أن المساكن بتصميمها المعماري الحديث منحت المنطقة بعداً حضارياً، وحولتها من منطقة الى مدينة .

ويقول على مهير سعيد ( أنا شاب متزوج أقيم وأسرتي الصغيرة مع أهلي، ولاشك ان انجاز مشروع المساكن سيحل معضلة اقامتنا مع اسرنا خاصة في ظل ضيق المساكن ، واضاف ( لانملك الا ان نرفع اسمى آيات الشكر والعرفان الى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على مكرمته السخية التي تمنحنا الاستقرار الأسري الذي كنا ننشده .

ويرى احمد سعيد الكعبي ان المساكن الجديدة انجاز متفرد منح المنطقة بعداً مدنياً وحضارياً، كما ساهم المشروع في حل ضائقة الأسر التي كنت تعاني من تكدس اسر ابنائها في مساكنهم ، الأمر الذي يحقق البراح للعوائل، ويساهم في تحقيق الاستقرار الأسرى لشباب المنطقة .

حديث الزعابي

شكر أحمد جمعة الزعابي المواطنين على الحفاوة وحسن الاستقبال قائلاً: أنقل لكم تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أؤكد لكم ان لجنة تنفيذ مبادرات سموه جاءت لخدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم، وان أعضاءها جنود منوط بهم متابعة احتياجات الأهالي وكل مايهم المواطن بالدولة ومناطقها المختلفة.

لاشك ان مشروع المساكن ضرورة ملحة، وانتم ستستفيدون منه، لذلك نرجو ان تفيدونا بعد ان تقطنوها بملاحظاتكم، وتوضيح النواقص ان وجدت حتى نتفادها في مشاريع قادمة، وان اللجنة على استعداد لتلبية المطالب.

وفيما يختص بمطالبكم الخاصة بإنشاء مدرسة بالمنطقة، نؤكد لكم ان المشروع تم اعتماده وسيتم تنفيذه في القريب، اما فيما يختص بإنشاء 50 مسكناً اخرى لسد النقص، نشير الى ان هنالك فرقاً مسحية تجوب كافة أرجاء الدولة لتحديد احتياجات المناطق من المساكن ، من اجل إنشاء مساكن جديدة وسد العجز.

Email