تدريب 70 طالباً في دوائر أم القيوين ضمن «صيف آمن 2018»

ناصر علي بوعصيبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

وزعت القيادة العامة لشرطة أم القيوين، 70 طالباً وطالبة على مختلف الدوائر الحكومية والمحلية، وذلك ضمن مبادرة «صيف آمن 2018».

والتي يتم من خلالها تدريب الطلبة لإكسابهم مختلف المهارات التي تعينهم في حياتهم الدراسية والعملية، وذلك بحسب النقيب ناصر علي بوعصيبة رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين، والذي أكد أنه خلال فترة التدريب، والتي تستمر 4 أسابيع، وتتخللها محاضرات وورش تدريبية، سيتم منح المتدرب 1000 درهم.

وذلك بدعم من جمعية أم القيوين الخيرية، ولجنة الأسر المتعففة التابعة لجمعية دار البر بدبي، إضافة إلى شهادة بـ 100 ساعة تدريب، لافتاً إلى أن استغلال فترة الإجازة الصيفية بالنسبة للطلبة، أمر ضروري، لأنه يكسبهم خبرات عملية جديدة، من خلال انخراطهم في العمل المهني.

والتعامل مع المراجعين والجمهور في الدوائر الحكومية الاتحادية والمحلية، الأمر الذي يزودهم بالمهارات والقدرات والمعارف التي تدعم إبداعاتهم وأفكارهم المستقبلية، إضافة إلى شغل أوقات الفراغ بالنسبة إليهم، كما أن مشاركتهم الموظفين في الدوائر الحكومية والمحلية، تكسبهم الخبرات الكافية، ويتعرفون من خلال تلك المشاركة إلى تفاصيل عديدة في أداء الوظيفة.

تدريب

وقال رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين: «إن الحصص التدريبية التي تمنح للطلبة المشاركين في «صيف آمن»، تصب في مصلحتهم ومصلحة أولياء أمورهم، لأن بعض الطلبة يشغلون أوقات فراغهم بمواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية والرقمية، وقضاء ساعات طويلة على التلفاز، علماً بأن لديه وقتاً كبيراً من الفراغ، يجب استغلاله بالشكل الأمثل، كالالتحاق بالبرامج الصيفية التعليمية التي تعزز من الهوية الوطنية».

مشاركون

ومن جهتهم، أكد طلبة مشاركون في دورة «صيفنا آمن 2018»، والتي تنظم بإشراف القيادة العامة لشرطة أم القيوين، أن الدورة التدريبية، تفتح أمامهم آفاقاً رحبة من التفكير والإبداع، وتوجههم وفق رؤى واستراتيجيات تعمل على استثمار طاقاتهم بأسلوب يعكس الفائدة المرجوة لهم ولوطنهم، إضافة إلى غرس القيم الوطنية فيهم، وتدريبهم على الإبداع والإنتاج والابتكار.

وتسليحهم بالعديد من المهارات والمعارف التي يحتاجها الشباب في حياتهم العملية والمهنية، كما يمكن من خلالها اكتشاف المواهب في كافة المجالات، وبالتالي، التركيز على بناء الإنسان، إضافة إلى تنمية حب الوطن والقيادة الرشيدة في نفوسهم، وإكسابهم الصبر والمثابرة في سبيل الوصول إلى الأهداف وتحقيقها، ومن ثم تحرير الطاقات الدفينة.

Email