خليفة بن دراي لـ «البيان »:

23 % زيادة أسطول «إسعاف دبي» استعداداً لـ «إكسبو 2020»

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف خليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف لـ «البيان»، أن المؤسسة تمتلك اليوم 259 مركبة إسعاف قابلة للزيادة خلال عام 2019، حيث من المتوقع أن تصل نسبة الزيادة في عدد المركبات لـ 23 %، وذلك استعداداً لـ «إكسبو 2020 دبي»، وتماشياً مع سياسة المؤسسة في تقديم خدمات متميزة وعالمية.

وبيّن بن دراي أن نسبة التوطين الكلية في المؤسسة وصلت لـ 13 %، لافتاً إلى أن هناك خططاً طموحة لرفع تلك النسبة خلال السنوات القادمة، وأوضح أن عدد النقاط الإسعافية بلغ 105 نقاط إسعافية، تغطي كافة مناطق دبي لضمان الوصول بزمن قياسي للبلاغات.

وبين المدير التنفيذي لـ «إسعاف دبي»، أن المؤسسة وضعت خطة متكاملة لـ «إكسبو 2020 دبي»، تتمثل بإنشاء مركز نقطة إسعاف مشتركة لاستخدام وتدريب الميدانيين على الطرق الواصلة بين أبوظبي ودبي، حيث تم إعادة نشر وتحديث النقاط الإسعافية، وتشكيل فريق عمل من المختصين، كما وقعت المؤسسة اتفاقية مع شركة تجارة الخليج والعالم، لتوريد 200 جهاز للإنعاش القلبي، سيتم وضعها في أهم المواقع الحيوية في «إكسبو 2020 دبي»، مع تدريب كافة المعنيين على استخدام الأجهزة، وتالياً نص الحوار:

هل لك أن تطلعنا على النسب الحالية التي وصلتم لها في مجال التوطين؟

لا شك أن طبيعة عمل المسعفين، سواء من ناحية عدد ساعات العمل والتحديات التي تواجههم في التعامل مع المصابين، ونقل المرضى، بالإضافة لعامل الوقت، تعد من أكبر التحديات التي يواجهها المسعفون، واستطعنا بسبب سياسة الامتيازات والحوافز التي تطبقها المؤسسة، من استقطاب عدد كبير من المواطنين، حيث يتولون الآن جميع المهن الإشرافية، ووصل عدد المسعفين المواطنين من إجمالي عدد المسعفين 62، وتبلغ نسبة التوطين 100 % على مستوى الفنيين ورؤساء الشعب والأقسام، في حين وصل عدد المسعفين الإجمالي 855، ونسبة التوطين الكلية في المؤسسة 13 %، ونسبة توطين المسعفين 4.56 %.

خطط

ما الخطط المستقبلية لرفع نسبة التوطين لديكم؟

الوصول إلى نسبة 100 % توطين، طموح كل الجهات الحكومية وشبه الحكومية، وتتفاوت نسبة الإنجاز، وفقاً لطبيعة العمل، وقمنا بإعداد استراتيجية متكاملة حتى عام 2021، تتضمن تطبيق خطة التوطين المعتمدة على المستوى الفني والإداري حتى 2021، إضافة إلى برنامج رعاية خريجي الثانوية العامة من المواطنين لدراسة دبلوم الطب الطارئ، وتأهيل الموظفين المواطنين لشغل وظائف عليا، ضمن المسار الفني لوظائف عمليات الإسعاف، والمشاركة الدائمة في معارض التوظيف، بهدف استقطاب الكفاءات المواطنة.

تحضيرات

الإمارات مقبلة على استضافة «إكسبو 2020 دبي»، ما استعدادكم لاستضافة هذا الحدث العالمي؟

فوز دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، ودبي بشكل خاص، باستضافة هذا الحدث، جاء نتيجة المكانة العالمية للدولة، وبالتالي، علينا جميعاً بذل كل الإمكانات لإنجاح الحدث، وتقديم صورة مشرفة للدولة، ونحن كمؤسسة إسعاف، يقع علينا دور كبير في تقديم خدماتنا، وفقاً لتطلعات حكومتنا وقيادتنا، وقد قامت المؤسسة بتشكيل فريق قيادي، حيث تم إعداد خطة استراتيجية وخطط تنفيذية، كما وقّعت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، اتفاقية تعاون وتنسيق مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ممثلة بـ «إسعاف أبوظبي» لتقديم خدمات متميزة.

وتعزيز الاستعداد والجاهزية لمزيد من التعاون والتنسيق لتبادل المعلومات والخبرات والبيانات والقدرات في الفعاليات الكبرى، خاصة «إكسبو 2020 دبي»، وفق أحدث المعايير العالمية في خدمات الطب الطارئ، ووضع معايير مشتركة للتدريب المستمر للكوادر البشرية، وتطوير مستواها بما يتلاءم مع أحدث المعايير العالمية، وتعزيز عملية التبادل المعرفي في مجال الخدمات الإسعافية، إضافة لتطوير أنظمة العمل الميدانية في حالات الطوارئ والأزمات، بما يخدم الأهداف الاستراتيجية للطرفين.

