توظيف 98 % من الخريجات

تخريج الدفعة الأولى من «إنجاز» اليوم

■ محمد أحمد عبد الرحمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنظم كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي اليوم بالتعاون مع كليات التقنية العليا بدبي حفل تخريج الدفعة الأولى من طالبات إنجاز والبالغ عددهن 336 منهن 98 طالبة من فرع الكلية بدبي و238 من فرع الفجيرة، وذلك بمقر كلية دبي للطالبات في القصيص برعاية معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن مدير الكلية أن معالي جمعة الماجد لا يدخر وسعا لدعم المرأة الإماراتية في مجال التعليم من خلال تسليحها بالمهارات العلمية والعملية اللازمة بما يمكنها من المنافسة في سوق العمل، مؤكدا أن الكلية تسعى لتوظيف كافة الخريجات من الدفعتين الثالثة والرابعة.

وبين الدكتور عبد الرحمن أنه تم توظيف 98% من خريجات الدفعة الأولى في مختلف القطاعات الخاصة والحكومية، مشيرا إلى أن انطلاقة البرنامج كانت في عام 2013 استقبل آنذاك 114 طالبة من العاصمة أبوظبي ودبي والإمارات الشمالية، وإيمانا من معالي جمعة الماجد بأهمية المبادرة وجه بتأسيس فرع آخر للبرنامج في إمارة الفجيرة بالتعاون مع كليات التقنية العليا العام المنصرم، حيث استقبل البرنامج 300 طالبة بزيادة ملحوظة.

وأشار إلى أن الإنجازات التي حققتها الكلية في هذا المجال تعود لدعم ومساندة القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي أبدت تجاوبا ملحوظا مع برنامج إنجاز بما يعكس الحس الوطني الكبير لهذه القطاعات من خلال استقطابهم للخريجات الإماراتيات وتوفير فرص عمل لهن، فضلا عن الدور الكبير الذي تقوم به كليات التقنية العليا التي لا تألو جهداً في سبيل إنجاح هذه المبادرة الرائدة.

فرصة ذهبية

 

وأوضح مدير الكلية أنه لا يشترط سنا معينة أو سنة الحصول على الثانوية العامة للالتحاق بـ«إنجاز»، لذا تعد المبادرة فرصة ذهبية لاستئناف الدراسة لمن حصلن على الثانوية العامة لسنوات سابقة، فضلا عن تأهيلهن للدخول إلى معترك الحياة العملية، مشيرا إلى أن هناك العديد من الطالبات اللواتي تتجاوز أعمارهن الخمسين، وخاصة في المناطق النائية.

يوم اللغة العربية

وحول استعدادات الكلية للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية والذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، أكد مدير الكلية أن الكلية لديها حزمة من الأنشطة والمسابقات والفعاليات المتنوعة تنطلق خلال الشهر الجاري، منوها بضرورة أن يبدع الأساتذة والمعلمون، ويجددوا في أساليب وطرق تقديم اللغة العربية بحيث تكون مشوقة وممتعة للطلبة حتى يتخرج جيل يحب لغته ويعتز بها لأن اللغة هي الحياة.

Email