هيئة تنظيم الاتصالات تحتفي بيوم العلم بتطلعات نحو المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بيوم العلم الإماراتي، بمشاركة موظفي الهيئة في مبنيي الهيئة في أبوظبي ودبي، معبرين عن اعتزاز شعب الإمارات بعلم وطنهم الذي يمثل رمز الانتماء والوحدة، مؤكدين أن هذه المناسبة السنوية هي تأكيد للبيت الواحد، وللانتماء الذي لا يزيده الزمن إلا ثباتاً ورسوخاً.

وصدحت أنغام النشيد الوطني في ساحة الهيئة، في أجواء سادتها مشاعر الفخر والاعتزاز، وقد بدأ الاحتفال بكلمة افتراضية ألقاها حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، تلاها رَفعُ العلم أمام مبنى الهيئة، وعُزِف السلام الوطني لدولة الإمارات. 

وحول هذه المناسبة قال حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: «إن الثالث من نوفمبر هو يوم للوطن وللقيادة وللمستقبل. فقد شهد هذا اليوم حدثاً مهماً من تاريخ وطننا الحبيب، تمثل في تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله مقاليد الحكم، ليواصل المسيرة نفسها، رافعاً راية البناء والنهضة.

تلك الراية التي حملها من قبله القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في هذا اليوم تشمخ الهامات نحو رايتنا الخفاقة، وتهفو القلوب بمشاعر الولاء والانتماء، وتلهج الألسنة بالدعاء بأن يحفظ الله وطننا الغالي وقيادتنا الرشيدة من كل سوء».

وأضاف: «إن احتفالنا لهذا العام يأتي في مرحلة مفصلية من تاريخ دولتنا الحبيبة. فقطار الاتحاد يوشك على الوصول إلى محطة الخمسين الأولى، في رحلته الميمونة التي انطلقت بإقامة اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة على أيدي القادة المؤسسين في عام 1971.

وكما كنّا دوماً، فإننا نتطلع بعين نحو الماضي وبأخرى نحو المستقبل. واليوم نقترب من محطة الخمسين الأولى، وأعيننا مفتوحة نحو الخمسين الثانية، عاقدين العزم على أن نجعل منها استمراراً لرحلة زاخرة بالنجاح والتألق بإذن الله».

ويعد يوم العلم احتفالية وطنية رمزية مهمة تتمثل في تأكيد قيم العز والفخر والانتماء للوطن والارتباط بأرض دولة الإمارات الحبيبة، وهي دلالة أيضاً على الولاء التام والتلاحم والتفاعل بين أبناء الوطن وقادته الحكماء. وتكتسب هذه المناسبة بعداً وطنياً جامعاً من كونها تأتي إحياء لذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «حفظه الله» مقاليد الحكم في دولة الإمارات.

ونظراً للظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم أقيمت فعاليات الاحتفال بيوم العلم في هذا العام وفق أجواء خاصة عملاً بتوجيهات الحكومة الإماراتية بالالتزام بالإجراءات الاحترازية في الاحتفاء بيوم العلم، حيث حرصت الهيئة على التعقيم الكامل للمناطق الخاصة برفع سارية العلم والمناطق الخاصة بوجود الحضور، مع اقتصار حضور فعالية رفع العلم على 20 شخصاً بعد التأكد من حصولهم على نتيجة سلبية لفحص كوفيد-19، والالتزام بارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الجسدي في فعالية رفع العلم.

Email