من حيث تبادل الخبرات والمعلومات والدراسات والاستشارات ذات العلاقة بطبيعة عمل كلا الطرفين، في ما يخص الوقاية من الأزمات والكوارث، والتعامل وحسن إدارتها بحرفية عالية، وفق طبيعة ومستوى المخاطر، وستمهد الاتفاقية إلى التنسيق المشترك لإجراء التجارب والتمارين العملية لتحقيق الانسجام وتكامل الأدوار، من خلال العمل بروح الفريق الواحد، والاستفادة من المعدات والآليات التابعة لكلا الطرفين، في تقديم الخدمات للمتعاملين، فضلاً عن الدعم المتبادل في حالات الأزمات والكوارث، وعند إقامة الفعاليات الكبرى، ومن ضمنها، الاستعداد لاستضافة إمارة دبي لإكسبو 2020.

وأضاف خليفة بن دراي، أنه من ضمن الاستعدادات، إنشاء مركز نقطة إسعاف مشتركة لاستخدام وتدريب الميدانيين على الطرق الواصلة بين دبي وأبوظبي، وإعادة نشر وتحديث النقاط الإسعافية، وتشكيل فريق عمل من المختصين للقيام بذلك، وتتعاون المؤسسة مع أعضاء لجنة إدارة الأزمات والكوارث والشركاء الاستراتيجيين، كشرطة دبي وهيئة الصحة في دبي وهيئة الطرق والمواصلات في دبي والدفاع المدني، للتعاون في كل ما من شأنه تسهيل العمل الجماعي لخدمة المجتمع، وتقديم أفضل الخدمات خلال الحدث العالمي.

كما وقعت المؤسسة اتفاقية مع شركة تجارة الخليج والعالم، لتوريد عدد 200 جهاز الإنعاش القلبي، ليتم وضعه في أهم المواقع الحيوية في إكسبو 2020، وتدريب كافة المعنيين على استخدام الأجهزة، إضافة لتوقيع اتفاقيات مع المستشفيات الخاصة، لضمان استقبال الحالات، والتعاون مع المؤسسة، وخصوصاً المستشفيات القريبة من موقع الحدث.

ما الدور الذي تقوم به المؤسسة في مجال التوعية والتدريب؟

لا شك أن هناك دوراً كبيراً ومهماً تقوم به المؤسسة، خاصة في مجال التدريب على الإسعافات الأولية، إلى جانب حملات التوعية، وحققت المؤسسة نتائج متميزة في برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز في عام 2017، ووصل عدد المستفيدين من برامج التوعية المجتمعية خلال العام الماضي نحو 16771 ألفاً، سواءً من دورات الإسعافات الأولية أو من خلال المحاضرات والحملات والمبادرات التوعوية، أو ممن تطوعوا في العمل الإسعافي من الموظفين، حيث بلغ عدد المستفيدين من دورات الإسعافات الأولية 3659، وبلغ عدد المستفيدين من المحاضرات والحملات التوعوية 13065.

وبين بن دراي أن خدمات الربع الأول من العام الحالي، شهدت زيادة في نسبة المستفيدين من برامج التوعية، مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، حيث بلغ عدد المستفيدين 3432 مستفيداً.

تقدم «إسعاف دبي» خدمات تخصصية متميزة، هل لك أن تطلعنا على بعض منها؟

لا شك أن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، تسعى إلى توفير خدمات إسعافية راقية ورعاية فائقة وعناية رائدة متطورة في مجال الطب الطارئ، إلى جانب تطوير المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الاستعداد والجاهزية، مع مختلف الجهات والهيئات الرسمية والخاصة في الدولة، بغية توفير الرعاية الصحية في مرحلة ما قبل المستشفى، وفقاً لأرقى المعايير الدولية، وأهم نشاط تقوم به المؤسسة، هو تلقي البلاغات اليومية، وتصنيفها والتعامل السليم معها، إضافة إلى تأمين الفعاليات وتغطية المناسبات ونقل المرضى، حيث يرد إلينا يومياً ما يقرب الـ 550 بلاغاً، وأهم شيء التعامل السريع مع البلاغات، خاصة مع الحالات الحرجة، واختيار نوع المركبة المناسبة للإصابة، واختيار المسعف المتخصص لكل حالة على حدة.

وبيّن أن المؤسسة تراعي عادات المجتمع وخصوصياته، فعلى سبيل المثال، إسعاف الأمومة والطفولة، والمستجيب النسائي كل كوادره من النساء، كما أن هناك مركبات مختصة بإسعاف الأوزان الثقيلة، وإسعاف أصحاب الهمم، وإسعاف العناية المركزة، كما أن هناك مركبة برمائية لإسعاف الغرقى، وهناك مركبة لإسعاف مرضى الأمراض المُعدية، كإنفلوانزا الطيور، وهناك المستجيب البري للمناطق الصحراوية، ونبتكر بصفة دائمة مركبات إسعاف حديثة، تناسب الحالات المرضية والمصابة، مثل مركبات إسعاف للصحراء، وأخرى للشواطئ، ودراجات إسعاف نارية للمناطق الضيقة أو المزدحمة، ما يضمن الوصول إلى موقع البلاغ في أقصر وقت ممكن.

