سلطان النعيمي لـ «البيان »:

34 مليون درهم مشاريع أمنية تواكب رؤية عجمان

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان أن العام الحالي شهد إنجاز العديد من المشاريع الأمنية الجديدة التي وصلت تكلفتها إلى 34 مليون درهم، وذلك في إطار توسعات عمل شرطة عجمان ولمواكبة التطور العمراني والكثافة السكانية في الإمارة، كما يجري العمل على تنفيذ مشاريع أخرى، مشدداً على أن الشرطة تولي كل اهتمام لمكافحة عصابات ترويج المخدرات ومتابعة مصادرها من أجل حماية الشباب، من براثن هذه العصابات ورفع مستوى الشعور بالأمان في الإمارة الذي تؤكد الإحصائيات واستطلاعات الرأي أنه بلغ 97%.

وأكد النعيمي في حوار مع «البيان» انخفاض نسبة الجرائم في الإمارة خلال الأشهر العشرة الماضية بواقع 50 جريمة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إضافة إلى انخفاض نسبة الحوادث الجسيمة بنسبة 31% عن العام الماضي وانخفاض عدد الإصابات جراء الحوادث المرورية بنسبة 40%، مشيراً إلى أن المؤشرات الإحصائية الأمنية تشير إلى أن هناك تحسناً كبيراً في الواقع الجنائي والمروري في إمارة عجمان واستمرار فرص التحسين لتطوير مخرجات العمل ولتعزيز مسيرة الأمن والسلامة في ربوع الوطن.

إلى ذلك قال قائد عام شرطة عجمان إنه سيتم إطلاق دورية بحرية جديدة للعمل الأمني على امتداد خور عجمان في مطلع الشهر المقبل، لافتاً إلى دور دورية «أمان» التي أطلقت قبل أربعة أشهر والتي ساهمت في خفض الجريمة وضبط المخالفين.

وفي ما يلي نص الحوار...

ريادة وتميز

ما طموحات شرطة عجمان بعد مرور نصف قرن من العطاء؟

احتفلت القيادة العامة لشرطة عجمان هذا العام بمرور خمسين عاماً على إنشاء جهاز الشرطة في إمارة عجمان، وخلال هذه العقود الخمسة شهدت شرطة عجمان توسعات ومواكبة للتطور الذي تشهده الدولة والإمارة ونحن نعمل ضمن استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى تحقيق الأمن والسلامة في جميع ربوع الوطن، وطموحنا نابع من تطلعات قيادتنا الرشيدة في الدولة التي تطمح دائماً إلى تحقيق المراكز الأولى في شتى المجالات وتحقيق الريادة والتميز المؤسسي، ولدينا خطط نعمل بها وفق رؤية وتوجهات وزارة الداخلية لتحقيق المؤشرات الأمنية، والحمد لله الإمارات استطاعت تحقيق نسبة 79 قضية لكل مئة ألف شخص من السكان وهذا من المعدلات المتقدمة عالمياً، وعند طرح سؤال على سكان الإمارة خلال الاستبيانات التي أجريناها: هل تشعر بالأمان حين تسير وحيداً بعد منتصف الليل أجاب 97% بـ«نعم»، وهذا دليل على أن هنالك نسبة عالية من الاطمئنان للمواطنين والمقيمين في الدولة على الأمن والسلامة وهذا الأمر تحقق بنعمة من الله وجهد العاملين في وزارة الداخلية.

تعزيز مسيرة الأمن

ما أبرز المشاريع التي أنجزت خلال العام الحالي بشرطة عجمان؟

شهدت شرطة عجمان هذا العام إنجاز العديد من المشاريع الجديدة الهادفة إلى تعزيز مسيرة الأمن في الإمارة أبرزها إنجاز وزارة الداخلية لمشروع مركز شرطة النعيمية الجديد بتكلفة 12 مليون درهم وتم الانتقال إلى مقره الجديد ويعد نقلة نوعية في خدمات مراكز الشرطة الشاملة في الإمارة، كما تم إنجاز مشروع المباني الجديدة للخدمات المساندة في منطقة الجرف ويضم مبنى للإدارة ومستودعات خاصة بحفظ الأثاث والقرطاسية وذلك بتكلفة 15 مليون درهم، ويجري حالياً العمل في مشروع مركز شرطة ميناء عجمان ومن المتوقع أن ينجز المشروع في الربع الأول من العام المقبل وذلك بتكلفة 7 ملايين درهم، وتم تشييد معظم المشاريع العام الحالي وتمت إعادة توزيع اختصاصات مراكز الشرطة الشاملة بموجب التوسع العمراني في الإمارة وهنالك عدد من المراكز الجديدة لتنفذ في المستقبل منها إنشاء مركز في منطقة الجرف وإنشاء مبنى القيادة العامة للشرطة الذي طرحت مناقصته، كما سيتم إنشاء مركزي شرطة جديدين في منطقتي الرقايب والحليو، وإنشاء مركز شرطة والدفاع المدني في مبنى واحد في منطقة مصفوت.

