Ⅶ حسين الحمادي

حسين الحمادي:الجائزة كرست أفضل الممارسات التعليمية للرقي بالميدان التربوي

أكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، ورئيس مجلس أمناء جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز، أن الجائزة تمثل رافداً مهماً للتعليم من جهة تكريس أفضل الممارسات التعليمية، وتعد في الوقت ذاته أداة فاعلة ومحفزة لإشراك الميدان التربوي والمؤسسات التعليمية في الجائزة، لتوثق صلتهم بما تتضمنه من أهداف تربوية تثري حصيلة الميدان التربوي.

وقال إن الجائزة وبفضل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، راعي الجائزة، شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً ملحوظاً في كافة المجالات، واتساعاً متنامياً في نطاقها الجغرافي محليا وإقليميا.

وهو ما هيأ السبل لأن تصل إلى العالمية، مؤكداً أن الرعاية والدعم اللذين توليهما قيادتنا الرشيدة للتعليم في الدولة شكلا سبباً في إحداث حراك تعليمي كبير على الساحة الوطنية، وتمثل في جانب منه بوجود جوائز تربوية عديدة رائدة، ومن بينها جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز، وهو ما كان له الأثر الكبير والمباشر في تمكين الجائزة من تحقيق الأهداف التي انبثقت من أجلها.

19 عاماً

وأضاف معاليه بمناسبة مرور 19 عاماً على تأسيس الجائزة: إن «مرور هذه الأعوام العديدة من عمر الجائزة بهذا النسق والتفرد والتميز مدعاة لنا لنواصل نهجنا الداعم لها، وتكريس مقتضيات تطورها وريادتها، وهذه السنوات تثبت أن الجائزة في نجاح متواصل».

وذكر أن ثمة شراكة راسخة واستراتيجية بين وزارة التربية والتعليم والجائزة، تحقيقاً لأفضل أداء والعمل البناء والمثمر، بما يسهم في تعزيز رؤية القيادة الرشيدة في دفع عجلة التطور على صعيد التعليم، واستثمار الإمكانات لبناء منصة زاخرة بالكفاءات التربوية والتعليمية.

شكر

وعبر معاليه عن بالغ شكره وامتنانه العميقين لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي الجائزة، مؤكداً أنه بفضل دعم ورعاية سموه فإن الجائزة أخذت منحى تصاعدياً من حيث الكفاءة والتأثير والنجاح الملموس في الساحة التربوية.

وبالتالي أفضى ذلك إلى الارتقاء والحفاظ على ريادتها في قيادة التميز التعليمي، وخط سير ثابت في اتجاهها نحو توفير الدعم وتشجيع المعلمين على تعزيز أدائهم التربوي في سبيل تحقيق الجودة التعليمية.

وأضاف «ليس غريباً أن تشق جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، طريقها سريعاً وفي وقت قياسي، إلى قمة الجوائز العالمية، التي يشار إليها بالبنان على الساحة العلمية والتعليمية، وهي تتبنى في رؤيتها تحقيق الريادة في قيادة تميز الأداء ورعاية الموهوبين، وليس غريباً أيضاً أن تحظى جائزتنا بهذه المكانة المتقدمة.

وهي التي تبنت في رسالتها مهمة الارتقاء بمنظومة القيم التربوية، والأداء التعليمي، واكتشاف ورعاية المتميزين، وبسط قواعد التنافس والتعاون بين التربويين والطلبة وأولياء الأمور».

وأوضح أن الجائزة عملت على تشكيل مسارات ونقاط تحول مهمة في حياة الفائزين بها طوال السنوات الـ19 الماضية.

الأكثر مشاركة