مجلس التعليم يسعى إلى توفير بنية تقنية متطورة

14 ألف سبورة تفاعلية في 255 مدرسة حكومية بأبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجاوز إجمالي عدد وسائل التعليم والخدمات الإلكترونية التي يوفرها مجلس أبوظبي للتعليم لنحو 255 مدرسة حكومية، أكثر من 14 ألف سبورة تفاعلية وجهاز عرض، وما يزيد على 15 ألف كاميرا مراقبة و35 ألف جهاز كمبيوتر، و115 ألف منفذ بيانات و15 ألف جهاز تغطية لاسلكية و3500 جهاز ربط شبكات، وذلك وفقاً لتقرير حديث صادر عن المجلس.

وأوضح المجلس أنه يوفر 7 خدمات إلكترونية للمدارس تشمل نظام الموارد المؤسسية، نظام معلومات الطالب الإلكتروني، نظام إدارة علاقات العملاء، الموقع الإلكتروني للمجلس، المكتبة الإلكترونية، البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى تطبيقات «أوفيس».

جهود

وأشار إلى أن إدارة تقنية المعلومات والاتصالات تعمل على نحو مستمر مع قطاع العمليات المدرسية للتأكد من توفير البنية التحتية التقنية بأحدث المواصفات لكافة المدارس التابعة للمجلس، وتمكينها من الوصول إلى الخدمات والموارد الإلكترونية وتحقيق الاستفادة القصوى منها.

وأضاف: «في عام 2015 تم الانتهاء من تنفيذ البنية التحتية التقنية في 11 مدرسة إضافية في أبوظبي، وتم تزويد هذه المدارس بأحدث أجهزة الكمبيوتر وآلات النسخ وأجهزة الطباعة متعددة الوظائف وأجهزة العرض التفاعلية وأنظمة الاتصال الهاتفي، بالإضافة إلى انظمة المراقبة الأمنية لتمكين الإدارات المدرسية من مراقبة الطلبة والمنشآت الداخلية والخارجية على مدار الساعة».

استفادة

وتابع: «إن جميع الخدمات الإلكترونية متصلة ومدمجة بشبكة مجلس أبوظبي للتعليم مع تغطية لاسلكية داخل المدارس، الأمر الذي يتيح لإدارة المدرسة والموظفين والمعلمين والطلبة الاستفادة من مختلف الخدمات التي يوفرها المجلس مثل نظام معلومات الطالب الإلكترونية، نظام الموارد المؤسسية، كما تستطيع المدارس الاتصال ببعضها البعض وتبادل البيانات والمعلومات مع مدارس أخرى داخل الإمارة، إلى جانب الاستعانة بالموارد المتاحة على شبكة الإنترنت».

عودة الدوام

إلى ذلك، ينتظم اليوم نحو 375 ألف طالب وطالبة بمدارس أبوظبي مع انقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك، حيث تعاود مدارس أبوظبي تنفيذ خططها الدراسية للفصل الدراسي الأول، وتعمل الهيئات التدريسية من جانبها على الانتهاء من شرح جميع المناهج المقررة على الطلبة خلال الفترة المتبقية من الفصل.

ودعا مجلس أبوظبي للتعليم الطلاب والطالبات والهيئات التدريسية والإدارية إلى بذل الجهد والمثابرة في العام الدراسي حرصاً على تحقيق أفضل النتائج لاستكمال المنجزات، التي حققها المجلس في الفترة السابقة،

كما دعاهم إلى تبني رؤية ورسالة المجلس وخطته الاستراتيجية، والحرص على الابتكار وتطبيق أسلوب القيادة التربوية والتعليم التي تُعنى بالاهتمام بتكامل الأدوار بين أفرادها وتطوير أدائهم، بالإضافة إلى أهمية أن يتسلحوا بالطموح والإصرار على بذل أقصى الجهد والعطاء، من أجل رفعة وتطور التعليم في الإمارة وتحقيق طموحات الدولة.

Email