إطلاق الموقع الإلكتروني لوثيقة الولاء والانتماء لرئيس الدولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تم في دبي أمس إطلاق الموقع الإلكتروني لوثيقة الولاء والانتماء المرفوعة إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، بمناسبة اليوم الوطني الأربعين الذي تحتفل به الدولة في الثاني من ديسمبر المقبل.

حضر حفل اطلاق الموقع الذي اقيم في فندق روتانا المطار بدبي المشير عبدالرحمن سوار الذهب رئيس منظمة الدعوة الإسلامية وعبد

الله بن محمد يوسف الشيباني رئيس منظومة الولاء والانتماء وممثلو

الأجهزة والدوائر الإعلامية المحلية والعربية والعالمية بالدولة.

ويتضمن الموقع لمحة سريعة عن التطور الحضاري الذي تشهده دولة الامارات والدور الريادي للمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمهما الله وإخوانهما مؤسسي اتحاد الإمارات ومؤسسي صرح الاتحاد في بناء الدولة وتطورها وانطلاقتها الواعدة وما حققته بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

كما يشتمل الموقع على الأهداف الإستراتيجية للوثيقة ويفسح المجال للمواطنين والمقيمين وأبناء الدول العربية والإسلامية والصديقة للتعبير على حبهم للإمارات وتقديرهم لدورها الريادي في إرساء دعائم ثقافة السلام العالمي والتعايش السلمي بين شعوب العالم.

ورحب عبد الله الشيباني في كلمته في بداية الحفل بالمشير عبد الرحمن سوار الذهب والقى الضوء على فحوى الوثيقة ودورها ورسالتها الحضارية. وقال الشيباني ان إطلاق وثيقة الولاء والانتماء المرفوعة إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة من منتسبي المؤسسات والشركات الوطنية بالدولة تم في 31 مايو الماضي من قصر الإمارات في العاصمة ابوظبي لتنجز في 2 ديسمبر 2011 بمناسبة اليوم الوطني الـ 40 تحت شعار "تواصل عمراني باهر.. ولاؤنا لخليفة زاهر".

\واضاف: "تأكيدا وترسيخا لصدق النوايا وأهمية مكانة الحدث باعتباره لمسة وفاء للقيادة الرشيدة لإماراتنا الحبيبة وانتماء خالصا لهذه الأرض الطيبة ومع نفحات شهر الخير -شهر رمضان المبارك- ارتأينا تدشين الموقع الإلكتروني للوثيقة بحضور ورعاية المشير عبد الرحمن سوار الذهب رجل السلام والمحبة راعي مسيرة منظمة الدعوة الإسلامية تأصيلا لأهمية ومكانة الوثيقة باعتبارها رسالة سلام للعالم أجمع.

 

Email