القطامي: إنجازات مضيئة لمسيرة التعليم في عهد الاتحاد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوضح معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم أن قيام الاتحاد قبل 40 عاماً، مثل مرحلة مهمة في تاريخ شعوب المنطقة، إذ استطاعت الدولة، تقديم هذا النموذج الفريد للاتحاد، ولتلاحم غير المسبوق للدولة، نجحت بفكر ورؤية قيادتها، وفي وقت قياسي، في لفت أنظار العالم إليها، بأصالتها وحضارتها وانفتاحها على الآخر وتقدمها، لتتبوأ مكانتها المستحقة في مقدمة الصفوف الأولى دولياً، وسجلت مسيرة التعليم في عهد الاتحاد العديد من الانجازات المضيئة والمشرقة.

وقال معاليه في كلمة بمناسبة اليوم الوطني الأربعين: إننا إذ نحتفل بيومنا الوطني الـ 40، فإننا نحتفل بمجد وحضارة دولتنا، التي نستشرف بتقدمها غداً أفضل لأبنائنا، ونستلهم من حكمة قيادتها، منظومة القيم التي تعد الأساس في مكونات مناهجنا الدراسية، والمسار القويم لتنشئة أبناء الدولة، وإعدادهم ليكونوا حملة مشاعل النمو والازدهار.

وأضاف: ولقد انطلقت مسيرة التعليم في الدولة بخطى حثيثة طوال العقود الأربعة الماضية منذ قيام الاتحاد، وحتى الآن، مسجلة مراحل مهمة، شهدت جهوداً كبيرة بذلتها الدولة وتبذلها من أجل تطوير التعليم كماً ونوعاً على الصعد كافة.

كفاءات وخبرات

مؤكداً إن ما حققته وزارة التربية والتعليم من انجازات، يُعد نتاجاً طبيعياً لسياسة الدولة ونهج قادتها في الوصول بشعب الإمارات إلى أفضل المستويات، وفي جميع المجالات، فلقد كان قيام اتحاد إماراتنا تحت قيادة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بداية الانطلاقة الكبيرة لمسيرة التعليم في الدولة، تلك المسيرة التي وضعت نصب أعينها نشر التعليم، والعمل المستمر من أجل تطويره، حتى أصبح لدينا الكفاءات والخبرات المتميزة من أبناء الوطن في كافة التخصصات السياسية والاقتصادية والعلمية والإعلامية والاجتماعية والثقافية والفنية، وغيرها من المجالات الحيوية.

 

انتماء وولاء

وقال: وزارة التربية والتعليم تعمل بخطى حثيثة على غرس قيم الانتماء للوطن، والولاء لقيادته، في نفوس الطلبة، كما تحرص على استثمار جميع المناسبات الوطنية والأنشطة والفعاليات التربوية والتعليمية، لترسيخ مبادئ الهوية لديهم، وجعلها مقومات رئيسة في عقولهم ووجدانهم لتحقيق النجاح والتميز .

 

Email