إعلان الدفعة الأولى بنسبة نجاح 80.1 ٪.. والمصرية روضة العترالأولى بـ 99.8 ٪

طيف العامري الأولى بين المواطنات وسعيد الكعبي يتصدر الذكور في نتائج امتحانات الثانوية بأبوظبي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حصدت الطالبة المصرية روضة أيمن محمد العوضي العتر، من مدرسة قطر الندى ـ مكتب الظفرة التعليمي، المركز الأول في نتائج طلبة الصف الثاني عشر على مستوى إمارة أبوظبي، «ثانوية مجلس أبوظبي للتعليم»، بمجموع 99.8%، فيما تصدرت الطالبة طيف سلطان حمد عمر العامري، من مدرسة المواهب ـ مكتب أبوظبي التعليمي، المواطنين، وحلّت في المركز الأول بمجموع 99.3%، وفي فئة الذكور حصل الطالب سعيد عبد الله عوض هلال سالم الكعبي، من مدرسة الدهماء ـ مكتب العين التعليمي، على المركز الأول بمجموع 99.1%.

وأعلن مجلس أبوظبي للتعليم أن نسبة النجاح بين الطلبة بلغت 80.1%.

إلى ذلك، أجّلت وزارة التربية والتعليم إعلان نتائج الثاني عشر بمساريها العام والمتقدم إلى اليوم الساعة 2 ظهراً لجميع أنواع التعليم العام والخاص الذي يدرس منهاج وزارة التربية والتعليم.

وقالت الوزارة، في تدوينات عبر حسابها الرسمي في «تويتر»: «نتيجة بعض المشكلات التقنية الطارئة، تم تأجيل اﻹعلان عن نتائج الثاني عشر للمسارين العام والمتقدم إلى اليوم».

وتفصيلاً، فقد أعلن مجلس أبوظبي للتعليم نتائج طلبة الصف الثاني عشر على مستوى إمارة أبوظبي، «ثانوية مجلس أبوظبي للتعليم»، حيث بلغت نسبة النجاح بين الطلبة 80.1%، فيما تفوق الذكور على الإناث برصيد 8 مراكز مقابل مركزين للإناث، وراوحت نسب المجموع بين 99.8% حتى 99.5% في قائمة الأوائل لجميع الفئات، وحقق الطلبة المصريون المراكز الأولى على مستوى الإمارة بعدد 6 مراكز مقابل مركزين للطلبة السوريين، ومركز لكل من الأردن وبريطانيا، فيما أعلن المجلس عن قائمتين للعشرة الأوائل المواطنين والعشرة الأوائل المواطنات، حقق جميع طلبتها نسباً راوحت بين 99.3% حتى 98.3% بفارق بسيط عن القائمة العامة، وحققت مدارس العين 14 مركزاً في قوائم المتفوقين مقابل 8 مراكز لمدارس أبوظبي، ومثلهم لمدارس الظفرة.

 

تهنئة

وهنأ معالي الدكتور علي راشد النعيمي، المدير العام لمجلس أبوظبي للتعليم، الطلبة المتفوقين أوائل الصف الثاني عشر في أبوظبي، متمنياً لهم التوفيق في دراستهم العليا، وداعياً إياهم إلى المحافظة على تفوقهم وتميزهم، وأشاد معاليه بالجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية طوال العام من أجل أبنائهم الطلبة، وحرصهم على توفير المناخ التعليمي المناسب والمحفز على التحصيل العلمي المتميز، جاء ذلك خلال إعلان نتائج طلبة الصف الثاني عشر على مستوى إمارة أبوظبي، «ثانوية مجلس أبوظبي للتعليم»، حيث بلغت نسبة النجاح بين الطلبة 80.1%.

ورفع معالي الدكتور علي راشد النعيمي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، بمناسبة إعلان نتائج امتحانات الصف الثاني عشر، وتخريج الدفعة الأولى من ثانوية مجلس أبوظبي للتعليم، مؤكداً أن اهتمام قيادتنا الرشيدة بمسيرة التعليم وتطويره يعد الحافز الرئيس لعطاء التربويين وجهدهم، ونجاح الطلاب والطالبات وتفوقهم.

