استعرض التجربة التعليمية لبلاده خلال لقاء في دبي

قنصل ماليزيا: تعاون بحثي مع «التعليم العالي»

القنصل العام الماليزي يتحدث خلال اللقاء من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف أحمد فضل شمس الدين قنصل عام ماليزيا في الدولة أنه سيتم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارتي التعليم العالي الإماراتية والماليزية في 2014 في مجالات البحث العلمي وتبادل الطلبة واساتذة الجامعات وزيادة عدد الجامعات الماليزية الحكومية المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الامارات .

جاء ذلك في تصريحات صحافية على هامش افتتاحه أمس لقاء تعليميا حول التجربة التعليمية الماليزية في فندق جراند حياة بدبي بحضور شوشيليل عزام بن شعيب القنصل التعليمي والمدير الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعدد من كبار الشخصيات والطلاب خريجي الجامعات الماليزية .

وقدم قنصل عام ماليزيا عرضا في اللقاء استعرض خلاله فرص الدراسات العليا والمرحلة الثانوية في ماليزيا للطلبة العرب والتسهيلات المقدمة بهدف استقطابهم، وقال يوجد في ماليزيا 20 جامعة حكومية و65 جامعة خاصة، ويبلغ عدد الطلاب العرب في الجامعات الماليزية أكثر من 30 ألفا بينما بلغ عدد الطلاب العرب في العام الماضي أكثر من 27 ألف طالب بينهم 50 طالبا من مواطني الامارات، لافتا إلى ان الطلبة العرب يدرسون تخصصات تقنية المعلومات والهندسة المعمارية والادارة وادارة المستشفيات وغيرها من التخصصات.

ثلاثة أنماط

وتطرق خلال العرض إلى أنماط التعليم في ماليزيا وقال هناك ثلاثة أنماط للحصول على مؤهلات الدراسات العليا، تبعا لاحتياجات الطالب ومتطلبات الجهة المقدمة. وأشار إلى أن الجامعات الحكومية الماليزية وقعت 10 اتفاقيات تفاهم مع الجمعات الحكومية والخاصة في الامارات خلال السنوات الثلاث الماضية وتم تبادل زيارة الطلبة وأساتذة الجامعات، مشيرا إلى أن ماليزيا تركز على استقطاب الطلبة المتفوقين من الدول العربية لمواصلة دراستهم الاكاديمية وهؤلاء منهم من يكون حاصلا على منحة دراسية من حكومة بلده أو حاصلا على منحة دراسية من قبل المؤسسات الخاصة.

من جانبه قال شوشيليل عزام بن شعيب القنصل التعليمي والمدير الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا إن نظام التعليم في ماليزيا يركز على الجودة والمعايير العالمية ويتيح للطالب أن يكون متفاعلا وليس متلقيا للمعلومة .

واضاف قام طلاب الجامعات والمدارس الثانوية والدينية في ماليزيا بعشر زيارات إلى الامارات، كذلك الامر اشترك موظفون من الحكومة الماليزية في دورات علمية وثقافية ودينية في الامارات.

وأوضح أن حوالي 15 الف طالب من الوطن العربي وايران وتركيا يذهبون سنويا إلى ماليزيا لاستكمال دراستهم الجامعية، لافتا إلى أن ماليزيا كمركز للتميز التعليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فإن برامجها التعليمية التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي الخاصة تعد برامح ذات نوعية ممتازة لهذه المؤسسات التي تحكمها قوانين مختلفة مثل قانون التعليم لعام 1996، وقانون الجامعات والكليات الجامعية (المعدل) لعام 1996، وقانون مؤسسات التعليم العالي الخاصة لعام 1996 وقانون هيئة المؤهلات الماليزية لعام 2007. واللغة الإنجليزية، اللغة الدولية المشتركة هي وسيلة التعليم مما يجعلها عاملا إضافيا للطلاب الذين يطمحون لإحراز النجاح في حياتهم المهنية.

ضمان الجودة

توفر الجامعات الحكومية والجامعات الخاصة وكذلك الكليات الخاصة الماليزية، الدراسات العليا للطلاب المحليين والأجانب، ويضمن جودة هذه البرامج الهيئة الوطنية لضمان الجودة، وهي هيئة المؤهلات الماليزية، والتي أنشئت بموجب قانون هيئة المؤهلات الماليزية

Email