«التربية» رداً على درس الخبز: مناهجنا تُعرّف بثقافات الشعوب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت وزارة التربية والتعليم حرصها على تقديم أنواع متعددة من النصوص والقصص في المنهج المطوّر للغة العربية، ومنها النصوص المعلوماتية، التي تعرّف الطالب على العديد من العادات والثقافات حول العالم، وغيرها.

وتساءلت وزارة التربية عن الغاية من اجتزاء سؤال واحد من درس متكامل بعنوان «الخبز حول العالم»، وإظهاره خارج السياق على مواقع التواصل الاجتماعي، والابتعاد عن عرض النص الرئيسي الذي يقدّم الفائدة المرجوة، علماً أن أحد الأسئلة المطروحة يتعلق أيضاً باستخراج مفردات إماراتية.

وأكدت الوزارة أن النص يقدّم معلومات ثقافية تشكّل جزءاً من تراث الدول المذكورة، وتعرّف الطالب على تلك الثقافات في دولة يعيش ويتفاعل فيها حوالي 200 جنسية، متسائلة عن المانع في التعرّف على تلك الأنواع من الخبز الموجودة والمتداولة في الإمارات.

وشرحت الوزارة أن كتاب اللغة العربية للصف الثالث يتضمن درساً مهماً بعنوان «الخبز حول العالم»، وهو نص معلوماتي يبيّن للقارئ كيفية تحضير وصناعة الخبز كعنصر مهم من عناصر الوجود الإنساني في الإمارات والعالم، بالإضافة إلى كونه «يشكّل جزءاً من تراث الشعوب الذي تعتز به».

ويتعرّض النص للقيم الغذائية التي يتمتع بها كل نوع من الخبز، ويأخذ الطالب برحلة يتعرّف فيها على بعض من الأنواع المعروفة في الإمارات ومنطقة الخليج والعالم.

فضول

واعتبرت الوزارة أن تداول النص على مواقع التواصل الاجتماعي، قد ساهم في تحريك فضول أفراد المجتمع الذين فتشوا عن النص، وقرأوه، واستمتعوا بالمعلومات التي يقدّمها واستفادوا منها.

وأشارت إلى أن عدد الكلمات الموجودة في كل صفحة مدروسة بعناية، كما أن الإخراج والعرض ومضمون النص النحوي لم تخرج للطباعة إلا بعد مراجعة ورصد من الخبراء.

وأوضحت الوزارة أن التعليم الحديث بات يرتكز على المهارات ومدى قدرة المناهج على تزويد الطلبة بها من خلال ما تتضمنه من مفاهيم ومعارف وهو الأمر الذي بات معياراً ومقياساً جوهرياً للمناهج في تطوير المنظومات التعليمية على مستوى العالم، وحينما شرعت الوزارة بتطبيق المناهج الجديدة اطلعت على تجارب عالمية حديثة في التعليم بغية الاستفادة منها في رفد التعليم في الدولة بنماذج متفردة ورائدة في مجال التعليم.

وأكدت أن الدروس صممت لتوافق القدرات الاستيعابية للطلبة في مختلف المراحل الدراسية وذلك وفقاً لدراسات مستفيضة أخذت بعين الاعتبار عند بدء تطبيق المناهج الدراسية الجديدة، والتي شكلت حجر الزاوية في المدرسة الإماراتية.

Email