62 فائزاً بجائزة الشارقة للتفوّق والتميّز التربوي

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتمد مجلس الشارقة للتعليم، أمس، نتائج منافسات الدورة 24 من جائزة الشارقة للتفوّق والتميّز التربوي، حيث تم اختيار الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة التنمية البشرية في أبوظبي، شخصية العام التربوية المتميزة.

كما جرى الإعلان عن فوز 62 متميزاً من عناصر المنظومة التعليمية، من بين 172 مرشحاً على مستوى المناطق، تصدرتهم الشارقة، فيما تم حجب الجائزة عن 3 فئات، هي «الحضانة والمشروع والمجلس الطلابي المتميز». جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي، عقد في فندق سنترو، حضره الدكتور سعيد مصبح الكعبي عضو المجلس التنفيذي، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وعلي الحوسني أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، وحصة الخاجة مديرة منطقة الشارقة التعليمية، ومحمد الملا مدير عام الجائزة، وعدد من منسقي الجائزة على مستوى المناطق التعليمية.

واحتلت منطقة الشارقة التعليمية، صدارة الفئات الفائزة، فيما سيجري تكريم كوكبة الفائزين والفائزات مطلع مايو المقبل، في قاعة المدينة الجامعية بالشارقة.

وقال الدكتور سعيد مصبح الكعبي عضو المجلس التنفيذي، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، إنه تم تشكيل لجنة مشتركة مع وزارة التربية والتعليم، لتعزيز وتوثيق أوجه التعاون بين الطرفين، ورفع الدكتور الكعبي، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى صاحب السمو الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، راعي الجائزة، بمناسبة نجاح الدورة الـ 24، وإعلان نتائج منافساتها، مثمناً دور اللجان التحكيمية التي عملت بدقة وشفافية، كما شكر لوزارة التربية جهودها لتشجيع كافة الفئات على التقدم وإشاعة روح التنافس.

وقال: «إن الجائزة وضعت في أولوياتها، خلق روح التنافس في الميدان التربوي، والارتقاء بمستوى التميز العلمي، وفق ما رسمته الخطة الاستراتيجية للجائزة، والتي تنسجم مع ما جاءت به محاور رؤية الدولة، ومن المتوقع أن تسهم في رفع مستوى الإبداع والابتكار والتميز».

وأضاف: «إن تعزيز المتميزين في الميدان، يأتي في مقدم أولويات الشارقة، وأن أهداف الجائزة تعمل على تحقيق رؤية الدولة، من خلال تطوير التعليم وتفعيل معايير التميز». وقال علي الحوسني أمين عام المجلس: «التميز هدف استراتيجي، وثقافة راسخة، وتطلع مجتمعي، وقد قطعنا شوطاً كبيراً في مسيرتنا نحو تحقيق هذا الهدف»، معتبراً الجائزة إضافة نوعية للميدان، كونها أسهمت في تنمية القدرات، واكتشاف الإمكانات الإبداعية، بما يعود بالنفع على قطاع التعليم.

ومن جانبه، أثنى محمد الملا مدير جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، على جهود لجان التحكيم ومنسقي الجائزة على مستوى الدولة، وثمّن سعي العاملين في الميدان التربوي وأولياء الأمور، لنشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والإتقان، والعمل من خلال معايير علمية ومنهجية، لتحفيز وتشجيع التفوق العلمي، ودعم الإبداع والابتكار وتطوير أساليبه.

وقال إن الجائزة تسعى إلى تكريم أصحاب الجهد الوافر والعمل الإبداعي النوعي والمتميز، حتى أضحت خارطة طريق لتحقيق النجاح والتميز، بما ينعكس إيجابياً على المخرجات، من خلال تحسين العمليات، وبما يضمن تطوير الأداء وتطور قطاع التعليم بشكل كامل.

وقال إن سبب عدم الزيادة في عدد المشاركات أكثر من العام الماضي، يرجع لتقليص عدد الفئات من 17 فئة إلى 12 فئة، وتطوير معايير الجائزة لإذكاء روح التنافس في الميدان، مشيراً إلى أن إدارة الجائزة عمدت إلى اتخاذ إجراءات لتشجيع المشاركة، من خلال رفع قيمة المكافآت المالية المخصصة، وإلغاء التحكيم على مستوى المناطق.

Email