وقال معاليه: «اليوم يتم تخريج الدفعة الأولى من طلبة ثانوية مجلس أبوظبي للتعليم، التي تهدف إلى تأهيلهم بمستويات عالمية، فأبناؤنا أمانة في أعناقنا، ومسؤولية إعدادهم وتحصينهم بالعلم والأخلاق والمعرفة تقع علينا جميعاً»، مشيراً إلى أن «التحديات الراهنة والمستقبلية والطفرات التقنية المتوالية تدفعنا إلى المسارعة والمبادرة إلى مضاعفة الجهود لتطوير منظومة التعليم، وتعزيز مهارات وقدرات أبنائنا العلمية والمعرفية ببرامج ومناهج عصرية تلبي توجهات دولتنا المستقبلية، مصحوبة بقاعدة صلبة من القيم الأخلاقية الحميدة».

وأضاف معاليه: «شهادة الثانوية العامة لا تعدّ نهاية مرحلة، بل بداية لمشوار طويل تتعدد فيه الاختيارات وتتنوع فيه الفرص»، مشيراً إلى أن «التفوق الحقيقي يكمن في الوصول إلى الاختيار المناسب واقتناص الفرصة الأفضل، ولو نظرنا إلى المستقبل القريب لوجدنا تغيرات هائلة في الاقتصاد، وفي سوق العمل يجب لا بد من تغيرات في استراتيجيات التعليم والمناهج، وأن نسأل جميعاً أنفسنا كيف سنسهم في إعداد أبنائنا، ليكونوا مؤهلين وقادرين على صناعة المستقبل».

وأكد معاليه أن رسالة مجلس أبوظبي للتعليم تهدف إلى الوصول لتعليم نوعي يتناسب مع الفلسفة التربوية التي تنتهجها دولة الإمارات، الرامية إلى جعل المعرفة أساساً لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أن ثانوية مجلس أبوظبي للتعليم تحرص على الارتقاء بأداء الطلبة ليضاهي أعلى المعايير الدولية، وتهيئة الطلبة للالتحاق المباشر بالجامعات، وربط التعليم بواقع سوق العمل ومنح الطلبة مهارات القرن الـ21، لتحقيق متطلبات مجتمع اقتصاد المعرفة.

من جانبه، هنأ محمد سالم الظاهري، المدير التنفيذي للقطاع العمليات المدرسية بالمجلس، الطلبة الناجحين، وأعضاء الميدان التربوي على ما بذلوه من جهد طوال العام الدراسي، والأعوام السابقة، ليثبتوا أنفسهم بالجد والمثابرة وتحقيق أفضل المستويات الأكاديمية.

ووجّه الظاهري كلمة للطلبة الناجحين، طالبهم فيها بضرورة أن يتحلى كل منهم بالقيم الأصيلة والأخلاق المتميزة، وأن يبذلوا كل الجهد في مراحل تعليمهم الجامعي، ليكونوا قادة الغد وبناة المستقبل، الذين نضع آمالنا فيهم لتطور وتقدم دولة الإمارات العربية المتحدة.

فيما أشاد الطلاب الأوائل في أبوظبي وأولياء أمورهم بالنظم التعليمية والمناهج الدراسية التي يطبقها مجلس أبوظبي للتعليم، وأجمع الطلاب وأولياء الأمور على أن النظام الجديد للثانوية اتسم بالوضوح والمناهج التفاعلية التي تساعد الطالب على الإبداع والابتكار واكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للدراسة الجامعية، إضافة إلى مساعدته على نجاح المزيد من الطلبة.

