38 % انخفاض الإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية برأس الخيمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد اللواء علي عبد الله بن علوان قائد عام شرطة رأس الخيمة، ببرامج ومبادرات التوعية الأمنية التي ينظمها فرع التوعية والإعلام المروري بشرطة رأس الخيمة، من خلال الحملات المرورية، وتوزيع البروشورات التوعوية، والتواصل مع الجمهور، عبر وسائل الإعلام المختلفة لنشر الرسائل المرورية التوعوية، وفرض سلطة القانون، مشيداً بجهود شرطة رأس الخيمة المرورية الحثيثة، التي تعمل على تطبيق استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى ضبط أمن الطرق، بالحفاظ على أمن وسلامة أرواح مستخدمي الطرق من المخاطر المختلفة.

من جانبه أكد العميد الدكتور محمد سعيد الحميدي مدير عام العمليات المركزية بشرطة رأس الخيمة، أن مشكلة الحوادث المرورية والإصابات الناتجة عنها، تعد من أهم وأخطر المشاكل التي تواجه المجتمع، ذلك لأنها تستنزف قدراً كبيراً من الموارد البشرية، كما أنها تتسبب في خسائر اقتصادية، وآثار اجتماعية كبيرة، وهي نتاج لمجموعة من العوامل والأسباب التي تؤدي بدورها إلى حدوث الحوادث المرورية والإصابات، محذراً في الوقت ذاته أفراد الجمهور إلى تجنب هذه العوامل والأسباب مثل السرعة الزائدة، وعدم تقدير مستخدمي الطريق للمسافات، وعدم الالتزام بخط السير، أو دخول المسار دون التأكد من خلوه، مع عدم ترك مسافة كافية بين المركبات، وتخطي الإشارة الضوئية الحمراء، والقيادة بطيش وتهور، أو انفجار الإطار على سبيل المثال، موجهاً عناية السائقين ومستخدمي الطريق، بضرورة أخذ الحيطة والحذر، وتقدير الطريق والآخرين حق تقديرهم، حفاظاً على سلامة الأرواح والحقوق والممتلكات.

وصرّح مدير عام العمليات المركزية بشرطة رأس الخيمة، بأن إمارة رأس الخيمة قد حققت انخفاضاً ملحوظاً في المعدل النسبي للإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية، خلال الفترة من 1 يناير وحتى 30 سبتمبر 2020 مقارنة بالعام المنصرم 2019، بنسبة 38%، فيما كانت نسبة الوفيات 50 %

 في 2020 لنفس الفترة مقارنة بعام 2019 وذلك وفقاً للإحصائية المرورية الصادرة عن إدارة المرور والدوريات بالإدارة العامة للعمليات المركزية بشرطة رأس الخيمة، حيث تنوعت الإصابات بين البليغة والمتوسطة والبسيطة.

 وأضاف العميد الدكتور محمد الحميدي، أن انخفاض المعدل النسبي الملحوظ، للإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية برأس الخيمة،  يعود إلى  الجهود المبذولة التي تقدمها شرطة رأس الخيمة، في التوعية المرورية للسائقين ومستخدمي الطريق، من خلال تدشين الحملات المرورية وتوزيع البروشورات التوعوية، والعمل على التأكيد عليهم باستمرار على الالتزام بقوانين السير والمرور، واحترام حقوق الآخرين، مثمناً دور التوعية المرورية التي تعد إحدى الركائز التي يقوم عليها الضبط المروري، فضلاً عن الجهود المبذولة مع الشركاء الاستراتيجيين والجهات ذات العلاقة، في تعزير تدابير السلامة على الطرق، وفي المركبات، الأمر الذي أسهم بصورة ملحوظة في التقليل من الإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية وآثارها السلبية.

Email