منها تدوير المياه وتنظيم مواعيد الدواء وتحويل الطاقة

44 مشروعاً لطلبة التكنولوجيا في «بالعلوم نفكر»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية الدكتور عبد اللطيف الشامسي أن طلبة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية قد استعرضوا خلال فعاليات معرض بالعلوم نفكر 44 مشروعاً علمياً مبتكراً، منها إعادة تدوير مياه الوضوء في المساجد لتستخدم مرة أخرى بدلًا من هدرها، و مشروع تنبيه وإخبار المرضى بالمواعيد المحددة لتعاطى الدواء ،و مشروع تحويل الطاقة لكهربائية بأسلوب مبتكر وجديد.

جاء ذلك خلال جولته في المعرض الذي انعقد تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مؤسسة الامارات لتنمية الشباب، في الفترة من 20-22 إبريل، اختتم اعماله أمس وسط تفاعل طلابي كبير.

ودعا الشامسي إلى ضرورة وضع كافة المشروعات التي قدمها الطلبة موضع اهتمام من الجهات المعنية من اجل العمل المشترك لتبني هذه المشروعات وأصحابها.

وأفاد أن المناهج المطبقة في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية تركز على المشروعات العلمية وذلك في إطار تنفيذ أحدث الأساليب العالمية في التعليم التي يطلق عليها بالانجليزية «ستيم» والتي يتم من خلالها قيام الطلبة بتنفيذ مشروعات علمية يتم من خلالها الربط ما بين مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

أسلوب علمي

وأشار الدكتور عبد اللطيف الشامسي إلى ان أهمية هذه المشروعات تكمن في انها تعلم الطلبة الاسلوب العلمي والعملي للتفكير كمهندسين منذ مراحلهم الدراسية الاولى بثانويات التكنولوجيا التطبيقية ،حيث يتعلمون هذا التفكير الاحترافي بداية من مرحلة الاحتياج التي يتعرف الطلبة خلالها على ما يحتاجه السوق والمجتمع من مشروعات وآليات مبتكرة لسد حاجة معينة ومن ثم يدخل في مرحلة التفكير العلمي لإنتاج شئ يلبي هذا الاحتياج ،ومن ثم مرحلة التصميم والتجارب ،وصولا الى مرحلة التنفيذ والعرض على الجهات المتخصصة لاعتماده كمشروع تكنولوجي وهندسي يمكن تطبيقه والاستفادة منه.

وأوضح مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية أن احتراف الطلبة لهذا المستوى من التفكير كمهندسين وهم في هذه المرحلة العمرية المبكرة يعد أمرا مبشرا بكل الخير في مستقبل مشرق ، منوها الى أن استراتيجية عمل المعهد تركز على توفير كافة الامكانيات اللازمة من معامل متطورة وأساتذة وتقنيات حديثة وصولا بهم الى المستوى التقني المتطور الذي يجعلهم ضمن الكوادر الاماراتية القادرة بحق على تحقيق شعار المعهد «التكنولوجيا بأيد اماراتية» و تطبيق شعار المشروعات الطلابية «صنع بأيد اماراتية» .

ثقة في الشباب

وأعرب عن ثقته في شباب الامارات الواعد الذي يقدم كل يوم الادلة التي يثبت من خلالها قدرة ابناء الوطن على التطوير والابتكار، إذ إن ما قدمة الطلبة من مشروعات يعد انجازا كبيرا و نتيجة طبيعية للدعم اللامحدود الذي تقدمة القيادة الرشيدة للتعليم التقني في الدولة.

ومن جهتها أبانت مدير ثانويات التكنولوجيا التطبيقية رشيدة ناشف أن طلبة التكنولوجيا التطبيقية قدموا مشروعات متميزة في مجال العلوم البيئية، والأنظمة الذكية، والهندسة الكهربائية، وغيرها من التخصصات الهندسية والتكنولوجية الحرفية، ومن هذه المشروعات المشروع الذي قدمته ثانوية التكنولوجيا بدبي في مجال العلوم البيئية وهو مشروع إعادة تدوير مياه الوضوء في المساجد لتستخدم مرة أخرى بدلًا من هدرها في المجاري.

وابتكر الطلبة جهازاً يجمع المياه القادمة من حنفيات الوضوء في خزان صغير يحتوي على مضخة وجهاز للترشيح، لتقوم المضخة بدفع الماء إلى المنطقة الزراعية التي تحيط بالمسجد.

وأضافت إن طالبات ثانوية التكنولوجيا التطبيقية بالعين قدمن جهازا يقوم بتنبيه وإخبار المرضى بالمواعيد الدقيقة لتناول الأدوية بشكل منتظم في فترات محددة يوميًا، إذ استخدمت الطالبات نظام الصوت والضوء بشكل مبتكر وسهل، فيما قدم طلاب ثانوية التكنولوجيا بأبوظبي، مشروعا لتحويل الطاقة الكهربائية من مصدر تيار كهربائي مباشر إلى تيار كهربائي متناوب»

Email