على هامش القمة وخلال منتدى التغيّر المناخي

وزارة البيئة تقيم مأدبة عشاء من مكونات كادت أن تُهدر

■ ثاني الزيودي خلال المأدبة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أقامت وزارة التغير المناخي والبيئة مأدبة عشاء مميزة، من مكونات كادت أن تُهدر، استضافت خلالها نخبة من كبار المشاركين في الدورة الخامسة للقمة العالمية للحكومات، التي تنعقد في دبي، على هامش إطلاق منتدى التغيّر المناخي والأمن الغذائي الذي ينعقد تحت شعار «العمل من أجل المناخ: مستقبل الغذاء».

واستخدم نخبة من أبرز الطهاة العالميين مكونات غذائية كاد أن يكون مصيرها الهدر لإعداد وجبات فاخرة ومتنوعة، في رسالة مباشرة يحملها المشاركون، ليكونوا قدوة للعالم في الحد من ظاهرة هدر الطعام وإتلافه التي تنتشر في العديد من دول العالم، في حين لا يزال الكثير من شعوبها، وخاصة في الدول النامية، يعانون الجوع والفقر.

هدر

وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، إن تقارير منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» التابعة للأمم المتحدة تؤكد أن 30% من الإنتاج العالمي من المواد الغذائية، أي نحو 1.3 مليار طن، يهدر سنوياً قبل أن يصل إلى مائدة المستهلك، منوّهاً بأنه يتم هدر ما يعادل 13 مليار درهم من المواد الغذائية سنوياً في الإمارات العربية المتحدة وحدها.

وقال معاليه: «استرشاداً بالرؤية الثاقبة لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان 2017 ليكون عام الخير، وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مبادرة بنك الإمارات للطعام ليشكّل منظومة إنسانية متكاملة لإطعام الطعام، ودعوة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى الابتعاد عن مظاهر الإسراف في الطعام والشراب خلال الأعراس والاحتفالات، تحرص دولة الإمارات، انطلاقاً من التزاماتها الدولية والأخلاقية، على دعم الجهود العالمية الرامية إلى تقليل الفائض والمهدر من الغذاء».

وعي

ونوّه الزيودي بالجهود التي تبذلها الدولة، ممثّلةً بوزارة التغير المناخي والبيئة، وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والقطاع الخاص، لرفع مستوى الوعي بأهمية الحد من فقد وهدر المواد والمنتجات الغذائية.

وأوضح أن إهدار الطعام يعود إلى أسباب مختلفة، مثل سوء التخزين والنقل، وبعض العادات والتقاليد الاجتماعية.

Email