إطلاق جائزة "حمدان بن راشد - الإيسيسكو للتطوّع في مجال التعليم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن في الرباط عن إطلاق الدورة الأولى من "جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم - الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي"، وذلك بدعم من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، وبالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بهدف تحفيز القائمين على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التعليم من أجل تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي وتكريم المتميزين منهم .

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر "الإيسيسكو" بحضور الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة والدكتور خليفة السويدي عضو مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز والسيد محمد اليماحي ممثل سفير الدولة لدى الرباط وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المكتوبة والإلكترونية والمسموعة والمرئية المحلية والدولية المعتمدة بالمملكة المغربية.

وأعرب التويجري في بداية المؤتمر الصحفي عن إعتزاز الإيسيسكو بالمشاركة في هذه الجائزة التي تنسجم مع أهداف ميثاق المنظمة الداعية إلى تفعيل مبادئ التضامن والتكافل والمساواة لتقوية التعاون بين الدول الأعضاء للنهوض بالتربية والعلوم والثقافة والاتصال ..مشيرا الى الجهود التي تبذلها الإيسيسكو من أجل تطوير المنظومة التربوية والتعليمية في العالم الإسلامي من خلال متابعة تنفيذ الاستراتيجات التي وضعتها لهذا الغرض وهي " استراتيجية تطوير التربية في العالم الإسلامي" و " استراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار" و " استراتيجية تطوير التعليم الجامعي في العالم الإسلامي".

وأكد أهمية وضرورة العودة إلى توظيف مداخيل الأوقاف في تغطية مصاريف تسيير المؤسسات الاجتماعية الكبيرة كالمستشفيات ورعاية الأيتام ودور رعاية كبار السن ومؤسسات التربية والتعليم .. وقال " إن إحياء الوقف وتوسيع الاستفادة منه ليشمل هذه الجوانب ليس غريبا على الحضارة الإسلامية التي سجلت نماذج رائدة في العمل الخيري".
وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن قطاع التربية والتعليم في العالم الإسلامي يواجه تحديات كبيرة تتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وتشجيع الباحثين وتمويل الدراسات العلمية ومراجعة المقررات ومناهج تكوين المعلمين.

وحول " جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم - الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي " قال التويجري انها مهمة ومحفزة وتصل قيمتها إلى 300 ألف دولار ستقدم لثلاثة فائزين كل عامين ..مشيرا الى ان المجال الذي تغطيه الجائزة هو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي البالغ عددها 57 دولة.

من ناحيته، قال الدكتور خليفة السويدي ان سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية أصدر في مارس 1998 قرارا بتخصيص " جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز" إسهاما من سموه في دعم قطاع التربية والتعليم بما يكفل إعداد أجيال مؤهلة وقادرة على تحمل مسؤولياتها وواجباتها العلمية وفي عام 2018 أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" مرسوما يقضي بتحويل الجائزة إلى مؤسسة تهتم بمجالات التميز التعليمي والموهبة والابتكار.

وأكد ان الهدف من " جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم - الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي " ليس ماديا بل السعي الى حث المحسنين على تشجيع التعليم داعيا الى وَقف مساجد أو مراكز إسلامية بهدف التعليم ..وقال " ان الوَقف في مجال التعليم في هذه الظرفية مهم للغاية".

وأوضح الدكتور خليفة السويدي أن الجائزة موجهة للشخصيات والهيئات التطوعية والمؤسسات الخيرية والمتبرعين ممن يقدمون خدمات خيرية في مجال تطوير المنشآت التربوية ..وقال " يمكن تقديم طلبات الترشح للجائزة من خلال طريقتين الأولى عبر الترشيح الذاتي باستكمال نموذج استمارة الترشح وإرساله إلى مقر الجائزة في مدينة دبي والطريقة الثانية من خلال قيام جهة بتسمية المرشحين وإرسال استماراتهم إلى مقر الجائزة".

وقدم الدكتور خليفة السويدي معلومات وافية حول شروط الاشتراك وعملية الاختيار وكيفية تعبئة الطلبات، موضحا أنه يمكن تحميل الارشادات العامة للجائزة ونموذج استمارة الترشح من خلال الموقع الإلكتروني للإيسيسكو(www.isesco.org.ma) أو من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة (www.ha.ae).

وشكر السويدي الإيسيسكو على المشاركة في هذه الجائزة ..منوها بالجهود المتميزة التي يبذلها الدكتور عبدالعزيز التويجري مدير عام الإيسيسكو من أجل النهوض بقطاع التربية والتعليم والدعم المادي والفني الذي يقدمه للباحثين وللمؤسسات المهتمة بتطوير هذا القطاع في العالم الإسلامي.

كلمات دالة:
  • حمدان بن راشد،
  • إيسيسكو،
  • الرباط،
  • جوائز
Email