عبدالله الشعفار: إجراءات الدولة استثنائية
عبرت أسرة الطالب عبد الله حسين الشعفار عن فخرها بما تقوم به الدولة من إجراءات للوقاية من فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أن ابنهم الذي يدرس في سنته الأولى بجامعة اريزونا الأمريكية عاد إلى الوطن بتاريخ 20 مارس المنصرم، عقب تزايد انتشار الفيروس على مستوى العالم، واتخاذ الدول قرارات منها تعطيل المدارس والجامعات واعتماد الدراسة عن بعد ما أتاح لعبد الله العودة ومواظبة دراسته من البيت.
وقال عبد الله: إنه بمجرد عودته التزم بشكل كامل بجدية خوفاً منه على سلامة أفراد أسرته وأقربائه وأصدقائه، حيث تفادى رؤيتهم جميعاً ومكث في المنزل لوحده 14 يوماً، فيما الطعام يوضع له على باب البيت من الخارج.
وأوضح أن الحجر أتاح له فرصة المواظبة على دروسه وقراءة بعض الكتب إلى جانب متابعة مستجدات الأحداث فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد، مؤكداً أن زملاءه في الجامعة من جنسيات خليجية وعربية وأجنبية يغبطونه على ما تقوم به دولة الإمارات في سبيل مواجهة الفيروس وتداعياته على مختلف القطاعات، حيث تعاملت مع الطارئ الصحي العالمي وأثبتت قدرتها على تحصين المجتمع من تأثيرات الفيروس، واصفاً الإجراءات التي قامت بها الدولة أنها استثنائية ومبكرة وصارمة.
وشدد الطالب عبد الله على أهمية تضافر الجهود المجتمعية للقضاء على فيروس كوروناً، مؤكداً أن البقاء في المنزل واجب وطني وأخلاقي داعياً الجميع الالتزام بالتعليمات باعتبارها مسؤولية مشتركة حتى تعبر الدولة من هذا الوباء بسلام.
