زارها 65 ألفاً من موظفي الحكومة الاتحادية خلال 4 أشهر

«المورد» منصة للتدريب والتعلم الذكي

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية كافة الوزارات والجهات الاتحادية إلى التوجه نحو التدريب الإلكتروني كبديل عملي عن التدريب التقليدي، والاستثمار الأمثل لبوابة التعلم الإلكتروني في الحكومة الاتحادية «المورد» التي أطلقتها أواخر العام الماضي، والاستفادة منها كمنصة للتدريب والتعلم الذكي، وذلك في ظل الظروف الراهنة، وبعد إصدارها دليل العمل عن بُعد في الحكومة الاتحادية والإرشادات الإجرائية في الظروف الطارئة.

وفي هذا الصدد أكدت ليلى عبيد السويدي المدير التنفيذي لقطاع البرامج وتخطيط الموارد البشرية في الهيئة، أنه في ظل توجه الحكومة الاتحادية للعمل عن بُعد، والبحث عن طرق وأساليب فعّالة لاستمرارية الأعمال في حالات الطوارئ، تشكل بوابة التعلم الإلكتروني في الحكومة الاتحادية «المورد»، بديلاً مهماً لطرق التدريب والتعلم التقليدية القائمة على الحضور الفعلي للورش والدورات التدريبية، والتواصل بين المدرب والمتدربين الباحثين عن المعرفة.

وقالت: إن منصة المورد الإلكترونية شهدت خلال الفترة الماضية تفاعلاً وإقبالاً كبيرين من قبل موظفي الحكومة الاتحادية، حيث تجاوز عدد زوارها 65 ألفاً و500 موظف، تفاعل 62 ألفاً و600 موظف منهم مع البرامج المطروحة، في حين حصل 13 ألفاً و200 موظف على شهادات إتمام ومشاركة في البرامج التدريبية المتاحة.

وذكرت أن «المورد» منصة تدريب ذكية متطورة، تخدم موظفي الحكومة الاتحادية، وتنمي مهاراتهم السلوكية والتخصصية، وتقدم لهم برامج ودورات تدريبية إلكترونية عامة وتخصصية مبتكرة، مجانية وأخرى بأسعار تفضيلية، تراعي احتياجاتهم، وتعزز قدراتهم، وتمكنهم من مواكبة متطلبات سوق العمل، في ظل الثورة الصناعية الرابعة.

وأشارت إلى أن الهيئة في إطار الحفاظ على سلامة موظفي الحكومة الاتحادية، وتطبيقاً لما جاء في دليل العمل عن بُعد في الحكومة الاتحادية والإرشادات الإجرائية في الظروف الطارئة، أطلقت مؤخراً خدمة الجلسات الافتراضية عبر بوابة «المورد»، ما سيمكّن موظفي الحكومة الاتحادية من حضور الورش والدورات التدريبية التي تعقدها عبر البوابة، من خلال أجهزتهم الإلكترونية بكل سهولة ويسر.

ودعت الجهات إلى الاستثمار في بوابة «المورد» كبديل عملي عن التدريب التقليدي، وفرصة مثالية، يمكن للجهات من خلالها بث البرامج والورش التدريبية الإلكترونية التي تعقدها لموظفيها عبر المنصة من أي مكان وفي أي زمان، كضمانة لاستمرارية الأعمال، وتطوير قدرات ومهارات موظفي الحكومة الاتحادية التخصصية والسلوكية من خلال التعلم المستمر، وهو الأمر الذي يحقق الفائدة المرجوة بأقل التكاليف، حتى في الأوضاع الطبيعية.

ولفتت إلى أن الهيئة طرحت 250 برنامجاً تدريبياً عاماً وتخصصياً في مختلف المجالات، يمكن للوزارات والجهات الاتحادية تنسيب موظفيها للاستفادة منها، كل حسب اختصاصه.

وكانت «الهيئة» قد تعاقدت وتعاونت مع جامعات ومؤسسات تعليمية، وبيوت خبرة وشركات عالمية رائدة في مجال التدريب والتطوير الإلكتروني، لتقديم شهادات تخصصية، ودورات وبرامج تدريبية إلكترونية، ومواد تعليمية لموظفي الحكومة الاتحادية مجاناً وبأسعار تنافسية.

وجاء إطلاق «المورد» تماشياً مع توجهات الحكومة الاتحادية نحو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وتعزيز مهارات وقدرات موظفي الحكومة الاتحادية، وضمان التعلم المستمر، وتقديم أفضل وأحدث أنواع التدريب لهم، باستثمار التكنولوجيا الحديثة في كافة المجالات.

وترمي «الهيئة» من مبادرة «المورد» إلى مساعدة موظفي الحكومة الاتحادية على التعلم المستمر، وتطوير معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم، وتمكينهم من مواكبة متطلبات واحتياجات سوق العمل العالمي، التي تتسم بالتغير المتسارع، وذلك من خلال ضمان حصولهم على تدريب إلكتروني موثوق الجودة، في أي وقت، ومن أي مكان في العالم.

Email