في المقابل، أوضح مجلس أبوظبي للتعليم أن نتائج الطلبة تتم إتاحتها عبر نظام معلومات الطالب «معلوماتي» المرتبط بنظام معلومات الطالب الإلكتروني «eSIS»، عبر الرابط https://maaloumati.adec.ac.ae، ونظام خدمة أولياء الأمور، وبرنامج خدمات المجلس، إضافة إلى رسائل نصية علي البريد الإلكتروني للطلبة وذويهم، فيما ستقوم المدارس بتوزيع الشهادات على الطلبة.

وأشار المجلس إلى أن اختبارات الدور الثاني ستكون في الفترة من 18 حتى 22 من الشهر الجاري، وذلك للطلبة الراسبين في ثلاث مواد بحد أقصى، فيما ستعقد اختبارات الدور الثالث في العاشر من سبتمبر للطلبة المتغيبين بعذر عن اختبارات الدور الثاني أو الراسبين في مادتين بحد أقصى.

وعلى صعيد الطلاب العشرة الأوائل على مستوى مجلس أبوظبي للتعليم «فئة المواطنين ذكور»، حصل الطالب سعيد عبد الله عوض هلال سالم الكعبي، من مدرسة الدهماء مكتب العين التعليمي، على المركز الأول بمجموع 99.1 في المئة فيما حصد المركز الثاني الطالب خليفة محمد أحمد عبد الكريم عمر من مدرسة الاتحاد مكتب أبوظبي التعليمي بمجموع 99.1 في المئة، بينما جاء الطالب يوسف علي يوسف السعد، من مدرسة الاتحاد مكتب أبوظبي التعليمي، ثالثاً بمجموع 98.9 في المئة، وحل الطالب عبد الرحمن علي سالم دحباج الحربي، من مدرسة الدهماء مكتب العين التعليمي، رابعاً بمجموع 98.8 في المئة.

وفي المركز الخامس، جاء الطالب عبد الله علي سالم خميس السعدي، من مدرسة الحصن مكتب أبوظبي التعليمي بمجموع 98.8 في المئة، بينما جاء الطالب عبد الرحمن علي سعيد نافع الكتبي من مدرسة الهير مكتب العين التعليمي سادساً بمجموع 98.7 في المئة، وحل سابعاً الطالب سلطان راشد محمد راشد سعيد العرياني من مدرسة الدهماء مكتب العين التعليمي بمجموع 98.6 في المئة.

أما المركز الثامن فكان من نصيب الطالب عبد العزيز جمعة ناصر خميس الكعبي من مدرسة الدهماء مكتب العين التعليمي بمجموع 98.4 في المئة، بينما جاء الطالب طحنون سالم عايض شايع محمد الأحبابي من مدرسة الدهماء مكتب العين التعليمي تاسعاً بمجموع 98.3 في المئة، فيما جاء عاشراً بشار عبد الله أحمد عبيد جمعة المرزوقي من مدرسة الاتحاد مكتب أبوظبي التعليمي بمجموع 98.3 في المئة.

أما الطالبات العشر الأوائل على مستوى مجلس أبوظبي للتعليم «فئة المواطنين إناث»، فقد حصدت المركز الأول الطالبة طيف سلطان حمد عمر العامري من مدرسة المواهب مكتب أبوظبي التعليمي بمجموع 99.3 في المئة.

وحصدت الطالبة مزن علي غانم علي الحمادي من مدرسة بعيا مكتب الظفرة التعليمي المركز الثاني بمجموع 99.2 في المئة، بينما جاءت الطالبة عفراء محمود سعيد سالم السعيدي من مدرسة المواهب مكتب أبوظبي التعليمي في المركز الثالث بمجموع 99.2 في المئة، وحلت الطالبة لطيفة راشد جمعة عبيد النعيمي من مدرسة أم الإمارات مكتب العين التعليمي في المركز الرابع بمجموع 99.1 في المئة.

