محافظ أربيل: مساعدات الإمارات قلّصت أزمة اللاجئين

نوزاد هادي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد محافظ أربيل عاصمة إقليم كردستان في العراق المهندس نوزاد هادي أن المساعدات التي تلقتها أربيل وما زالت تتلقاها من الدول المانحة عن طريق منظمة الأمم المتحدة، والدول الصديقة خاصة مثل دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت، أسهمت بشكل كبير في احتواء أزمة اللاجئين، التي تتفاقم بشكل مستمر، حيث يفوق عددهم مليوناً ونصف المليون نازح.

وأضاف في تصريح لـ«البيان» أن مساعدات دولة الإمارات أسهمت بشكل كبير في تجاوز مشكلات المنطقة التي تعاني بسبب حربها على داعش من المشكلات الاقتصادية، مشيراً إلى أنه لولا هذه المساعدات لما استطعنا استيعاب الأعداد النازحة، التي تزايدت خصوصاً مع عمليات تحرير محافظة نينوى، التي تم تحريرها من الجزء الشرقي بينما الجزء الغربي الذي يتواجد فيه ما يقارب 700 ألف مدني ما زال قيد التحرير متوقعاً أن تبدأ عمليات التحرير، خلال الأيام القليلة المقبلة، الأمر الذي يرفع احتمالية نزوح أعداد أكبر لذا فإن العمل يجري على قدم وساق لاستيعاب الأعداد المتزايدة من هؤلاء النازحين وتقديم المساعدات اللازمة لهم.

وبطبيعة العلاقة المتواجدة بين تركيبة سكان نينوى التي تضم العديد من الديانات والشرائح سيخلق أرضية مشتركة للتعامل والتعاون معاً.

وثمن الدور الريادي للإمارات في المساعدات الإنسانية التي تقدمها للعراق معربا عن خالص تقديره، مشيراً إلى أنه كونه محافظ لأربيل فإنه يتعامل بشكل يومي مع الهلال الأحمر الإماراتي مقدراً جهودهم الكبيرة في بناء المخيمات وتوفير الكثير من المساعدات الغذائية والطبية فضلاً عن مساهماتهم في بناء العديد من المدارس والمراكز الطبية.

وأكد أن الإمارات تحظى بكل تقدير واحترام لما تبذله من جهود إنسانية وخيرية على المستويين المحلي والدولي، مشيراً إلى أن مساعدات الإمارات لا تقدم للنازحين فقط وإنما لمجتمع أربيل ككل.

وأشاد محافظ أربيل بتنظيم قمة الحكومات العالمية، مؤكداً أنها تعد فرصة كبيرة لالتقاء الحكومات وطرح الأفكار والمقترحات وتبادل الخبرات، مشيراً إلى أن تجربة الإمارات تعد من التجارب الفريدة والرائدة وتعتبر مثالاً يحتذى به على مستوى الحكومات.

Email