يؤكّد حرص القيادة على توفير أوعية جديدة للعلم

مسؤولون: المشروع وصفة معرفيّة ترتقي بمهارات الناشئة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبر مسؤولون في مختلف مؤسسات ووزارات الدولة الاتحادية والمحلية إطلاق مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي، من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصفة لتطوير مهارات التفكير لدى الأجيال الناشئة.


وأكدوا أن المشروع سيسهم في تطوير مهارات التفكير لدى الأجيال الناشئة، وجعل مصادر المعرفة في متناول طلبة العلم في المنطقة، مشيرين إلى أن هذا التحدي يؤكد حرص القيادة الرشيدة على ربط التعليم بالشباب، وتوفير أوعية جديدة للعلم والمعرفة.


وأضافوا أن صاحب السمو، يعد صاحب رؤية سباقة في هذا المجال، حيث يعتبر القائد الذي وضع أسس التعليم الذكي، لافتاً إلى أن المبادرة ستشكل منصة لنشر المحتوى العربي، كما تمثل إضافة نوعية لمصادر التعلم في المستقبل، وإثراء وتعزيزاً للغتنا الأم، لكي تصبح لغة تعلم.


وقالوا إن هذا التحدي سيحفز العالم العربي والعقول العربية والقائمين على أمر اللغة، أن يتعاونوا في إثراء هذه المنصة، لتكون بداية لنهضة أمتنا العربية، وستسهم في التحاق دولتنا بمصاف الدول المتقدمة.


رؤية
وقال عصام الحميدان النائب العام لإمارة دبي: «نبارك للشباب الواعد إطلاق هذه المبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، التي جاءت انطلاقاً من رؤية القيادة الحكيمة في دولة الإمارات بشأن ربط التعليم بالشباب من أجل بناء صرح حضاري متين، والمشروع جاء أوسع وأكرم من قبل سموه إذ يستهدف الأطفال والشباب في الوطن العربي الذي يزخر بالعقول المستنيرة والمبدعة والمتلهفة للنهل من العلوم المختلفة في جميع المجالات».


وأكد النائب العام «كلنا ثقة أن المشروع سيسهم مستقبلاً في تطوير مهارات التفكير لدى الأجيال الناشئة، وينمي قدراتهم على استخراج منتجات علمية مبتكرة ذات صياغة استثنائية وبصمة خاصة بالشباب في وطننا العربي، ويستفتح المشروع مبادراته بتحدي الترجمة بغرض ترجمة وتعريب 11 مليون كلمة خلال عام واحد، وهو ما سيجعل مصادر المعرفة بين الأمم والثقافات الأخرى في متناول طلاب العلم في منطقتنا، ونستثمر النوابغ والمتميزين لدينا في إنتاج مواد علمية مجانية مسموعة ومرئية ومكتوبة، فطموح قيادتنا الحكيمة يعم ليصل للريادة في التعليم واكتساب المعرفة».


عطاء
وقال الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي إن مشروع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للتعليم الإلكتروني العربي يعكس العطاء الإنساني ويحفز أجيال المستقبل في منطقتنا نحو امتلاك الشغف للتعلم بمصادر متنوعة، فضلاً عن بلوغ المستهدفات الوطنية عربياً ضمن خريطة التعليم الدولية في مجالي العلوم والرياضيات تحديداً، لكونهما أهم روافد التطور الحضاري.


وأضاف الكرم: «سوف تساهم المبادرة في زيادة معدلات الدافعية للتعلم لدى الأطفال في مختلف المراحل التعليمية، وامتلاك المهارات المستقبلية التي تتيح لأطفالنا على المستوى العربي من التنافسية الدولية»، مشيراً إلى أن المشروع يواكب تسارع وتيرة التكنولوجيا الرقمية وتنوع مصادر المعرفة وأساليب التعلم، معتبراً أن المشروع يؤسس لواقع جديد لطلبتنا باعتباره لبنة من لبنات البناء الحضاري للمنطقة العربية.


تحفيز
من جهته أفاد وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة المهندس عبد الرحمن الحمادي، أن مشروع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، الخاص بالتعليم الإلكتروني العربي، يعبر عن حالة من الحراك الثقافي والتعليمي الفعال في آن واحد على الصعيد الوطني والعالمي وبالتالي يسهم في حفز النشء على اتخاذها سبيلاً للمعرفة.


