10 ممارسات تعليمية ترفع من تحصيل الطلاب في «المدرسة الإماراتية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفادت الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية في وزارة التربية والتعليم فوزية حسن غريب، بأن الوزارة متمثلة في قطاع العمليات المدرسية عملت على «رفع المستوى التحصيلي للطلبة الذكور» من خلال ارتباطها بالممارسات القيادات والتعليمية، لضمان تعليم نوعي متكافئ للجميع.

مشيرة إلى أن 10 ممارسات تعليمية طبقت في المدارس ساهمت في رفع مستوى تحصيل الطلبة الذكور في «المدرسة الإماراتية»، أبرزها تطبيق العقد التعليمي بين المدرسة وولي الأمر في عدد من المدارس الحكومية الذي طبق بشكل تجريبي، وينص العقد على أهمية متابعة الوالدين للأبناء وحثهم على أن يكونوا أعضاء فاعلين في المدرسة، وشجعت هذه الممارسة الطلبة على العملية التعليمية بشكل كامل، لافتة إلى أن قياساً لكل ممارسة على حدة لما حققته من نتائج إيجابية في رفع التحصيل الطلابي للذكور.

اهتمام

وأضافت، أن الوزارة أولت اهتماماً بالغاً برفع مستوى أداء طلبة المدرسة الإماراتية أكاديمياً وتحقيق ما تطمح إليه قيادتنا الرشيدة في أن تكون الإمارات الأولى عالمياً في شتى المجالات ولن يتحقق ذلك إلا إذا ارتقينا بمستوى أداء أبنائنا الطلبة، لذا سعت الوزارة جاهدة لتحقيق ذلك من خلال طرح العديد من المبادرات والأنشطة المتماشية مع خططها الاستراتيجية.

وقالت غريب إن الوزارة تلقت من المدارس الحكومية والخاصة عدداً من الممارسات والأنشطة والأفكار والتجارب الرائدة والمتميزة في الميدان التربوي التي رفعت التحصيل الدراسي للطلبة الذكور وساهمت في تعزيز العملية التعليمية لديهم، وحرصت على اختيار أفضل 10 ممارسات وعرضتهم على كافة المدارس قطاع العمليات المدرسية للاستفادة منها بما يخدم المنظومة التعليمية ويسهم في رفع مستوى أداء الطلبة الذكور في المدرسة الإماراتية، إلى جانب (أفضل الممارسات للقيادة المدرسية) التي ساهمت في رفع مستوى أداء القيادات المدرسية وكان لها الأثر أيضاً في رفع التحصيل الدراسي للطلبة الذكور في المدرسة الإماراتية.

الفن

تعتبر ممارسة «الفن وأثره في تعديل السلوك» من المبادرات المساهمة في رفع التحصيل الدراسي حيث استهدفت ثلاث فئات طلابية في مدارس الذكور، وهم الطلاب المتنمرين حيث طُبق عليهم مشروع يسمى النصف الآخر وهو نشاط فني يستكشف فيه الطالب الجانب المتنمر فيه ويعمل على تعديله تدريجياً حتى يتحقق الهدف الأكاديمي التعليمي منه.

وثاني فئة هم الطلاب ضعيفو التحصيل والذي يهتم بجانب المواهب فيه ويعطي الطالب الدعم النفسي والمعنوي والاعتزاز بالنفس فينقله من مرحلة العزلة لمرحلة القيادة بعد تتبع جوانب التحصيل لدى الطالب ثم يُختم بعمل مسرحي صامت، وثالث فئة هم الطلاب من أصحاب الهمم والذي يتم فيه مشاركتهم مع الطلاب ضعيفي التحصيل بالتدريب والتمرين والمشاركة وقد أحرزت الممارسة تقدماً إيجابياً أدى إلى رفع المستوى التحصيلي للطلاب المستهدفين.

تحت المجهر

وجاءت إحدى الممارسات بعنوان «تحت المجهر» لمدرسة النعمان بن مقرن للتعليم الأساسي ح2 بنين: التي انطلقت بهدف رفع الأداء التحصيلي للطلبة الذكور وتمكينهم من المهارات الأساسية والتوجهات الإيجابية في الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 2018 ـ 2019، واشتملت على 10 مجالات وكان من ضمنها علاج القصور في مادتي اللغة العربية والرياضيات، وتطوير مهارة التحدث باللغة الإنجليزية.

مكتبه الأفلام

أما ممارسة «مكتبة الأفلام الأكاديمية التفاعلية» جاءت من أجل تأهيل وتمكين وصقل مهارات قيادي ومعلمي مدارس النطاق الذكور في الحلقتين الثانية والثالثة من عملية التعليم والتعلم والارتقاء بمخرجات العملية التعليمية؛ لتحقيق تعليم ابتكاري وتحفيزهم لتجويد العمل من خلال تجويد المواقف الصفية باستخدام مجموعة من الأدوات منها: مكتبة الأفلام التدريبية، منصة التليغرام التفاعلية، وتدوير مجموعات للتدريب المباشر، وذلك من خلال الزيارات الممتدة لمدارس النطاق والتي اشتملت على مجموعة من الإجراءات: كالتوأمة، والحصص النموذجية، وحصص المشاهدة، ومجموعات التركيز من منسقي المواد والمعلمين، طرح المسابقات مما ينعكس إيجاباً على أداء مستوى الطلبة الذكور.

أكاديمية «انطلق»

وجاءت إحدى الممارسات بعنوان «أكاديمية انطلق للعلا» وهدفت إلى تطوير مستوى التحصيل الدراسي للطلبة الذكور وإعداد جيل يحمل راية المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة ويحقق مؤشرات الأجندة الوطنية ومئوية الإمارات 2071 من خلال البحث عن المشكلة التي تسبب تدني الأداء أكاديمياً والبحث عن حلول لمعالجتها.

صفي مبدع

وطبقت ممارسة «صفي مبدع» في مدرسة المنامة للتعليم الأساسي والثانوي وقد استهدفت هذه الممارسة طلبة الصف التاسع العام والمتقدم في مادة الاجتماعيات والثاني عشر متقدم في مادة الفيزياء، وهي عبارة عن مجموعة من الأفكار والاستراتيجيات المطبقة داخل الصفوف، لخلق دينامية صفية تدفع الطالب إلى التعلم باستيعاب وتدفعه إلى التفكير والتحرر من التلقين، وتضمنت مسابقات أسبوعية متنوعة مختلفة تهدف إلى تحفيز الطلبة للتعليم والتعلم، بحيث ترفع المسابقات مستوى التحدي بين الطلبة في الغرفة الصفية، وذلك لضمان تركيز الطلبة طوال الأسبوع.

تطبيق «بليكرز»

وساعد «تطبيق بليكرز» الذي يعتبر إحدى الممارسات المعلمين على إدارة الصف، ولا سيما أثناء التغذية الراجعة بحيث يُسمح للجميع بالإجابة عن السؤال في وقت واحد، والحصول على تقييم الإجابات للجميع في ثوانٍ، بحيث يتمكن الطالب من معرفة المهارات المفقودة، والمَقدرة على التعامل مع هذا النوع من الأسئلة الموضوعية والإجابة عنها بالشكل الصحيح.

تحدي الكلمات

أما ممارسة «تحدي الكلمات» استهدفت عدداً من طلاب الصفوف: العاشر والحادي عشر والثاني عشر والذين يواجهون صعوبات في القراءة والتعامل مع النص المقروء باللغة الإنجليزية وتركز على القراءة المتكررة التي تهدف إلى تحسين القراءة الشفوية بشكل سلس.

Email