أما المركز الخامس، فكان من نصيب الطالبة شيخة فيصل علي سلطان الكعبي من مدرسة أم الإمارات مكتب العين التعليمي بمجموع 99 في المئة، بينما جاءت الطالبة سارة محمد فيصل سالمين الكثيري من مدرسة المواهب مكتب أبوظبي التعليمي سادسة بمجموع 99 في المئة، وحلت الطالبة نور محمد سعيد جوفان حريز من مدرسة النعيم مكتب العين التعليمي سابعة بمجموع 99 في المئة، فيما جاءت الطالبة حمدة خالد محمد سعيد محمد الساعدي من مدرسة الجاهلي مكتب العين التعليمي ثامنة بمجموع 99 في المئة.

أما الطالبة شوق علي حميد علي الكندي مدرسة المواهب مكتب الظفرة التعليمي فجاءت في المركز التاسع بمجموع 98.9 في المئة، بينما حلت حمدة خليفة سعيد سبت الخيلي من مدرسة المبادئ مكتب العين التعليمي في المركز العاشر بمجموع 98.9 في المئة.

وعلى صعيد أوائل الصف الثاني عشر على مستوى مجلس أبوظبي للتعليم «جميع الفئات»، حصدت المرتبة الأولى الطالبة روضة أيمن محمد العوضي العتر (مصرية) من مدرسة قطر الندى مكتب الظفرة التعليمي بمجموع 99.8 في المئة، بينما جاء الطالب محمد رمضان منصور إبراهيم الكومي (مصري) من مدرسة الابتكار مكتب الظفرة التعليمي ثانياً بمجموع 99.7 في المئة.

أما الطالب مالك أيمن عثمان (بريطاني) من المعهد الإسلامي مكتب العين التعليمي فجاء في المركز الثالث بمجموع 99.7 في المئة، وحل الطالب عبد الله عمار محمد عميرة (سوري) من المعهد الإسلامي مكتب العين التعليمي رابعاً بمجموع 99.6 في المئة، فيما جاء خامساً الطالب أحمد حسن رجب حسن (مصري) من مدرسة بدع المطاوعة مكتب الظفرة التعليمي بمجموع 99.6 في المئة.

وفي المركز السادس جاء الطالب محمود خالد محمد البيلي محمد (مصري) من مدرسة العباس بن عبد المطلب مكتب الظفرة التعليمي بمجموع 99.6 في المئة، فيما كان المركز السابع من نصيب الطالب محمود شعبان محمود علي عبد الرحمن (مصري) من مدرسة بدع المطاوعة مكتب الظفرة التعليمي بمجموع 99.6 في المئة، بينما جاء الطالب صهيب كمال أحمد عبد القادر أبو شاويش (أردني) من المعهد الإسلامي مكتب العين التعليمي ثامناً بمجموع 99.6 في المئة.

أما المركز التاسع فكان من نصيب الطالبة سارة محمود الحسن (سورية) من مدرسة بعيا مكتب الظفرة التعليمي بمجموع 99.5 في المئة، فيما كان المركز العاشر من نصيب الطالب سيف الدين محمد عوض توفيق (مصري) من مدرسة العباس بن عبد المطلب مكتب الظفرة التعليمي بمجموع 99.5 في المئة.

وعبر الطلبة الأوائل عن فرحتهم ورضاهم بالنتائج التي جاءت قريبة من توقعاتهم، وأجمعوا على أن الفضل الأول في تلك النتائج بعد المولى عز وجل كان لأسرهم الذين دعموا مستوياتهم ودفعوا بتفوقهم على الصعد كافة، ما فتح لهم أبواب الإبداع وتبوؤ المراكز الأولى.

 

 

تحفيز

أعربت الطالبة روضة أيمن محمد العوضي، من مدرسة قطر الندى، بمنطقة الظفرة، عن سعادتها بحصولها على المركز الأول، بمعدل 99.8 %، مؤكدة أن منهج أبوظبي للتعليم، كان سبباً في تفوقها.

