وزراء التربية والتعليم:

«مجلس الشباب» منصة لبناء قيادات بفكرٍ نيّر

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي وزراء التربية والتعليم، أن «مجلس وزارة التربية والتعليم للشباب» انبثق عن رؤية مستقبلية، تترجم تطلعات القيادة الرشيدة في تعزيز دور الشباب، وتوثيق ذلك من خلال حراك فعال عبر إشراكهم في عملية التخطيط والإدارة، ويشكل المجلس منصة هادفة توفر لهم البيئة المناسبة لطرح الرأي والفكر النير من خلالها حيث يؤمل لها أن تساهم في بناء قيادات تربوية شابة واعدة سيكون لها دور مؤثر في تحقيق منظومة تعليمية مميزة.

ونظم مجلس وزارة التربية والتعليم للشباب، مجموعة من الفعاليات التي تأتي في إطار جهود وزارة التربية الرامية إلى تعزيز منهجيتها في تحقيق منصة فاعلة تشكل نقطة ارتكاز لبناء قيادات شابة كفؤة، عبر توفير البيئة الحاضنة لهم والدامجة بما يساهم في تحسين قدراتهم، وإشراكهم في عملية صياغة مسارات التطوير، وصناعة القرار التربوي.

ويهدف المجلس إلى توفير بيئة حاضنة لإبداعات الشباب ضمن نطاق الوزارة، وتفعيل دور الشباب بالوزارة ودعم مشاركتهم، وتعزيز مساهمتهم في دفع الأجندة الوطنية للشباب.

فعاليات

ومن ضمن الفعاليات التي نظمها المجلس الذي جرى تشكيله مؤخراً، مناظرة شبابية حول استكمال الطلبة دراستهم الجامعية بناء على شغفهم ووفق متطلبات سوق العمل الحالية لضمان الوظيفة المستقبلية، وشارك فيها طلبة مدارس الثانوية لاستعراض آرائهم وتعزيز مهارات الحوار والمناقشة والبحث العلمي لديهم والقدرة على الإقناع.

كما نظم المجلس جلسة عصف ذهني بعنوان «مساحات آمنة للشباب» بمشاركة طلبة من المدارس والجامعات والمعلمين وموظفي الوزارة من فئة الشباب تطرقت إلى أبرز التحديات وسبل إيجاد الحلول والمبادرات لوزارة التربية والتعليم، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للشباب، حيث حرص المجلس من خلال هذه الفعالية على إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن آرائهم وتطلعاتهم في الشأن التعليمي والتربوي.

وأكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أن الشباب يشكلون اليوم عماد الوطن، وأساس أي تقدم، وهذا الأمر مرهون بتوفير البيئة الدافعة والمحفزة لهم، وهو الأمر الذي وجهت به القيادة الرشيدة ودعت إلى جعله منهجية عمل لإرساء أطر تقدم الشباب ومنحهم متسعاً أكبر لكي يتمكنوا من خلاله من وضع التصورات المستقبلية التي تتماشى مع نهج الدولة وتحقق لها تقدماً ملموساً في مختلف المسارات.

تمكين

من جانبها، أكدت معالي جميلة المهيري، وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، أن رؤية الدولة 2021 تتمحور على التنمية في شتى جوانبها وتحسين المخرجات وبناء أجيال متمكنة قيادية وملهمة، وهذا مدعاة لنا نحن كمسؤولين إلى إبراز دور الشباب والعمل على توثيق مجال العمل بمساهمات الشباب ليكونوا أداة حقيقية تساهم في دفع عجلة التطور.

وذهبت إلى أن وزارة التربية والتعليم تزخر بالكفاءات الشابة التي تمتلك الإرادة والطموح، معتبرة إياهم الأجدر والأقدر على تحديد احتياجاتهم، ومتطلبات تطور التعليم من خلال التشاركية مع مؤسسات الدولة.

رؤية

بدوره، قال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة: «انبثق مجلس وزارة التربية والتعليم للشباب عن رؤية مستدامة ترى في عنصر الشباب ركيزة محورية في استكمال مسيرة النماء والازدهار في دولة الإمارات، ونحن اليوم في دولة الإمارات نمضي بخطى ثابتة نحو آفاق جديدة من التطور والمعرفة والبناء الإنساني والتنموي، وذلك بالاعتماد على طاقات الشباب المتجددة باعتبارهم عنصراً فاعلاً في تحقيق استراتيجيات الدولة، وأهدافها المستقبلية».

Email