أمل القبيسي تعرض مراحل الحياة البرلمانية في الإمارات لوفد فرنسي

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبلت الدكتورة أمل القبيسي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي في مقر المجلس بأبوظبي أمس وفدا فرنسيا برئاسة جيرارد كولومب عضو مجلس الشيوخ الفرنسي رئيس بلدية ليون رئيس التجمع السكاني لبلدية ليون الكبرى، واستعرضت المراحل التي مرت بها الحياة البرلمانية في الإمارات منذ تأسيس المجلس عام 1972 متزامنا مع دولة الاتحاد التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،طيب الله ثراه، الذي كان يرى أهمية وجود مكان لسماع صوت الشعب .

ورحبت القبيسي بالوفد الفرنسي، وأكدت عمق علاقات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا التي تشهد تطورا في القطاعات الثقافية والاقتصادية والسياحية بدعم وتوجيه من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وأكدت القبيسي أن لدى الإمارات تجربة برلمانية فريدة تعتمد على نهج الشورى المتأصل من خلال التواصل المباشر بين الحكام والشعب وهو الأمر الذي يحرص المجلس على تعزيزه من خلال التواصل مع المواطنين في جميع إمارات الدولة.

وقالت إن مسيرة المجلس حظيت برعاية واهتمام وتوجيه من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " ترجمة للبرنامج السياسي الذي أطلقه سموه عام 2005 وما تضمنه من تنظيم انتخابات لنصف أعضاء المجلس عامي 2006 و2011 ومشاركة المرأة ناخبة وعضوة وتوسيع القاعدة الانتخابية لتمكين المواطنين من المشاركة في عملية صنع القرار. وأضافت إن المجلس واكب على مدى 41 عاما جميع مراحل تطور دولة الإمارات حيث حرصت القيادة على مشاركة جميع المواطنين في عملية البناء .. مؤكدة أن تطبيق هذا النموذج المتدرج من الديمقراطية والمشاركة وفق خصوصية ومتطلبات مجتمع الإمارات أثبتت نجاحا كبيرا مقارنة مع العديد من الدول.

وأشارت إلى أن المرأة في دولة الإمارات تحظى بالثقة والاحترام والمساواة وتكافؤ الفرص مع الرجل .. موضحة أن نسب مشاركة المرأة في التعليم العالي والحكومة والسلك الدبلوماسي والمجلس الوطني الاتحادي وجميع قطاعات العمل تعتبر من النسب العالية عالميا وتدلل على دعم قيادة ومجتمع الإمارات للمرأة لتأخذ مكانها الطبيعي الذي تستحقه كنصف المجتمع.

Email