وأشادت بنظام الثانوية في مجلس أبوظبي للتعليم، وقالت: رغم الصدمة في الفصل الأول إلا أنها كانت محفزة للتغلب على الصعوبات، متقدمة بالشكر للمعلمين الذين بذلوا جهداً كبيراً في تعليمها طيلة فترة دراستها، وإلى مديرة مدرسة قطر الندى، موزة المنصوري التي كانت توليها وكافة الطالبات رعاية متميزة، وإلى الدكتور علي النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الذي اتصل بهم للتهنئة.

وحول خططها المستقبلية نوهت روضة أيمن محمد العوضي إلى أنها تطمح لدراسة الطب في مصر، مقدمة الشكر للإمارات التي احتضنتها وقدمت الدعم المدرسي الكامل، وأنها فخورة بأنها درست في الإمارات.

وطالبت زملاءها من طلبة الصف الحادي عشر عند انتقالهم في العام المقبل إلى الصف الثاني عشر، بالتحلي بالعزيمة والإرادة، والقرب من الله، حتى يصلوا إلى مبتغاهم، ويبلغوا اللحظة التي وصلت إليها بتتويجها بالمركز الأول على مستوى الإمارة، ولينفعوا وطنهم بما تعلموا رداً لجميله عليهم.

وقال الطالب خليفة محمد أحمد عبد الكريم عمر الحاصل على المركز الثاني (فئة المواطنين - ذكور) بمكتب أبوظبي التعليمي من مدرسة الاتحاد بمعدل 99.1 (مجموع الدرجات 1190.8)، إن «الفضل يرجع لوالدي بعد توفيق الله عز وجل، فقد حافظت على تبوؤ المراكز الأولى منذ الصف الأول ابتدائي حتى الصف الثاني عشر، وكانوا يركزون دائماً على تعزيز قيم اعتمادي على نفسي». وأوضح أنه كان يذكر يومياً نحو أكثر من 5 ساعات يومياً، مشيراً إلى أن يستمتع بالبحث العلمي ويطمح إلى دراسة هندسة الفضاء في جامعة ميرلاند الأميركية.

ومن جانبه، قال الطالب يوسف علي يوسف السعد الحاصل على المركز الثاني (فئة المواطنين - ذكور) بمكتب أبوظبي التعليمي من مدرسة الاتحاد بمعدل 98.8 (مجموع الدرجات 1189.2)، إنه فخور بتحقيق هذه النتيجة وتحقيق ذاته لخدمة وطنه، مشيراً إلى أنها الخطوة الأولى لرد الجميل لدولة الإمارات على الرعاية وتوفير أفضل السبل للدراسة. وأوضح أن النتيجة فاقت توقعاته وخططه التي وضعها منذ بداية الصف الثاني عشر، مبيناً أنه كان يدرس بما يعادل نحو 50 ساعة أسبوعياً في الأسبوع الأخير قبيل الامتحانات ونحو 18 ساعة أسبوعياً في أيام الدراسة العادية، معبراً عن أمله بالحصول على منحة دراسية لدراسة «علوم الفضاء» في إحدى الجامعات المرموقة والدولية.

وأعرب الطالب عبد الله علي سالم خميس السعدي، الحاصل على المركز الخامس (فئة المواطنين - ذكور) بمكتب أبوظبي التعليمي من مدرسة الحصن بمعدل 98.8 (مجموع الدرجات 1188.1)، عن شكره لوالديه على دعمه في رحلته الدراسية ولما وصل إليه من الحصول على ترتيب من المركز العشرة الأولى، موضحاً أنه كان يستثمر كامل يومه في الدراسة ويستثنى منه أوقات الطعام والعبادة (الصلاة)، وأكد أن تنظيم الوقت يعتبر أفضل وسيلة لتحقيق النجاح، متمنياً دراسة الطب العام والجراحة من إحدى الجامعات المرموقة في هذا المجال.

