تطبيق «التعليم عن بعد» حتى نهاية العام الدراسي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت وزارة التربية والتعليم، أنه وبتوجيهات من مجلس الوزراء، تقرر الاستمرار في تطبيق نظام التعليم عن بعد، حتى نهاية العام الدراسي الحالي 2019 - 2020، وذلك لجميع المدارس الحكومية والخاصة، ومؤسسات التعليم العالي على مستوى الدولة.. فيما أعلنت حكومة الإمارات عن تفاصيل وتحديث الحالات الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، حيث تم رصد وتسجيل 41 إصابة جديدة من خلال الإبلاغ المبكر والتقصي النشط والمستمر، وتعود لجنسيات مختلفة، كما تم الإعلان عن تسجيل حالتي وفاة بسبب مضاعفات الإصابة بالفيروس، تعودان لمصاب من الجنسية العربية، يبلغ من العمر 48 عاماً، كان يعاني من أمراض في القلب وضغط الدم والسكري، أما حالة الوفاة الثانية لآسيوي يبلغ من العمر 42 عاماً كان يعاني أيضًا من أمراض في القلب، ما يرفع إجمالي عدد حالات الوفاة المسجلة إلى 5 حالات.

جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الدورية والتي عقدتها حكومة الإمارات أمس، في إمارة أبوظبي، للوقوف على آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة، وتحدثت فيها الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات، عن مستجدات الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من الفيروس، إلى جانب الدكتورة آمنة الضحاك، متحدث عن وزارة التربية والتعليم حول مستجدات العام الدراسي.

611 حالة
وأوضحت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي أنه تم رصد وتسجيل 41 حالة إصابة جديدة بفيروس «كوفيد - 19» ترجع لجنسيات مختلفة، تخضع كلها للرعاية الصحية اللازمة في مستشفيات الدولة، ما عدا حالتين تخضعان للعناية المكثفة، وذكرت أن العدد الإجمالي للإصابات المسجلة في الدولة حتى الآن بلغ 611 حالة حتى الآن.

وقالت إن الإصابات الجديدة تعود لجنسيات مختلفة شملت شخصاً من كل من الصين، وسوريا، والفلبين، وأستراليا، والإمارات، والسودان، وبولندا، وماليزيا، وشخصين من كل من البرازيل، وبنغلاديش، وإيرلندا، ومصر، وبريطانيا وثلاثة أشخاص من إيطاليا و20 شخصاً من الهند.

كما تم خلال الإحاطة الإعلان عن شفاء 3 حالات جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى. وأوضحت المتحدثة عن القطاع الصحي أن الحالات التي شفيت تعود لشخص من سيريلانكا وشخصين من الهند، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 61 حالة مسجلة حتى الآن.

مراكز الفحص
وأفادت الدكتورة فريدة الحوسني أنه وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، سيتم تعميم مراكز إجراء الفحص من المركبات على مستوى الدولة خلال الأيام القادمة بالإضافة إلى مدينة العين والظفرة، وبنفس المواصفات التي تم تطبيقها في مركز أبوظبي والذي تم افتتاحه مؤخراً من قبل سموه.

وأوضحت الحوسني أن هذه المراكز تتميز بتوفيرها بيئة آمنة تقلل من الاختلاط، وسريعة في التنفيذ، حيث يتم إجراء الفحوصات خلال 5 دقائق تقريباً لحوالي 600 شخص يومياً.

ارتداء الكمامات
وأوضحت الدكتورة فريدة الحوسني أن ارتداء الكمامات ملزم فقط للأشخاص الذين يعانون من أعراض تنفسية مثل السعال، والزكام، والحرارة، وفي الأماكن المزدحمة المغلقة، وهي ليست للاستخدام بشكل عام لكل أفراد المجتمع وفي أي وقت.

وأهابت بكافة منافذ البيع بعدم إلزام جميع فئات الجمهور بارتداء الكمامات، ماعدا الفئات التي تم تحديدها.

تقليل العدوى
ورداً على سؤال يتعلق بإمكانية مساعدة البخور واللبان من تقليل العدوى في المنزل، أشارت الدكتورة فريدة الحوسني إلى أنه لا توجد أي دراسات كافية تثبت فعالية هذه المواد في تقليل نسبة انتشار فيروس كورونا المستجد، ولكن هناك ممارسات معتمدة ومثبتة منها التنظيف والتعقيم المستمر للأسطح والأماكن، والنظافة الشخصية والاستمرار بغسل الأيدي بالماء والصابون واستخدام المعقمات، وهي وسائل مثبتة الفعالية في الحد من انتقال العدوي.

عودة الإصابة
ورداً على سؤال يتعلق بتناقل بعض الأخبار حول عودة الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد ـ 19» لأشخاص أصيبوا بالمرض في السابق، أوضحت أنه حتى الآن لا توجد دراسات كافية تؤكد هذه المعلومات، مشيرة إلى أن الجهات المختصة في الدولة تراقب كل المستجدات العلمية المتعلقة بالمرض، وأكدت أن الإجراء الاحترازي الذي تم أخذه في القطاع الصحي بالدولة هو توصية الأشخاص المتعافين من المرض بالحجر المنزلي لمدة 14 يوماً حتى بعد التعافي.

وفيما يخص ارتداء القفازت في الأماكن العامة ومدى فعاليتها في الوقاية من الفيروس، أشارت الدكتورة الحوسني إلى أن الأطباء لا ينصحون بلبس القفازات في الأماكن العامة، وينصحون بالاستمرار بغسل الأيدي بالماء والصابون أو باستخدام الكحول، وهذا يوفر حماية أفضل من القفازات، لأنه في حالة ملامسة القفازات للوجه وكانت ملوثة يمكن أن تنقل العدوى، وبالتالي غسل اليدين هو الأسلوب الأفضل للوقاية من العدوى.

اختفاء الفيروس
ورداً على سؤال يتعلق بالأخبار المتواترة التي تذكر أن السيطرة على المرض حول العالم سيتم خلال أسبوعين قادمين نتيجة للإجراءات الاحترازية المطبقة على مستوى العالم، أكدت الدكتورة الحوسني أن هذه الأخبار غير صحيحة ولم تصدر عن جهات رسمية، لأنه لا يمكن في الوقت الحالي التأكيد في أي مرحلة بأنه سيتم احتواء المرض.

التعلم عن بعد
بدورها، أعلنت الدكتورة آمنة الضحاك، المتحدث عن وزارة التربية والتعليم خلال الإحاطة أنه وبتوجيهات من مجلس الوزراء، تقرر الاستمرار في تطبيق نظام التعليم عن بعد، حتى نهاية العام الدراسي الحالي 2019 - 2020، وذلك لجميع المدارس الحكومية والخاصة، ومؤسسات التعليم العالي على مستوى الدولة.


وأوضحت أن الوزارة قامت خلال الفترة القليلة الماضية بإجراء استطلاع رأي، تفاعل معه أكثر من 185 ألف طالب وولي أمر بهدف تحسين تجربة التعليم عن بعد، وقامت الوزارة وبناء على مخرجاته بإعادة جدولة الخطة الدراسية، بما يضمن استدامة التعليم والتعلم، وسيتم تفعيلها ابتداءً، من يوم الأربعاء القادم، كما يتم حالياً تحديث آليات التقويم والامتحانات وتطويرها، لكافة الأنظمة التعليمية في الدولة.

اقرأ أيضاً:

"التربية" تعتمد الخطة الدراسية لاستمرارية التعلم عن بعد حتى نهاية العام

Email