جامعة زايد تطلع الخرّيجين على مستجدات سوق العمل

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم مكتب الشؤون المهنية بجامعة زايد ملتقى إرشادياً وتدريبياً للخريجين بعنوان «طريقك المهني.. الطريق إلى السعادة».

وذلك على مدى يومين في فرع الجامعة بأبوظبي، وذلك بهدف اطلاعهم على المستجدات المتسارعة في سوق العمل، وكيفية تلبية متطلباته وتعزيز التأهل الذاتي، فضلاً عن اكتساب الفرص الجديدة الناشئة في القطاع الخاص، وكيفية الاستفادة من المزايا الوظيفية والمهنية التي يوفرها. واطلع الخريجون خلال الملتقى، الذي حضره نحو 150 من خريجي الجامعة.

ويقام للعام الثاني على التوالي، على آليات البحث عن فرص العمل وأهمية كتابة سيرة ذاتية إلكترونية، دقيقة ومؤثرة، كما اطلعوا على محركات البحث المهنية وبرامج التعليم العالي المتاحة ومتطلبات المنح الدراسية.

وقالت شما الظاهري، منسقة التطوير المهني للخريجين في مكتب عمادة شؤون الطلبة: إن فهم سوق العمل يعد اللبِنة الأساسية التي يجب أن يبدأ بها الخريج قبل الانطلاق في رحلة البحث عن عمل، حيث تسهل له معرفة متطلبات المؤسسات والشركات بناء صورة عامة للوظيفة التي سيعمل بها.

وأضافت: تقرر تنظيم هذا النوع من الأنشطة التدريبية بناء على استبيان سنوي لمجلس أبوظبي للتعليم يقيس مخرجات التعليم والأداء المهني لطلبة جامعة زايد، إذ تبين أن هناك عددا كبيرا من الخريجين الذين لديهم الرغبة في التعرف على الفرص الوظيفية المتوفرة في إمارة أبوظبي ومتطلباتها.

وملتقى «طريقك المهني» يعطيهم نظرة عن قرب عما يجب أن يتحلوا به لكي يكونوا الأنسب للوظيفة التي يحلمون بها.

فوائد

وأدلى الخريجون المشاركون في الملتقى بملاحظاتهم حول ما حصدوه من فوائد في الملتقى، فقال محمد سيف الزيدي، 24 عاما، خريج محاسبة في جامعة زايد،: جئت لأتعلم كيف أقوم بصياغة سيرتي الذاتية بالشكل المطلوب لاستهداف النقاط المطلوبة على وجه التحديد للتوافق مع طبيعة أعمال جهات العمل التي أتقدم إليها وتوقعاتهم، وكيفية تحسين أدائي أثناء المقابلات الشخصية.

بينما قال أحمد علي السياري، 24 سنة، خريج مالية: أريد الانضمام إلى القطاع الخاص بالرغم من توجهات أغلب الشباب الإماراتيين مثلي للعمل في الجهات الحكومية، فأنا أرى أن العمل في القطاع فرصة أفضل بالنسبة لي لاكتساب الخبرات والتطور. مضيفاً: لقد تعلمت اليوم كيفية إعداد صفحة شخصية على LinkedIn بطريقة مهنية، وكيفية البحث بدقة عما يلائمني في وكالات التوظيف.

وأشار محمود مبارك، 26 عاماً، أمن الشبكات المعلوماتية، إلى أن «المشكلة التي نواجهها في مجتمعنا هي أن الطالب يعتقد أنه بمجرد تخرجه سيحصل على وظيفة براتب عال ومنصب مرموق، ولكنه يفاجأ بأن عليه أن يعمل بكد، ويتدرج في المراتب للحصول على الرواتب الجيدة والعلاوات العالية، وصعود السلم الوظيفي درجة بعد درجة للوصول للقمة.

وأفادت خولة الريامي، 23 عاماً، سياحة واتصال ثقافي، بأنها تبحث عن وظيف منذ سنة ونصف السنة.

وقد طرقت كل وسائل البحث المتاحة، حتى من خلال بوابة وزارة الموارد البشرية والتوطين (بوابة توطين)، التي في رأيي لا تضم وظائف في كل المجالات وإنما تحتوي بشكل أكبر على وظائف في القطاعين المالي والمصرفي، مع العلم أنني لا أمانع في أن أعمل في أي مجال وليس في مجال دراستي فقط.

وقال سالم الحمادي، 22 عاما، تخصص شؤون دولية، لقد أعجبني التنوع التي تطرحه جامعة زايد في» طريقك المهني" وأحببت كذلك تنوع البرامج الدراسية المقدمة (محليا ودوليا)، وأتمنى أن أكمل دراستي والحصول على شهادة في التعليم العالي، كما أنه لا مانع لدي من الانضمام إلى القطاع الخاص، لأنني على دراية بأن الحصول على منصب كبير في الجهات الحكومية لا يتم إلا بعد عمل مثمر وخبرة كافية وتطوير حثيث للذات.

Email