عبر الطالب بشار عبد الله أحمد عبيد جمعة المرزوقي، الحاصل على المركز العاشر (فئة المواطنين - ذكور) بمكتب أبوظبي التعليمي من مدرسة الاتحاد بمعدل 98.3 (مجموع الدرجات 1182.5)، عن فرحته الشديدة التي لا يستطيع وصفها، وقدم الشكر لوالديه ومعلميه الذين أولوه طيلة فترة دراسته رعاية متميزة، مشيراً إلى أنه عمل خلال فترة دراسته على أمور عدة ساعدته على الحصول على ترتيب من المراكز العشرة الأولى، فقد قرر منذ بداية الدراسة مع مجموعات من الطلاب الزملاء الاستفادة من بعضهم، معرباً عن تمنياته بدراسة هندسة الميكانيكا تيمناً بشقيقه الكبير، ونظراً إلى ميوله للرياضيات والفيزياء.

تفوق

وعبرت عفراء محمود سعيد سالم السعيدي، الحاصلة على المركز الثالث «فئة المواطنين –إناث»، بمكتب أبوظبي التعليمي، من مدرسة المواهب، بمعدل 99.2 (مجموع درجات 1191.8)، عن سعادتها البالغة بحصولها على هذا المعدل، وأن تكون ضمن العشرة الأوائل على مستوى إمارة أبوظبي.

وقالت:«ولدت في أسرة متفوقة وبالتالي لم يكن أمامي إلا التفوق، فحينما تكون بين أشقاء جميعهم من المتفوقين تسعى بكل طاقاتك لإبراز نفسك والاجتهاد».

وأوضحت أنه بالرغم من أنها اجتهدت في الدراسة إلا أنها لم تتوقع أن تحصل على هذه الدرجة المتقدمة، مؤكدة أن هذا النجاح ما كان ليأتي لولا التوكل على الله والاجتهاد في الدراسة والدعم الذي وجدته من والديها.

وحول سر تفوقها، أكدت السعيدي أن أهم أسباب التفوق هو التركيز في المدرسة والانتباه لشرح المدرسة ومتابعة الدروس أولاً بأول وعدم تأجيل مراجعة الدروس إلى وقت الامتحانات.

وقالت إنها كانت دائماً من المتفوقين منذ مراحلها الأولى في المدرسة خاصة وأنها تعتمد على نفسها في الدراسة ولا تلجأ إلى المساعدة، حيث تعتبر الوسطى بين أخوانها والذين هم أيضاً من المتفوقين.

ووجهت عفراء الشكر للقيادة الرشيدة التي تحرص دائماً على توفير أرقى سبل التعليم للمواطنين ومن ثم إلى مجلس أبوظبي للتعليم والمدرسة التي تولي اهتماماً كبيراً بتوفير أفضل سبل التعليم.

دراسة الفضاء

أشارت الطالبة الحاصلة على المركز التاسع على المواطنين الإناث، شوق علي حميد علي الكندي، من مدرسة المواهب مكتب أبوظبي التعليمي، بمجموع 98.9%، إلى أنها تنوي دراسة علوم الفضاء بجامعة خليفة، مشيرة إلى أنها كانت تحرص على الاجتهاد في الدراسة منذ بداية انطلاق العام الدراسي، وضاعفت مدة المذاكرة في أسبوع الامتحانات.

وقالت: «الحمد لله على نجاحي وتفوقي، فإن الله لا يضيع تعب مجتهد، ويعطي كل ذي حق حقه، وأشكر كل من كان له السبب في تفوقي ووصولي إلى غايتي وأخص بالشكر والدي، ولن يقف الطموح هنا بل سأسعى جاهدة لرد الجميل لدولتي الحبيبة، وذلك بأن أدرس هندسة طيران وفضاء وهو توجه قادتنا الحالي.

توفير الأجواء

لم يكن يتوقع أحمد حسن رجب «مصري» من مدرسة بدع المطاوعة، في منطقة الظفرة، أن يحصل على 99.6% بمجموع 1195.9، يقول: «كنت أتوقع الحصول على 99.4 ولكن بفضل الله حصلت على هذا المجموع».