وأوضح المدير التنفيذي لـ «إسعاف دبي»، أن المؤسسة أطلقت سيارة إسعاف ذكية، لتكون باكورة أسطول الإسعاف الحديث، وذلك كجزء من خطة إعداد طويلة الأجل، حيث تستخدم الطاقة الشمسية، لتشغيل الأضواء، ويمكن تشغيلها لـ 48 ساعة من دون شحن، كما أنها مزودة بكاميرات للسماح للأطباء في المستشفيات، مراقبة حالة المريض عن بعد، والإشراف على الرعاية التي يقدمها المسعفون، كما أن هناك المسعف السريع أو الدراجة الهوائية، وهناك الدراجة النارية وسيارات الدفع الرباعي، وهناك السيارات الرياضية فائقة السرعة، إضافة إلى وجود أكبر سيارة إسعاف في العالم، والتي تعد مستشفى متكاملاً متنقلاً، يتسع لعلاج 44 مريضاً في نفس الوقت.

8 مشاريع

تعمل «إسعاف دبي» على 8 مشاريع جديدة حالياً، منها مشروع التطوع الإسعافي، ومشروع التعلّم عن البعد، ومشروع تطوير الكيرمونيكس، ومشروع الحضور والانصراف للميدانيين، ومشروع تطوير نظام الجيل الرابع، ومشروع الأرشفة الإلكترونية، ومشروع نقاط تمركز حافلات الكوارث على مستوى الإمارة، ومشروع المواصفة.


تخصصات تواكب التطورات
تتميز المؤسسة بتقديم العديد من الخدمات التخصصية بحسب المناطق الجغرافية والكثافة السكانية ونوعية البلاغات، والتي تختص بالاستجابة الأولية والسريعة، وعلى سبيل المثال: خدمة الدراجات النارية، والتي تعد خدمة الاستجابة الأولية والسريعة في مناطق نايف والرفاعة والأسواق المكتظة بالجمهور، وتشارك أيضاً في الفعاليات الرياضية، مثل الماراثون وسباقات الدراجات الهوائية.


وأيضاً هناك خدمة الدراجات الهوائية، حيث أطلقت المؤسسة هذه الخدمة في الممشيات العامية، مثل «جي بي آر وسيتي ووك»، وترتكز الخدمة على الاستجابة السريعة للبلاغات البسيطة والمتوسطة والبليغة، وتقديم الإسعافات الأولية لحين قدوم المركبة الإسعافية، وتم إضافة الدراجة الهوائية النسائية في الخدمة، لتلقي بلاغات العنصر النسائي.


وبيّن بن دراي أن هناك خدمة طبيب الطوارئ، وتعتبر من أفضل الخدمات التخصصية للمؤسسة، لما فيها من مهارات فنية وميدانية متقدمة لطبيب الطوارئ، حيث تتوفر في المركبة أدوية القلب وضيق التنفس والصرع والنزيف الحاد، والعديد من الأدوية المتقدمة، والفكرة من خدمة طبيب الطوارئ، أن يوجد في البلاغات والحوادث الكبيرة، وبلاغات القلب، وغيرها من الحالات التي تؤثر في حياة المصاب، وتتطلب تدخلاً سريعاً، وقد ساهمت خدمة طبيب الطوارئ في مساعدة الكثير من الحالات، ويساعد طبيب الطوارئ على علاج العديد من الحالات في نفس المكان، عوضاً عن نقله للمستشفى، وذلك يوفر الكثير من انشغال الإسعافات لبعض البلاغات البسيطة.


وبيّن بن دراي أن هناك إسعاف العناية المركزة، وهو إسعاف يختص في حالات أمراض القلب، ويمكن أيضاً انتقاله لجميع الحالات المستعصية.


وبيّن المدير التنفيذي لـ «إسعاف دبي»، أن المؤسسة أطلقت المستجيب النسائي الخاص بحالات الولادة والأمومة والطفولة، وجميع بلاغات العنصر النسائي، وذلك للحفاظ على خصوصية المرأة. كما أن هناك المستجيب البري الموجود في المناطق الصحراوية.


400
خدمة إسعاف متخصصة للمصابين
ذوي الأوزان الثقيلة حتى 400
كيلو غرام


3
لدى المؤسسة 3 حافلات للتعامل
مع الكوارث والأزمات والتواجد في أمكنة الحوادث متعددة الإصابات


5
وحدات دعم وطوارئ متمركزة بمناطق حتا وجبل علي (جافزا 1) والمحيصنة وورسان في إمارة دبي

Email