أما المشروعات الأمنية الأخرى لمواكبة التطور العمراني فتمثلت في إطلاق دورية «أمان» قبل أربعة أشهر ونجحت الدوريات في انخفاض نسبة الجرائم المقلقة وذلك لتعاون الدوريات مع التحريات وزيادة ضبط المخالفين، ومن المتوقع الانتهاء من مشروع «دار الأمان» والخاص بتركيب كاميرات لمراقبة الشوارع في منطقتي مصفوت والمنامة في الربع الأول من العام المقبل وذلك بتركيب 120 كاميرا.

وفي مجال الخدمات الذكية تم هذا العام استخراج الرخص وملكيات المركبات للشركات والمؤسسات والأفراد بنسبة 94%، كما سيتم تشغيل الأنظمة الجديدة لغرفة العمليات في شهر ديسمبر المقبل وإطلاق الرد الآلي للجمهور عبر الرقم (901) والإجابة عن كافة الاستفسارات الواردة من الجمهور في الخدمات التي تقدمها الشرطة.

استراتيجية شاملة

ما أبرز التحديات التي تواجه الشرطة وكيف يتم التغلب عليها؟

اليوم العالم مفتوح والإنسان لا يستطيع أن يغلق على نفسه داخل بيته ولا بد من مواجهة التحديات من أجل مسيرة الحياة والشرطة لديها الإمكانيات لمواجهة جميع التحديات نسبة لوجود استراتيجية شاملة مبنية على أسس علمية، ولدينا مركز الدعم الاجتماعي استقبل هذا العام 474 قضية منها 70 قضية خلافات زوجية و180 خلافات عامة 37 قضية ابتزاز إلكتروني وجميع القضايا تم حلها بنسبة 100% والدعم الاجتماعي له دور كبير في حل القضايا الأسرية والمجتمعية وتقوم دوريات الشرطة المجتمعية برصد الأخطاء في الأحياء السكنية وكتابة تقارير إلى الجهات المعنية في المساهمة في حل هذه الأمور التي تعيق السلامة المرورية في الطرقات.

وتم من خلال برنامج «لحمايتكم» والخاص بقيام الملاك بتزويد الأبراج السكنية والبنايات بكاميرات، تم التركيب 500 كاميرا للمراقبة في بنايات وأبراج سكنية وجار العمل في المشروع وذلك بالتنسيق مع دائرتي البلدية والتخطيط والأراضي والأملاك، ونجحت الشرطة في تسخير التقنية الحديثة في خدمة الأمن وسلامة المجتمع ووجود الكاميرات يعد وسيلة ردع فاعلة وانخفضت نسبة الشكاوى الخاصة بالإزعاج نتيجة لوجود الكاميرات في الممرات ومداخل البنايات، ما أسهم في ضبط 35 قضية جنائية خلال العام الحالي وبعد الانتهاء من برنامج حمايتكم ليتكامل مع مشروع «دار الأمان» والخاص بتركيب 700 كاميرا في جميع أنحاء الإمارة لإحكام الرقابة الأمنية على الطرقات العامة والمنشآت الحيوية.

علاقة عميقة

إلى أي مدى نجحت الشرطة المجتمعية في تعزيز التواصل مع المجتمع؟

اليوم العلاقة ما بين الشرطة والمجتمع أصبحت علاقة عميقة نتيجة لاستراتيجية وزارة الداخلية التي طبقت على مدار السنوات الماضية بجعل جهاز الشرطة جزءاً من المجتمع ويتفاعل معه الجميع ويقدم خدمات لنيل رضاء جميع أفراد المجتمع وبرامج الزيارات الميدانية لرجال الشرطة في المناسبات المختلفة والمبادرات المجتمعية رسخت العلاقة ما بين رجل الشرطة والمجتمع، وهنالك تعاون كبير من أفراد المجتمع لرجال الشرطة في سبيل أداء مهام الأمن وتوفير السلامة للجميع.

وبلغت نتائج استبيانات الرأي بأن نسبة الأمان لدى سكان عجمان بلغت 97% وهذا مؤشر إيجابي ودليل على مضاعفة جهود الشرطة لترسيخ الأمن في المجتمع.

