رحلة مريخية لمستوطنات التسامح البشري 2117

كاميرا المستقبل تُبصر أبوظبي ودبي في 2050

■ زوار القمة يجربون كاميرات المستقبل في رحلة لدقائق تستكشف المدينتين | تصوير: ويلسون

ت + ت - الحجم الطبيعي

في رحلة عبر كاميرا الرؤية المستقبلية لعام 2050 لإمارتي أبوظبي ودبي الموجودة في مؤتمر القمة الحكومية لعام 2017، توضح كيف تصبح تلك الإمارتان بعد آخر نقطة نفط على أرضهما.

تأخذنا الكاميرا لتستغرق دقائق معدودة نعبر خلالها إلى رؤية ذكية لنعرف كيف ستكونان عليه.. داخل تلك الكاميرا عالم يعيش في المستقبل؛ ففي الرحلة الأولى نجد إمارة دبي التي تحولت إلى مدينة خضراء ذكية وفق رؤية مستدامة يعيش عليها أجيال المستقبل مع روبوتات وأجناس آلية في آمن وسلام رغم اختلاف أجناسهم وتنوعات فئاتهم.

دبي عام 2050 وقد تحولت إلى جنة خضراء على الأرض يسبح في فضائها مركبات فضائية تسير وفق خطوات مدروسة وفي خطوط سير متناغمة بدلاً من ازدحام السير في الطرقات، وأبراج من طرز معمارية مختلفة تعيش عصر المستقبل وطرقات ذكية لا تعمل إلا وفق تطبيقات إلكترونية.

وبعد رحلة استغرقت خمس دقائق غاصت كاميرا الفضاء بين ربوع دبي مدينة المستقبل انتقلت بنا إلى إمارة أبوظبي تلك الإمارة التي تحولت في عام 2050 إلى أرض غناء وأشجار وحدائق فضائية بل وأشجار تتشكل فى أشكال جمالية وكأنها كائنات فضائية وطرز معمارية مختلفة وأبراج تطال رؤوسها عنان السماء.. رحلة في دقائق أخذتني بالفعل إلى عالم مستقبلي تعيش فيه أجيال المستقبل بكل ارتياح وفقاً لمنظور عصرهم الذي ترسم ملاحمه حكومة دبي وفقاً لرؤية عصرية مستقبلية.

إلا أن كاميرا المستقبل تأخذنا في رحلة أخرى إلى المريخ وهي الأكثر إثارة، من خلال كاميرا المستقبل شعرت خلالها كأنني بالفعل في مركبة فضائية.. رحلة اصطحبني إليها رجل فضائي يعيش على أرض المريخ في عام 2117 مركبة فضائية تعبر إلى المريخ تخرجنا من الغلاف الجوي لنعبر إلى مدينة الحكمة وهي أول مستوطنة بشرية على أرض المريح يعيش عليها 6 آلاف نسمة من مختلف الأجناس والأديان والألوان، لا فرق فيها بين عربي وأعجمي ولا بين أسود ولا أبيض ولا يأتي إليها إلا كل من أراد أن يعيش في سلام وأمان وتسامح وحب وفق مبدئ الإنسانية التي يريدها كل إنسان.

Email