إقبال طلابي كبير على «البيت متوحد» في الظفرة

المشاركون تفاعلوا مع 20 برنامجاً متنوعاً | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

يواصل المخيم الوطني «البيت متوحد» فعالياته في منطقة الظفرة بنجاح، وسط إقبال كبير وصل إلى نحو 6 آلاف من شباب وفتيات الإمارات من مختلف مدارس الدولة الذين تفاعلوا مع نحو 20 برنامجاً متنوعاً من الفعاليات والأنشطة التراثية والفنية والتعليمية الهادفة.

وينظم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني المخيم، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني ومعهد التكنولوجيا التطبيقية.

وأكد مسؤولون ومشاركون في مخيم «البيت متوحد» أن المخيم يوفر منصة ملهمة للأجيال الناشئة لتعزيز مهاراتهم وصقل تجاربهم وتعريفهم بالموروث الثقافي للدولة، مشيرين إلى أن المخيم يعد من المبادرات الرائدة التي تسهم في إعداد الطلبة للمستقبل.

وقال مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، إن مخيم «البيت متوحد» يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية لـ«أبوظبي التقني».

وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بأهمية الإبداع في تنظيم البرامج الهادفة التي يتم من خلالها إحياء التقاليد وتعريف هذه الفئة المحورية من الشباب بالتراث الوطني الأصيل، بما يعمق ارتباطهم بالثقافة والتقاليد العربية الأصيلة المتأصلة في مجتمع دولة الإمارات.

شخصية

من جانبه، قال الدكتور عبد الرحمن الحمادي، المدير العام لمعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، رئيس اللجنة العليا لمخيم «البيت متوحد»، إن المخيم يعمل على بناء الشخصية الإماراتية على قواعد التراث الأصيل، ويعرّف أبناءنا بماضي الآباء والأجداد والطريقة التي عاشوا بها، وصولاً إلى النهضة الحضارية الكبرى التي تعيشها الدولة.

سعادة

من ناحيته، أعرب عيسى المرزوقي، مدير مخيم «البيت متوحد»، عن سعادته بما يشهده المخيم من إقبال طلابي كبير وحرصهم على الاستفادة من فعالياته كافة، مشيراً إلى أنه يوجد طاقم كامل يشرف على إدارة المخيم، إضافة إلى 150 متطوعاً يسهمون في تنظيم حركة الأنشطة والطلبة داخل المخيم.

ارتباط

من جانبه، قال ناصر المعمري، عضو لجنة استقطاب الطلبة في المخيم، إن الهدف من مخيم «البيت متوحد» هو تعزيز ارتباط الطلبة بتراث الآباء والأجداد وصقل مهارات الطلبة، وتعزيز الهوية الوطنية وتأهيلهم بالشكل الأمثل للمستقبل ولتحقيق رؤية الدولة للخمسين عاما المقبلة.

من جهتها، قالت مريم الحمادي، مشرفة مخيم الطالبات، إنه تمت توسعة المخيم لاستقبال 2000 طالبة، وتمت زيادة عدد الأنشطة التراثية في المخيم، ليضم سبع ورش حرفية منها الطبخ والسدو وصنع الحناء وصناعة القهوة العربية وغيرها، إضافة إلى الفنون البصرية وتنظيم مرسم حر للطالبات.

من جانبهم، أعرب عدد من الطلبة عن سعادتهم بالمشاركة في المخيم، مؤكدين أهميته في ثقل مهاراتهم وتطويرها وتعريفهم بتراث الآباء والأجداد، وتقدموا بالشكر إلى القائمين على تنظيم المخيم، مشيدين بجهودهم الكبيرة في توفير كل أوجه الرعاية والاهتمام للطلبة.

وقالت الطالبة شما السويدي إنها تشارك للمرة الثالثة في المخيم وسعيدة بهذه التجربة الممتعة.

وأعرب الطالب خالد سلطان العامري عن فخره بالمشاركة في مخيم «البيت متوحد»، والتعرف إلى زملاء جدد وبناء علاقات جديدة.

Email