300 جلسة وورشة عمل في مؤتمر التطبيقات اللغوية بجامعة زايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت الكلية الجامعية في جامعة زايد، الدورة الثانية من مؤتمرها السنوي «التطبيقات اللغوية وتدريس اللغات» تحت عنوان «التفاعل مع التغيير اتجاهات جديدة في التعليم والتعلم».

وذلك تحت رعاية معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة الجامعة. حضر المؤتمر - الذي يعد الأكبر من نوعه في هذا المجال بالمنطقة العربية واستمر ثلاثة أيام في مركز المؤتمرات بفرع الجامعة في دبي - الدكتور مايك ويلسون نائب مدير الجامعة وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية.

وبمشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين إلى جانب مئات الخبراء والتربويين والمتخصصين في مختلف اللغات الذين قدموا من مختلف قارات العالم لتحسين مهاراتهم الشخصية في التدريس باستخدام أساليب إبداعية وحلول مبتكرة.

وناقش المؤتمر - خلال نحو 300 جلسة وورشة عمل - عدداً من الطروحات المهمة بينها على سبيل المثال تطوير معايير تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وإعداد معلمي اللغة الإنجليزية في منطقة الخليج للبحث العلمي والممارسات المثلى في تعليم اللغة العربية وتعلمها وتعزيز مهارات التفكير النقدي في صفوف اللغة وإعداد الأبحاث الجديرة بالنشر في الدوريات العلمية وغيرها.

مساعدة

وأكد الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد أهمية قضايا المؤتمر الذي يهدف لمساعدة اللغويين التطبيقيين ومعلمي اللغات ليس فقط في مواكبة التطورات في هذا المجال، ولكن في قيادة وتوجيه دفة تطوير التعليم والتعلم من خلال توفير فرص للمشاركة في التطوير المهني، مشيراً إلى أن هذا المجال يشهد تغيرات مستمرة والمشاركة في المؤتمر تستجيب لهذه التغيرات.

من جهتها قالت الدكتورة وفاء زغبور مساعدة العميد للبحوث والتوعية بالكلية الجامعية، إن المؤتمر مظلة للعديد من الفعاليات المتميزة والهامة والتي تخدم الأكاديميين والمتخصصين في اللغات التطبيقية على عدة صعد.

حيث استضاف متحدثين في مجال اللغويات التطبيقية وتضمن برنامجه قرابة الـ 300 ورشة عمل وحلقة نقاش من متخصصين ومهتمين قادمين من نحو 25 دولة، إضافة إلى 12 حلقة تدريبية مكثفة بجانب معرض للكتب ودور النشر ومعرض لتعليم وتعلم اللغات.

مسابقة

وأضافت أن المؤتمر استضاف مسابقة «الراوي الصغير» التي تم تنسيقها مع وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع جمعية حماية اللغة العربية لاستثمار إجازة الربيع بإدماج الأطفال وأولياء أمورهم في منافسة يتم من خلالها تقييم مهارات الأطفال من سن 4 إلى 8 سنوات في رواية القصة باللغة العربية الفصيحة وشارك فيها 118 مشاركة مشتملة على مشاركات أطفال من أصحاب الهمم. من ناحيته تحدث الدكتور علي شحادة أستاذ اللغويات التطبيقية في جامعة الإمارات العربية المتحدة حول ما حققته مقاربة تعليم اللغة القائم على المهام «TBLT»..

فيما قدم الدكتور محمد جابر قاسم الأستاذ في جامعة الإمارات مدخلاً لتطوير معايير تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، بينما أوضحت الدكتورة هنادا طه أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد الجهود المبذولة للاهتمام باللغة العربية.

Email