«الصحة» تسجل 122 منتجا دوائيا جديدا خلال 5 أشهر
اعتمدت لجنة التسجيل الدوائي في وزارة الصحة منذ بداية يناير 2011 وحتى الآن تسجيل عدد من الأدوية التي تعالج مختلف الأمراض، شملت 122 منتجا دوائيا جديدا منها 25 منتجا مبتكرا، و8 منتجات مصنعة بيولوجيا و4 أدوية في علم الأورام، و85 منتجا من الأدوية المثيلة.
صرح بذلك الدكتور أمين الأميري الوكيل المساعد للممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة ،نائب رئيس اللجنة العليا للتسجيل والتسعير الدوائي، وأضاف أن الأدوية المبتكرة التي تم اعتماد تسجيلها وعلى وجه الخصوص تلك التي تقيم لأول مرة كانت أدوية لعلاج السكري النوع الثاني وأدوية لعلاج مرض الباركينسون ولعلاج الالتهابات الفطرية الغازية، وأخرى لعلاج ارتفاع ضغط الدم وتقليل الضغط في مرض زرق العينين، وأدوية لعلاج ارتفاع كولسترول الدم، ومضادات لالتهابات العيون فضلا عن تسجيل أدوية تعتبر الخط الأول لعلاج سرطانات الخلايا الكلوية وأدوية للعلاج الوقائي من التخثرات في حالة الذبحة الصدرية المستقرة عند استخدامها مع حامض الاسيتايل ساليسيلك.
وقال انه تم تسجيل أدوية أخرى مبتكرة لعلاج حساسية الأنف، كما تم اعتماد دواء يعالج أنواع معينة من الالتهابات البكتيرية مثل الالتهاب الرئوي والتهابات المكور المعوي المقاومة للفانكومايسين، والتهابات الجلد، بما في ذلك التهابات القدم السكري، دون ما يصاحب ذلك من التهاب العظم والنقي، وغيرها من الأدوية المصنعة من شركات عالمية معروفة في هذا المجال معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية ووكالة الأدوية الأوروبية.
كما تم اعتماد أدوية ذات طبيعة بيولوجية تستخدم في حالات العقم لدى النساء، وأدوية لعلاج لمنع حالات النزيف عند مرضى الهيموفيليا (ب) ودواء لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، كما وتم اعتماد دواء بيولوجي على هيئة أسفنج ويستخدم في العمليات الجراحية لتعزيز لحم وإغلاق الأنسجة ومعزز للخياطة في جراحة الأوعية الدموية، وهذه الأدوية مصنعة من شركات عالمية معروفة في هذا المجال معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية ووكالة الأدوية الأوروبية.
وأضاف الدكتور الأميري أنه تم تسجيل أدوية مصنفة ضمن أدوية علم الأورام لعلاج أنواع مختلفة من السرطانات ومنها سرطان القولون والمستقيم، مساعد في حالة سرطان القولون بعد استئصال الورم البدائي، سرطان المبيض النقيلي بعد عدم نجاح الخط الأول للعلاج، وعلاج المرضى ذوي حالات انتكاس سرطان الرئة ذي الخلية الصغيرة.
ونوه إلى أنه تم اعتماد تسجيل 85 دواء مثيلا مصنعا محليا وإقليميا وعالميا منها 19 منتجا دوائيا محلي الصنع، و20 منتجا دوائيا خليجي الصنع، و41 منتجا دوائيا مثيل منها 14 دواء مثيلا يعد الأول أو الثاني بعد الدواء المبتكر. وأشار إلى أن الأدوية المثيلة المعدة الأولى أو الثانية بعد الدواء المبتكر تستخدم في حالات القيء عند استخدام أدوية علاج السرطان، أدوية مخففة للآلام المزمنة وتكون على شكل لصقات جلدية، لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، أدوية لعلاج السكري، وأدوية لعلاج مرض الباركينسون وغيرها.
وفيما يخص استخدامات الأدوية المحلية والخليجية والمثيلة الأخرى أشار الدكتور الأميري إلى أنها تستخدم في عدة مجالات منها التخدير العام، أدوية لعلاج ارتفاع كولسترول الدم وأدوية لعلاج بعض درجات مرض الصرع، علاج الالتهابات الفطرية، وأدوية مضادة لأنواع مختلفة من الالتهابات وعلاج السكري وأدوية التغذية الوريدية وأخرى للحماية من هشاشة العظام عند النساء، أدوية للتخدير الموضعي للأسنان وعلاج حالات الآلام المزمنة وغيرها.
وقال إن اعتماد بعض هذه الأدوية تم خلال أسابيع من تاريخ استلامها، وأن اعتماد هذه الأدوية يتم بناء على الأسس والقواعد العــامة لتسجيل الأدوية البشرية وشركــاتها وتسعيرهــا.
