منتدى افتراضي لمؤسسات التعليم العالي يناقش أفضل ممارسات تجاوز تحديات «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظّمت وزارة التربية والتعليم، المنتدى الافتراضي لمؤسسات التعليم العالي، من أجل مناقشة استراتيجية عمل المؤسسات في مواجهة التحديات المنبثقة عن الوضع الصحي الراهن، وتبادل أفضل الممارسات في كيفية تجاوز معوقات تحدي فيروس «كورونا»، وذلك بحضور أكثر من 100 من قيادات مؤسسات التعليم العالي المرخصة في الدولة.

ويهدف المنتدى إلى تبادل الخبرات والاطلاع على التدابير التي تتخذها المؤسسات من أجل ضمان الاستمرارية في العمل في ظل الإجراءات الصحية التي يتم تطبيقها على مستوى الدولة لمكافحة انتشار الفيروس، إضافةً إلى تعزيز التعاون فيما بينها، للوصول إلى أفضل الحلول المشتركة لحين تجاوز الأزمة الحالية.

 

وأكد الدكتور محمد إبراهيم المعلا، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي، في كلمته بالمنتدى، أن هذا المنتدى يأتي في ظرف صحي دقيق ألقى بظلاله على سير الحياة ليس في الإمارات فحسب، بل في معظم دول العالم، وتأثرت العديد من القطاعات فيها بسير العمل، ومن ضمنها التعليم العالي، وفي هذا السياق اتخذت الدولة إجراءات استباقية عديدة للحد من خطر هذا الفيروس، حفاظاً على المجتمع وسلامته.

وقال: تميزت هذه الفترة باستعدادات، وعمل مكثف من قبل مؤسسات التعليم العالي، لتسيير عجلة التعلم، واستكمال الطلبة دراستهم من خلال التعلم عن بعد، ومن هنا أحببنا أن نسلط الضوء على التجارب الناجحة التي تم تطبيقها في هذه المؤسسات التعليمية لتعميم الفائدة والخبرة وتوضيح الآليات المتبعة الآنية لتخطي التحديات الراهنة وماهية الخطوات المستقبلية لتسيير عمل هذه المؤسسات، وما تتضمنها من مسائل مهمة تدخل في صلب عملها التربوي والأكاديمي.

وأوضح أن وزارة التربية والتعليم ارتأت دعوة عدد من مؤسسات التعليم العالي ضمن هذا المنتدى، لعرض تجاربها وممارساتها التي أثبتت نجاحها في مجال تطبيق التعلم عن بُعد، واستعراض المؤسسات المختارة لخبراتها وآليات العمل الناجحة. وتقدم بوافر الشكر لجميع المشاركين والحضور، داعياً إلى ضرورة التعاون والتماسك والعمل المشترك، لاجتياز هذه المرحلة الحساسة.

وما يتبعها من تحديات مترتبة على الوضع الراهن. وقدم ممثلو بعض الجامعات المشاركة، وهي: جامعة الإمارات، وجامعة زايد، وكليات التقنية العليا، وجامعة خليفة، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة حمدان بن محمد الذكية، عروضاً لتجارب وممارسات جامعاتهم فيما يخص الإجراءات المتخذة في كل مؤسسة، لضمان استمرارية الأعمال في ظل تفشي الوباء.

وتم استعراض أبرز التحديات التي تواجهها الجامعات والحلول الممكنة ومن أهمها استمرارية الأبحاث الجامعية، وخاصة تلك التي تتطلب التواجد في المختبرات العملية من أجل القيام بالبحث المطلوب.

Email