جامعة زايد تنظم ملتقى رمضانياً في أبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت جـــــامعــة زايد ملـــتقى رمضــــانياً في كاتدرائية الأنبا أنطــونيوس للأقباط الأرثــــوذكس بأبوظبي تحت عنوان «اختلافنا عَمار وبناء»، بحــــضور الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ نهيان بن خليفة بن حمدان آل نهيان.

حضر الملتقى الدكتور أحمد الزامل الأستاذ المساعد بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، والقس بيشوي فخري راعي الكاتدرائية وعدد من طلبة وخريجي الجامعة والأشقاء الأقباط من المصريين المقيمين في الدولة ولفيف من اساتذة الجامعات.

تعددية ثقافية

وألقى الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان كلمة أكد فيها أن دولة الإمارات من أكثر دول العالم حضانة لقيم التسامح والسلم والتعددية الثقافية والدينية، وقد كفلت قوانينها للجميع الاحترام والتقدير، حيث تحتضن كنائس ومعابد عدة تتيح للناس ممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية وأمان.. ولطالما قدمت الدولة دعوات لجميع الأديان لاحترام الآخر والتعايش السلمي ونشر القيم المشتركة وتبادل الثقافات والخبرات والتصدي للعنف والإرهاب.

راية واحدة

كما ألقى الشيخ نهيان بن خليفة بن حمدان آل نهيان كلمة أشار فيها إلى أن دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كانت وستظل رمزاً للسلام والتعايش والتنمية، موضحاً: «لقد كنا إمارات صغيرة متفرقة حتى جاء والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ليلحم تفرقنا ويضمنا تحت راية واحدة ألا وهي دولة ضمت تحت مظلتها قبائل وشعوباً عاشت علي أرضها في وئام وسلام».

Email