الشارقة الخيرية تدعم الطلبة بأجهزة لوحية بقيمة مليون ونصف المليون درهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت جمعية الشارقة الخيرية في تنفيذ أولى مبادراتها الخيرية التي أعلنت عنها بشأن التعلم عن بعد لطلبة العلم المتعسرين، وقدمت دعما ماليا لعدد من الجهات الخدمية بإمارة الشارقة بقيمة مليون ونصف المليون   درهم لتمكينها من شراء وتوفير أجهزة لوحية للطلبة أبناء الأسر المتعففة بما يمكنها من الاستفادة من مبادرة التعلم عن بعد ومواصلة يومهم الدراسي بشكل منتظم.

وتفصيلا كشف عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي أن الجمعية قدمت دعما ماليا بقيمة  500 ألف درهم لمنطقة الشارقة التعليمية، ودعمت هيئة الشارقة للتعليم الخاص بمبلغ 250 ألف درهم، بالإضافة إلى 100 ألف درهم قدمتها لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ومثلها لمؤسسة التمكين الاجتماعي بما يمكنها من شراء وتوفير الأجهزة اللوحية اللازمة للطلبة الدارسين والمنتسبين لهذه الجهات ومساعدتهم في الاستفادة من مبادرة التعلم عن بعد، في مقابل 500 ألف خُصصت لشراء الأجهزة اللوحية لتغطي احتياجات عدد من أبناء الأسر المسجلين بكشوف الجمعية، مشيرا أن الجمعية بدعم ومساندة المحسنين والجهات المتعاونة تبذل قصارى جهدها لتقديم كافة أشكال الدعم للمحتاجين وتولي طلبة العلم أولوية خاصة، حيث ارتأت من خلال دوافعها الإنسانية ورؤيتها الخيرية المبادرة إلى تخصيص مبالغ مالية ومن خلال التنسيق مع الجهات المختصة تم تسليم كل جهة ما يلزمها لتمكينها من شراء الأجهزة اللوحية للطلاب المنتسبين بها من أبناء الأسر المتعففة والمتعسرين، حيث تقرر شراء الاجهزة وتوزيعها على مستحقيها، فيما تواصل استقبال تبرعات المحسنين لتوفير ما يمكن بما يغطي احتياجات الشريحة العظمى من المحتاجين.

وأشار بن خادم أنه في ظل الأوضاع الحالية وضمن قنوات المشاركة المجتمعية القائمة بين الجمعية وقطاع كبير من الجهات الخدمية في إمارة الشارقة، فإن الجمعية تضع طلبة العلم المتعسرين نصب عينيها وتتعهد بمساندتهم حتى يكملوا مسيرتهم التعليمية بانتظام، موضحا أن دور الجمعية هو الاستثمار في الإنسان من خلال توفير المناخ التعليمي المناسب له والمساعدة الصحية للمرضى، فالمرء المعافى المتعلم هو من يمكنه النهوض بوطنه وخدمة مجتمعه، ونحن نستهدف أن نجعل من رسالتنا الخيرية سبيلا لتمكين الإنسان بالاعتماد على نفسه، مؤكدا أن المبادرة مستمرة في استقبال تبرعات المحسنين الراغبين في تقديم الدعم بشكل مادي أو عبر التبرع بما لديهم من الأجهزة التي ليسوا بحاجة لها وتسليمها من خلال الجمعية إلى الطلبة المحتاجين، متوجها في الوقت ذاته بالشكر الجزيل إلى كافة المتعاونين من الجهات والأفراد على توفير هذه الأعداد من الأجهزة اللوحية والتي من خلالها تم إدخال البهجة والسرور على عدد كبير من الأسر الفقيرة التي ليست بمقدورها توفير هذه الأدوات لأبنائها وهنا قامت الجمعية بهذه المبادرة لترفع عن كاهلهم هذا العبء في توفير المستلزمات الدراسية.

كلمات دالة:
  • الشارقة الخيرية ،
  • جمعية الشارقة الخيرية
Email