مؤشرات إيجابية

ماذا عن الإحصائيات الجنائية والمرورية خلال الأشهر الـ10 الماضية؟

الحمد لله هنالك انخفاض كبير في نسبة الجرائم المقلقة هذا العام وشهدت العشرة أشهر الماضية من العام الحالي تسجيل 424 جريمة مقلقة بينما شهدت نفس الفترة من العام الماضي تسجيل 512 جريمة مقلقة وذلك بانخفاض 50 جريمة، وهذا مؤشر إيجابي إلى أن هنالك تحسناً وانحساراً في وقوع الجرائم.

كما تشير الإحصائيات المرورية إلى أن عدد الحوادث الجسيمة بلغ هذا العام 158 حادثاً جسيماً بينما شهدت نفس الفترة من العام الماضي وقوع 229 حادثاً جسيماً وذلك بنسبة انخفاض 31% وبـ71 حادثاً جسيماً، وبلغ عدد الحوادث المرورية البسيطة 27817 حادثاً بسيطاً بينما نفس الفترة من العام الماضي شهدت وقوع 35375 حادثاً بسيطاً، بنسبة انخفاض 21% و7558 حادثاً، وشهدت العشرة أشهر الماضية وقوع 77 حادث دهس بينما نفس الفترة من العام الماضي شهدت وقوع 94 حادث دهس بانخفاض 138 حادث دهس وبنسبة 40%، وبلغ عدد وفيات الحوادث العام الحالي 17 حالة وفاة جراء الحوادث المرورية وشهدت نفس الفترة من العام الماضي حدوث 16 حالة وفاة، وبلغ عدد الإصابات جراء الحوادث خلال العام الحالي 202 إصابة بينما شهدت نفس الفترة من العام الماضي حدوث 340 إصابة، بانخفاض بنسبة 40% وهذه المؤشرات المرورية إجمالاً تشير إلى الأفضل ونحن نطمح إلى تحقيق المزيد من السلامة المرورية بمضاعفة الجهد وتكثيف الدوريات وإحكام الرقابة على الطرقات لسلامة جميع مستخدمي الطريق.

وهنالك انخفاض في مخالفات السير الحضورية حيث تم تحرير 55126 مخالفة خلال 10 أشهر الماضية بينما شهدت نفس الفترة من العام الماضي تحرير59878 مخالفة سير وذلك بانخفاض 4752 مخالفة وبنسبة 8% عن العام الماضي مما يشير إلى نسبة الالتزام من قبل قائدي المركبات وتعاونهم مع رجال المرور وهذا ما تهدف إليه الشرطة.

ضبط المستهترين

ماذا أسفرت حملات ضبط المستهترين بأنظمة السير خلال العام الحالي؟

نحن لا نتهاون مع المستهترين بأرواح الناس ونقوم بتطبيق القانون واستخدام كافة وسائل الردع، وتم خلال 10 الأشهر الماضية حجز 5279 مركبة نتيجة لارتكاب مخالفات خطرة ومتنوعة وبينما شهدت نفس الفترة من العام الماضي حجز 4990 مركبة مخالفة لأنظمة السير والمرور ونجد هنالك زيادة في عدد المركبات المحجوزة بـ289 مركبة وبنسبة 6% عن العام الماضي وذلك نتيجة لزيادة الضبط المروري والمراقبة الأمنية للطرقات لتحقيق السلامة المرورية.

مطلع ديسمبر

ماذا تم بخصوص إطلاق الدورية البحرية للرقابة على خور عجمان؟

تم بحمد الله تجهيز القارب البحري وإعداد العاملين في الدورية البحرية من أجل المراقبة على امتداد خور عجمان وأداء المهام المطلوبة منهم ومن المتوقع أن يبدأ عمل الدورية البحرية في مطلع شهر ديسمبر المقبل إن شاء الله، وهي ضمن توسعات شرطة عجمان من أجل توفير الأمن والسلامة بين أفراد المجتمع.

تحت السيطرة

هل هنالك ظواهر أمنية برزت في عجمان خلال العام الحالي؟

لا توجد ظواهر أمنية معينة برزت في الإمارة خلال العام الحالي أو العام السابق له كل الجرائم التي تحدث تعد جرائم عادية ويتم ضبط الجناة وهنالك انخفاض مع ازدياد عدد السكان في السابق قبل ثماني سنوات كانت تطل ظواهر معينة مثل سرقة عملاء البنوك وذلك بقيام جنسيات محددة لنوعية هذه الجرائم وتم تتبعها وضبطها لذلك انحسرت هذه الظاهرة، وعند بروز ظاهرة فنحن قادرون على مواجهتها والأمن تحت سيطرة الشرطة.

