مشروعها نال المركز الثاني عالمياً

المعلمة منال محمد: مساعدة ذوي الإعاقة هدفي

■ المعلمة تقدم شرحاً عن مشروعها | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت معلمة الرياضيات في مدرسة صفية بنت عبد المطلب بإمارة أم القيوين، منال محمد عبد النبي، إنها قامت بوضع فئة الطلبة من ذوي الإعاقة هدفاً لها، وعملت مع طلاب مدرستها أولاً، وحددت الصعوبات التي تواجههن في التعليم، لتحديد برامج ميكروسوفت التي تساعدهم في التعليم، حيث نفذت في البداية دورات تدريبية استهدفت الطلبة ذوي الإعاقات السمعية، من خلال لغة الإشارة، ثم دربت طالبات أخريات في الصف السادس على كيفية إعداد برامج توعوية باستخدام تكنولوجيا التعليم وأدوات ميكروسوفت، بحيث يقدمن دورات وإرشادات، وبعد التعامل مع هذه الفئة من الطلبة، سواء بمدرستها أو بمدرسة الأمل، استطاعت تطوير أفكارها لتضمين لغة الإشارة ضمن برامج ميكروسوفت، وخاصة برنامج «الون نوت»، حيث عملت ضمن فريقي من أجل ذلك، وكان نتيجة هذا العمل، حصول المشروع على المركز الثاني على مستوى العالم، ضمن جائزة المعلم المبدع لشركة ميكروسوفت، عن مشروع «تعليم واحد لا يناسب الجميع»، الذي يستهدف طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من عدة فئات، منها السمعية والبصرية وصعوبات التعلم.

وقالت عبد النبي إن شعورها بالمسؤولية تجاه طلبة ذوي الإعاقة، دفعها للعمل معهم بشكل يلائمهم، من خلال برامج شركة ميكروسوفت الموظفة في تكنولوجيا التعليم، مؤكدة أنه يمكن لجميع المعلمين، الاستفادة منها بجميع تخصصاتهم لخدمة هذه الفئة ودعمها، لتحقيق الأهداف المرجوة، مشيرة إلى أنها عملت بالبرامج لمدة عامين مع طلابها، ما ساهم في سهولة استقبال الطلبة لمادة الرياضيات.

وتابعت عبد النبي أنها استخدمت عدة برامج إلكترونية لشركة ميكروسوفت، مثل one note، وبرنامج office mix، وبرنامج sway، من أجل تطوير برنامج one note، لتضمين لغة الإشارة والكتابة باستخدام الحساسات لمساعدة الفئات الخاصة من الطلبة في التعليم.

وشاركت بالمشروع في مؤتمر ميكروسوفت العالمي لعام 2017، الذي انعقد أخيراً في كندا، وفازت بالمركز الثاني على مستوى العالم، من ضمن 300 مشروع مقدم من معلمين على مستوى العالم، استخدموا هذه البرامج.

وذكرت عبد النبي أن طلاب مدرستها قاموا بعمل إرشادات توعوية لطلاب مدارس أخرى في مناطق تعليمية، منها مدرسة الأمل بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، مستخدمين برامج التعلم الذكي، وما تحويه من برامج لهذه الفئة، حول الأمن والغذاء الصحي والحافلات المدرسية.

ولفتت إلى أنها حظيت بدعم كبير من مدرستها وإدارتها، برئاسة ليلي علي فاضل، ومنسقة التعليم للشركة في منطقة الخليج اديتي لاكا، بالإضافة إلى دعم أسرتها لمواصلة فوزها عالمياً، بعد حصولها على الجائزة في عام 2012 على مستوى الشرق الأوسط.

Email