ويعتقد أحمد أن من أهم أسباب التفوق، تنظيم الوقت واستثمار الجهد أثناء المذاكرة، ويقول «كنت أعد في كل أسبوع جدولاً للدراسة والتزم بتنفيذ هذا الجدول بصورة كاملة»، ويضيف «أعتقد أن تنظيم الوقت مع التحلي بالإصرار والصبر على التحصيل والفهم لكل صغيرة وكبيرة من أهم عوامل التفوق».

ولأن والد أحمد يعمل بالتدريس، فقد وفر له كل الأجواء المناسبة للدراسة داخل المنزل، مع إعطاء النصائح والتوجيهات التي تعينه على التحصيل الشامل لجميع المواد، ويؤكد أن الطالب الذي يصر على النجاح والتفوق لا شك أنه سيحصل على ذلك بغض النظر عن المكان الذي يوجد فيه.

وينوي أحمد الالتحاق بكلية الطب والتخصص في جراحة القلب، لأن مثله الأعلى الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب المصري الشهير، كما أن والديه هما القدوة والمثل الأعلى له ولأخوته لأنهما بذلا كل ما في وسعهما لكي يحققوا هذا التفوق، مشيراً إلى أن أخته الكبرى كانت متفوقة أيضاً والتحقت بكلية الصيدلة.

دراسة الهندسة

الطالب سيف الدين محمد عوض توفيق «مصري» بمدرسة العباس بن عبد المطلب، في منطقة الظفرة، حصل على 99.5% بمجموع 1195.3 وقد حصل على المركز الأول في التيرم الثاني على المنطقة والثاني في التيرم الأول.

وسيف الدين في حيرة من أمره، فهو يرغب في دراسة الهندسة مثل والده الذي يعمل مهندساً ميكانيكياً، بينما تفضل أسرته الالتحاق بكلية الطب، ويقول إن التنسيق سيكون العامل الحاسم للرغبتين.

وسيف من بين الطلاب القلائل الذين يدركون قيمة الوقت والاستفادة بكل دقيقة في التحصيل والمذاكرة، ولم يلجأ سيف الدين إلى الاستعانة بالدروس الخصوصية ولكنه كان يلتحق بدروس التقوية في مدرسته.

ويرى أن معلميه هم السبب الأول في تشجيعه على التفوق ولم يبخلوا عليه بأي شيء، ويقول «أشكر جميع المدرسين في مدرسة العباس فهم أصحاب الفضل في تفوقي خاصة أساتذة الفيزياء والكيمياء والرياضيات».

ويؤكد سيف الدين أن الاستفادة بالوقت واستثماره والصبر والجلد في التحصيل هم المفتاح السحري لكل طالب يرغب في التفوق.

قراءة القرآن

الطالب محمود خالد محمد «مصري» حصل على مجموع 1195.9 بواقع 99.6% بمدرسة العباس بن عبد المطلب، في منطقة الظفرة بأبو ظبي لديه أسلوب خاص في الدراسة، يقول «قبل البدء في المذاكرة كنت أقرأ صفحتين من القرآن الكريم وبعدها أشعر بالطمأنينة والتفاؤل ثم أبدأ في الدراسة والاستيعاب والحمد له كنت أجد سهولة وسلالة في الفهم والمراجعة».

وينوي محمود خالد الالتحاق بكلية الطب والتخصص في المخ والأعصاب، وذلك لأنه حلم قديم لديه فهو من التخصصات الصعبة في مجال الطب، ويقول «أنا بطبيعتي أحب التحدي وهذا التخصص المهم في الطب من الصعوبة بمكان ولكن بالإصرار والجهد سأحقق هذه الأمنية بإذن الله».

ويهدي محمود خالد نجاحه وتفوقه إلى والدته ووالده، فلهما الفضل في تفوقه منذ البداية من خلال التشجيع والتوجيه وتوفير الأجواء المناسبة للدراسة في البيت، كما يهدي نجاحه لأستاذ الفيزياء منذر البوستنجي الذي وجهه التوجيه الصحيح في كل مراحل الدراسة، وقدم له كل ما يحتاجه من علم ومعرفة.

Email