خلال المؤتمر الصحافي | من المصدر

جامعة خليفة تعزز بحوث الأمن الإلكتروني بجائزة قيمتها 1.5 مليون دولار

أطلقت جامعة خليفة أمس جائزة بحوث الأمن الإلكتروني بالتعاون مع مجموعة «دارك ماتر»، قيمتها 1.5 مليون دولار أمريكي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته الجامعة في حرمها الرئيس في أبوظبي وحضره عددٌ من المسؤولين من مجموعة «دارك ماتر» وجامعة خليفة.

وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا إن التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص من جهة، والجامعات من جهة أخرى، أداة فاعلة ومؤثرة في توفير الأمن للمدن الذكية الرئيسة والتي تتمثل بخدمات البنية التحتية، ففي حين أن الأمن الإلكتروني أصبح واحداً من العوامل الأساسية التي تميز عالمنا التكنولوجي اليوم، أولت دولة الإمارات ودول المنطقة بشكل عام قضايا أمن وسلامة التكنولوجيا الرقمية اهتماماً بارزاً، وكمؤسسة أكاديمية بحثية، تحرص جامعة خليفة على نقل المعرفة وتبادل الخبرات مع الشركاء، ونأمل أن تساهم «جائزة بحوث الأمن الإلكتروني»، كمبادرة بحثية فاعلة، في ترسيخ القواعد التي تعزز الوصول إلى عالم رقمي أكثر ذكاءً وأمناً.

خصوصية البيانات

وأكد الدكتور عارف سلطان الحمادي أن معظم دول العالم تواجه تحديات كبيرة في مجال الأمن الإلكتروني وخصوصية البيانات، مشيراً إلى ضرورة توحيد الجهود لمواجهة التهديدات الإلكترونية والحفاظ على سلامة البنية التحتية لقطاع المعلومات والاتصالات في العالم، وفي دولة الإمارات على نحو خاص.

وأوضح أن جائزة المسابقة قيمتها 1.5 مليون دولار وسيتم تنظيمها كل عامين، مؤكداً أن جامعة خليفة تتميز بوجود برامج متنوعة في أمن المعلومات، حيث قدمنا من عام 2009 برنامج الماجستير في الأمن الإلكتروني، مشيراً إلى أن كثيراً من الطلاب المواطنين التحقوا بالجامعة لدراسة في هذا المجال.

ودعا الحمادي مختلف الجامعات في الدولة للمشاركة في المسابقة، مشيراً إلى أن الجوائز تعد الأعلى في العالم في هذا المجال.

وقال الدكتور شريكانت ذكار، رئيس علماء البحوث المتقدمة في مجموعة دارك ماتر: يعتمد مفهوم استدامة مستقبل المدن الذكية على توفير بنية تحتية قوية وحلول مبتكرة في قطاع الأمن الإلكتروني قادرة على التصدي لخطر التهديدات الإلكترونية المتزايدة في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم اليوم.

وأضاف إن الجائزة سوف تساهم في الوصول إلى الحلول المتقدمة في قطاع الأمن الإلكتروني، الأمر الذي يؤكد ترابط المدن الذكية مستقبلاً.

وتم تحديد 30 أغسطس 2019 كموعد نهائي لقبول طلبات للراغبين في المشاركة بالجائزة التي تركز على تشجيع الأفكار التي من شأنها أن توفر الحماية لمدن العالم الذكية من خطر التهديدات الإلكترونية المستقبلية. وستتم دعوة المرشحين الذين يتم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم المسابقة لعرض أفكار مشاريعهم، حيث سيتم تقييمها في ما بعد. وسيتم دعوة الفرق المرشحة والمدرجة في القائمة إلى تقديم مشاريعهم المقترحة في شهر فبراير 2020، كما سيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة في عملية تتكون من ثلاث مراحل في شهر مايو من العام نفسه.

الأكثر مشاركة