تعكف وزارة التربية والتعليم على إعداد خطة متكاملة لترتيب الحلقات الدراسية تنفذ بدءاً من العام الدراسي المقبل 2018 ـ 2019، حيث ستكون الحلقة الأولى بدءاً من الصف الأول حتى الرابع، فيما ستشمل الحلقة الثانية الصفوف من الصف الخامس حتى الثامن، أما الثانوي فيبدأ من الصف التاسع حتى الثاني عشر، مع الإبقاء على مرحلة رياض الأطفال كما هي.
وتتجه الوزارة مستقبلاً إلى أن تكون المدارس في الحلقة الأولى (1 ـ 4) مختلطة بين الذكور والإناث ويتم التطبيق تباعاً وفق الخطة التي وضعتها الوزارة.وتبدأ وزارة التربية والتعليم تطبيق نموذج المدارس المختلطة بدءاً من العام الدراسي المقبل 2018 ـ 2019 في الصف الأول فقط، وستشهد انتقال الصف الخامس من الحلقة الأولى وتسكينه بالحلقة الثانية، وذلك بحسب مصدر مطلع في وزارة التربية والتعليم.
وأوضح المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن الصف التاسع تمت إضافته إلى المرحلة الثانوية وترحيله خلال العام الدراسي المنصرم 2017 ـ 2018، على أن يتم التطبيق عليه ما هو مطبق في صفوف المرحلة الثانوية من تصنيف «عام ومتقدم»، وذلك بدءاً من العام الدراسي المقبل 2018 ـ 2019.
وتعتزم وزارة التربية والتعليم التوسع في المسار التخصصي بالمرحلة الثانوية ضمن مسارات التعليم في المدرسة الإماراتية، بعد أن تم تجريبه العام الدراسي المنصرم وشمل 500 طالب من المواطنين في عدد محدد من المدارس. وجاء هذا التعدد ليتيح للطالب اختيار المسار المناسب لدراسته مما يتوافق مع ميوله وقدراته وطموحاته العملية والمستقبلية.
حيث ستشمل المدرسة الإماراتية 4 مسارات تعليمية، تضم المسار التخصصي والمسار المتقدم ومسار النخبة والمسار العام في المرحلة الثانوية، ويتيح فرصة للطالب للحصول على منهاج دراسي يمنحه شهادة ثانوية تطبيقية تعادل شهادات الثانوية العامة في المسارات التعليمية الأخرى.
ويدرس طالب المسار التخصصي اللغة العربية والتربية الإسلامية واللغة الإنجليزية والرياضيات والدراسات الاجتماعية وغيرها، مضاف إليها مجموعة متعددة من المواد العملية والمهنية توفر مدى واسعاً من الاختيارات أمام الطالب لاختيار من بينها المواد التي تتوافق مع مهاراته وقدراته،.
وتحقيق مبدأ التعليم والتعلم في العملية التعليمية، بحيث يتم ترسيخ مبدأ تطبيق المعرفة وتنمية المهارات العملية، كما يضمن هذا المسار ارتباط الطلبة مع الكليات حتى يحصل على شهادات متقدمة فيما بعد الدراسة الثانوية.
4
حددت وزارة التربية 4 مرتكزات أساسية للمسار التخصصي، هي التطوير الشخصي (الذاتي) للطالب، إضافة إلى القراءة والكتابة والحساب، والمهارات المرتبطة بسوق العمل، وكذلك المهارات التطبيقية، على أن الطالب يختار من المواد المهنية والتطبيقية ما يرغب في دراسته، ومن بين هذه المواد الكهرباء، الميكانيك، القانون، إدارة الأعمال.