ولفت إلى أن المشروع وعاء تعليمي جاء لترسيخ وتعليم الطالب العربي عن بعد ولا سيما بالحقل التربوي، كما سيسهم في دفع عجلة التعليم بما يحقق الأهداف المرجوة للتعليم للجميع، موضحاً أن القيادة الرشيدة تعمل على بناء جيل مسلح بالعلم والمعرفة، وخاصة أنه مفتاح لتحقيق التنمية.


وفي السياق ذاته أكد مروان الصوالح وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العام، أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحدي ترجمة 11 مليون كلمة وإنتاج 5 آلاف فيديو تعليمي في عام واحد، يحمل بعداً معرفياً وتنويرياً جديداً يعيد الألق الفكري والثقافي والعلمي.


وأشاد بهذا المشروع والقيمة المعرفية الكبيرة التي تحمل في ثناياها وانعكاساتها الإيجابية إثراء للرصيد العلمي لدى الطلبة، ويعمل على تشييد جيل عربي يتخذ من العلم والمعرفة سبيلاً له.


موسوعة
ويجد خالد إبراهيم مدير فرع دائرة التسجيل العقاري بمدينة كلباء، أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، مشروع التعليم الإلكتروني العربي، سيسهم في نشر العلوم لمختلف شرائح المجتمع في أنحاء العالم العربي، لتكون موسوعة علمية إلكترونية تزخر بالمعرفة، وتعمل على تحفيز طاقات المثقفين العرب.


وأشار إبراهيم إلى أن المشروع سيخلق منصة تعليمية عربية ذات سعة كبيرة جداً ستكون الأولى من نوعها، التي ستتوحد فيها طاقات الأكاديميين والمعلمين وأصحاب المعرفة والثقافة في الوطن العربي، الذين سيسعون جاهدين لجمع وترجمة أهم العلوم التعليمية، وتحويلها لمواد دراسية أكاديمية مجانية باللغة العربية لتكون متاحة أمام الجميع، والتي ستعمل على تحسين واقع التعليم العربي.


نهضة
وقال أحمد الحارثي عضو مجلس علماء الإمارات إن النهضة العلمية والحضارية والاقتصادية للأمم السابقة والحالية قامت على ركائز أساسية استمدت قوتها من العلوم والرياضيات، حيث انبثق من هذه العلوم حضارة عربية ونهضة علمية نقلت منها حضارات أخرى لتنمو وتتطور، إلا أن الحضارة العربية رغم التطور الذي بلغته تقاعست عن الحفاظ على نهضتها العلمية التي نقلها الغرب وبنى عليها نهضته، مشيراً إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، يدرك ويؤمن أن الحضارة العربية لن تعود لسابق عهدها إلا إذا ارتكز التعليم فيها على الرياضيات والعلوم المختلفة، ولذلك أطلق سمّوه مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي الذي يضم «تحدي الترجمة» والتي تستهدف 5000 مادة فلمية علمية، فسمّوه يدرك أهمية هذه العلوم ودائماً يشدد على تطويرها فهي أساس الابتكار والتقدم والنهوض بالقدرات العقلية.


وأوضح أن النهضة العلمية العربية لن تصنعها دولة بل هي بحاجة إلى شراكة حقيقية من كافة أبناء الوطن العربي لذلك جاءت المبادرة لتخاطب كافة العقول العربية بصغارها وكبارها بنسائها ورجالها بكل يسر وسهولة من خلال مواد فيلمية ذات مضمون علمي يقدم بطريقة سهلة ومحببة يتم تصميمها بقدرات وكفاءة عربية خالصة، مشيراً إلى أن انتشارها ليس بحاجة إلى طباعة كتب وتبادل المجلدات، بل سوف يتم عبر التقنيات الحديثة التي لا يكاد منزل أو مؤسسة تعليمية تخلو منها في وطننا العربي.


تميز

وقال عبدالله بن عقيدة المهيري الأمين العام لصندوق الزكاة إن المشروع سيزيد من تميز أبنائنا الطلبة سواء من أبناء الدولة أو الدول العربية، بما سيوفر لهم تحدي الترجمة الأكبر من نوعه. وأضاف أن ذلك سيعزز من ثقافة وفكر الجيل الواعد بالأخص وأن 50 مليون طالب عربي سيستفيدون منه، مفيداً أن لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، رؤى مستقبلية ناجحة في دعم الشباب من خلال الأفكار والأطروحات التي يقدمها في كل عام سواء في الجانب التعليمي أو الإبداعي.    

Email