حماية الشباب

أعلنتم مؤخراً عن إغلاق حسابات إلكترونية تروج للمخدرات هل تم ضبط أصحابها؟

هذه الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي وهي خارج الدولة تعمل للترويج لبيع المخدرات ولا سيما الحبوب المخدرة ونقوم بمتابعتها وإذا وجد حساب داخل الدولة يتم ضبط صاحبه وهنالك إمكانية متاحة للوصول إليه من أجل حماية الشباب من آفة الإدمان وخطرها وتعد تجارة المخدرات من ضمن الجرائم المقلقة لأنها تدمر جيلاً بأكمله ونولي هذا الأمر اهتماماً كبيراً لرصد المروجين ولدينا أساليب متطورة لكشف كل أعمالهم وأساليبهم مهما تطورت.

50 ألف درهم

تنظم القيادة العامة لشرطة عجمان جائزة للإبداع والابتكار لطلبة الجامعات والمدارس للعام الثاني على التوالي بهدف اكتشاف المواهب وتحفيز ورعاية المبدعين وترسيخ ثقافة الابتكار واستثمار أفكار وقدرات أجيال المستقبل في تعزيز مسيرة الأمن والسلامة وتعزيز المسؤولية المجتمعية المشتركة بين جهاز الشرطة والمؤسسات التعليمية في دعم الابتكار. وتم رصد مبلغ 50 ألف درهم جوائز لفئتي الجائزة وهما طلبة المرحلة الثانوية وطلبة المرحلة الجامعية بواقع 3 جوائز للمراكز الأولى من كل فئة. وتهدف الجائزة إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة عجمان.

غرس القيم لدى نزلاء المنشآت الإصلاحية

شدد اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان على أن نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية في عجمان البالغ عددهم قرابة ألف نزيل يخضعون للبرامج التأهيلية الرامية إلى دمجهم في المجتمع بعد خروجهم وعودتهم صالحين للمجتمع وأهم هذه البرامج برنامج تحفيظ القرآن الكريم وجائزة المرحوم الشيخ عبدالله بن حميد النعيمي التي يتنافس فيها النزلاء منذ سنوات طويلة لحفظ كتاب الله، ويتم بالتعاون مع الشؤون الإسلامية والأوقاف تنظيم محاضرات توعية دينية تهدف إلى غرس القيم الروحية في نفوس السجناء إضافة إلى وجود ورشة لأعمال الحرف اليدوية ويتم بيع انتاجها وصرف رواتب شهرية للنزلاء لجمع هذه الأموال وإعانتهم بعد انتهاء فترة محكوميتهم، وتشجيعهم على الاطلاع بتوفير مكتبة وتنظيم دورات تدريبية في الحاسوب.

ندرس تجربة شرطة دبي لتحقيق التميز

قال اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، إن شرطة عجمان تدرس باهتمام تجربة مراكز الشرطة الذكية، وقمنا بالاطلاع على تجربة القيادة العامة لشرطة دبي في هذا المجال، وذلك لمعرفة مدى حاجة الجمهور للخدمات من على البعد، لأننا مطالبون بالتميز والرقي بالخدمات، ولذلك نجد أن وزارة الداخلية تولي الابتكار والإبداع في العمل الشرطي أهمية خاصة من أجل تطوير مخرجات العمل وتقديم خدمات تسعد العملاء، ولدينا في شرطة عجمان 48 ملكية فكرية لمشاريع ابتكرها العاملون في الشرطة.

وأضاف النعيمي: نعمل من اجل مواكبة العصر والتطور، وندرك تماما أن الناس تعاني من الطوابير للحصول على الخدمة وهدر الوقت والتنقل ما بين الإمارات من أجل إنجاز معاملة؛ لذلك نسعى ونشجع الابتكار في تطوير الخدمات للوصول بها الى موقع العميل.

55 جائزة تميّز رصيد شرطة عجمان

حصلت القيادة العامة لشرطة عجمان على 55 جائزة تميز مؤسسي خلال السنوات الماضية، وأكد اللواء الشيخ سلطان النعيمي أنها تتأهب الآن للمشاركة في جائزة وزير الداخلية العام المقبل، ومشاركتنا في الجوائز مستمرة من أجل التطوير في العمل ضمن منظومة القيادة العامة للشرطة، ووجود فرص التحسين، ونالت الشرطة أخيراً جائزة الشيخ حمدان للتعليم لبرنامج شرطة المستقبل الخاص بتدريب طلبة المدارس خلال العطلة الصيفية».

وذكر النعيمي أن معهد تدريب الشرطة بالقيادة العامة لشرطة عجمان معتمد من قِبل وزارة الداخلية، وينظم دورات تدريبية لجميع العاملين في الشرطة على مستوى الدولة، بموجب خطة تدريبية معتمدة سنوياً من قِبل وزارة الداخلية، وتسهم في رفد الفكر الشرطي بما يؤهلهم لمواكبة التطور في العلوم الشرطية.

Email