«التربية» تقيس مهارات أطفال الروضة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجري وزارة التربية والتعليم مسحاً نمائياً ASQ3 في مرحلة رياض الأطفال لقياس مهارات الطلبة على مستوى الدولة، بهدف إجراء أي تعديلات تربوية لازمة على الخطط والبرامج التربوية لكي تتناسب مع قدرات الطلبة، وللكشف عن الأطفال المعرضين لخطر الاضطراب أو التأخر النمائي ASQ-3، وتحديد نقاط قوة وضعف الطفل في المجالات النمائية المختلفة، وكذلك يهدف المسح للمساعدة في جعل إحالتهم إلى مؤسسات المجتمع المختصة بشكل أكثر تنظيماً، وينفذ المسح خلال الفترة بين 15 إلى 26 من الشهر الجاري.

وحددت الوزارة إجراءات تنظيمية لتنفيذ المسح حيث يتم إجراء مجموعة من الاستبيانات التي تتناول نمو الأطفال، وتستهدف الأطفال من عمر 1 شهر إلى 5.5 سنوات، ويعتبر المسح النمائي أداة فرز لأنها تبحث في كيفية أداء الأطفال في مجالات نمائية مهمة، مثل الكلام والقدرة البدنية والمهارات الاجتماعية ومهارات حل المشكلات.

ويعمل المسح على تحديد نقاط قوة الطفل وأي من المجالات النمائية قد يحتاج فيها إلى المزيد من الدعم، كما يعتبر أداة مسحية من شأنها أن تشجع على مشاركة الوالدين مقدمي الرعاية للطفل.

وعممت الوزارة على مديري رياض الأطفال، والتربويين الممارسين بضرورة تطبيق المسح النمائي على جميع الأطفال، وفق الجدول الزمني المحدد، وضرورة التواصل مع ذوي الطلبة لشرح أهمية المسح النمائي والهدف منه، إذ يجب أن يكون ولي الأمر على دراية بأن هذا الاستبيان هو ليس أداة للتقييم بل لمعرفة مهارات الطفل وإجراء أي تعديلات تربوية لازمة لتطويرها، كما يتم تزويد ذوي الطلبة بالوثائق اللازمة، والتي تشمل استبيان المسح النمائي وقائمة بالمصادر المطلوبة لإجراء الاستبيان، وتقوم المعلمة بإدخال البيانات الخاصة بمتعلميها على نظام المنهل.

ويعتبر المسح النمائي العملية التي يتم من خلالها اللجوء إلى أداة قياسية مختصرة تسهم في تحديد الأطفال المعرضين لخطر الاضطراب أو التأخر النمائي، ولا يقدم المسح النمائي تشخيصاً دقيقاً ولا خطة علاجية، بل يعمل على تحديد المجالات النمائية التي يختلف فيها الطفل عن أقرانه من نفس المرحلة العمرية التي ينتمي إليها.

Email