جامعة زايد:"آدوب كونيكت" يضمن التعلم عن بعد للطلبة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في سياق الاحتياطات الحالية للصحة والسلامة الصادرة عن وزارة الصحة والوقاية ووزارة االتربية والتعليم، ستبدأ إجازة الربيع لطلبة جامعة زايد مبكراً من 8 حتى 19 مارس الجاري.

وأعلنت الجامعة أنها تلتزم بجدية باحتياطات الصحة والسلامة واللوائح التي تصدرها الحكومة. وفي هذا الإطار سيستكمل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية خلال فترة الأسبوعين من 22 مارس  إلى 2 أبريل المواد التعليمية عبر تطبيق "آدوب كونيكت" لضمان تجربة متكاملة وناجحة في التعلم عن بُعد.ويعد هذا التطبيق أحد الخيارات المثلى للتعلم عبر الإنترنت حيث يتم عن طريق التواصل المباشر والحي بين الأساتذة والطلبة. 

وقال الدكتور مايكل ويلسون نائب مدير الجامعة: يمكن لجميع الطلبة الوصول إلى ميكروفون لتمكينهم من المشاركة النشطة مع أساتذتهم وكذلك زملائهم في الصف. كذلك يمكن للأساتذة تسهيل وإدارة المناقشات، وعرض شرائح العروض التقديمية، والتعامل مع أسئلة الاستبانات، وتعزيز التعاون بين الطلبة في قاعة الدرس الافتراضية، وغير ذلك الكثير. 

 وأضاف أن مركز جامعة زايد للابتكار التعليمي شرع اليوم (الأربعاء) في تقديم جلسة توجيهية مدتها ساعة واحدة لتهيئة الطلبة لتجربة ناجحة في التعلم عن بعد، وذلك في أوقات مختلفة طوال اليوم لتغطية أكبر عدد ممكن من أعضاء الهيئة التدريسية.
في الوقت نفسه، يقوم قسم تكنولوجيا المعلومات في الجامعة، بمساعدة بعض أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الابتكار التقني بوضع فيديو تعليمي يتعلق بآليات التعلم عن بعد، سيتم مشاركته مع الطلبة خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأوصى د. ويلسون جميع الطلبة بضرورة الحصول على جهاز كمبيوتر واتصال بالإنترنت (واي فاي) لحضور الدروس عبر الإنترنت، أما الذين لن يستوفوا هذه الأدوات ويشاركوا في جلسات التعلم فسيتم قيدهم غائبين. وابتداءً من 5 أبريل 2020، سيعود الطالب ويحضر الدروس في الحرم الجامعي حتى إشعار آخر.

وبالإضافة إلى التدابير الوقائية والوقائية، اتخذت الجامعة عدة خطوات للحد من إمكانية تفشي "كورونا"، حيث اتبعت الإرشادات الأخيرة الصادرة عن وزارة التربية والتعليم، والتي دعت جميع مؤسسات التعليم العالي يوم الأحد الماضي إلى وقف جميع الرحلات الداخلية والخارجية والمسابقات والمهرجانات والأنشطة في الحرم الجامعي، وخاصة تجمعات الطلبة والفعاليات والأنشطة بين الجامعات وجهات أخرى حتى إشعار آخر.

من جهة أخرى، بدأت جامعة زايد في تطهير الحرم الجامعي وتعقيمه في الأماكن العامة والفصول الدراسية ودورات المياه، كإجراءات وقائية للصحة والسلامة.

ووضعت إدارة خدمات الحرم الجامعي في مباني الجامعة العديد من ملصقات التوعية والإشعارات التي تم اعتمادها وإصدارها من السلطات الصحية في الدولة.

 ونصحت الجامعة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين باتباع الإرشادات وإجراءات الحماية، التي أصدرتها وزارة الصحة والوقاية، التي نصت على ما يلي: "تجنب الاتصال الوثيق مع الناس والجمعيات العامة". "عند العطس، قم بتغطية أنفك والفم بكوعك أو باستخدام منديل بدلاً من يدك"، "تجنب معانقة الآخرين أو تقبيلهم"، "تجنب ملامسة الأنف للأنف للتهنئة"، "لا تسافر أثناء المرض، وابقَ في المنزل وتجنب الاتصال مع الآخرين". "أبلغ عن رحلاتك والأعراض التي قد تكون لاحظتها على صحتك خلال رحلاتك الأخيرة"، "استخدم مطهر اليدين المعتمد على الكحول إذا لم يتوفر الصابون والماء"، "اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون".

هذا، ويتعاون مركز العافية الجامعي حاليًا مع هيئة الصحة بدبي، حيث يوفر المساعدة الطبية والإسعافات الأولية للطلبة غير المستعدين ويقوم بتثقيفهم صحياً، كما يصدر مذكرات حول الأعراض يتم توزيعها في كلا الحرمين الجامعيين عبر رسائل البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، واللافتات. وأوصى أخصائي طبي في المركز بضرورة اتخاذ التدابير المذكورة أعلاه للحد من إجهاد الطلاب والقضاء على انتشار الشائعات. وأضافت أن المركز على اتصال مباشر مع السلطات الصحية في جميع أنحاء البلاد في حالة الطوارئ.

Email