بنطال ينقذ صاحبه من السجن 3 أعوام

بنطال ينقذ صاحبه من السجن 3 أعوام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنقذ بنطال صاحبه « أ. و» 37 عاما من السجن ثلاثة أعوام بعد أن حكمت محكمة الاستئناف ببراءته بعد إدانته من قبل المحكمة الابتدائية بتهمة شروعه في مواقعة أنثى بالإكراه، حيث تمكن وكيل المتهم المحامي يوسف خليفة حماد من إقناع محكمة الاستئناف بأن البنطال الذي تدعي الشاكية أنه لها هو في الحقيقة يعود للمتهم.

وترجع أهمية البنطال إلى أنه يحمل مواد منوية أثبت التقرير الشرعي أنها للمتهم، حيث ادعت الشاكية « ل.ب» 30 عاما والتي كانت تعمل بشركة المتهم أن البنطال يعود لها في محاولة منها لإثبات قيامه بالاعتداء عليها، وأن أثر الاعتداء موجود على بنطالها.

وقال المحامي حماد إن ادعاء الشاكية أن البنطال لها جاء مخالفا لإفادتها الأولى والتي قالت فيها بأن البنطال لا يعود لها، وقد غيرت إفادتها بعد ظهور نتيجة فحص الطب الشرعي للبنطال ووجود آثار لمواد منوية عليه لتثبت التهمة على موكله بأنه هو من اعتدى عليها، مضيفا أن إدعاء الشاكية جاء كذلك مخالفا لمحضر الشرطة الذي أكدت فيه أن البنطال الأسود يعود للمتهم.

ودفع وكيل المتهم في مرافعته أمام محكمة الاستئناف بعدم وجود دليل يثبت صحة أقوال الشاكية وبعدم وجود أية آثار للمقاومة بجسد الطرفين بحسب تقرير الطب الشرعي، وبعدم وجود أي بصمات على باب غرفة الشاكية أو في غرفتها أو أية آثار لتعرضها لمحاولة اغتصاب.

وأشار إلى أن تقرير المختبر الجنائي أثبت كذب الشاكية التي ادعت أن المتهم قام بمسح المواد المنوية بمنديل حيث أظهر التقرير أن المنديل لا توجد عليه آثارا لمواد منوية، وكذلك ادعاءها أن موكله دخل عليها غرفتها وأغلق الباب وحاول اغتصابها، حيث بين الفحص الجنائي عدم وجود أي بصمات له على باب غرفة الشاكية.

ويرجع حماد أسباب محاولة الشاكية إيقاع موكله ب«فخ الاغتصاب» إلى أسباب عدة أولها أن الشاكية تربطها علاقة مع سيدة هي شريكة موكله التي تحاول إزاحته عن إدارة الشركة، وأن شريكته هي من وظف الشاكية وهي من ذات جنسيتها، وأنه وبعد تكرر غياب الشاكية بشكل كبير قرر فصلها عن العمل وبعد صدور قرار فصلها اتفقت الشاكية وشريكته على الثأر منه.

وقال أن شريكة موكله ذهبت بالفعل خلال توقيف موكله على ذمة القضية للكفيل المواطن واتفقت معه على عزل موكله من إدارة الشركة على أن تتولى هي مسؤولية إدارتها، وهو ما تم فعلا حيث تولت إدارة الشركة فور توقيف موكله، وأنها كانت طيلة فترة توقيفه « 6 أشهر» تأخذ أرباح الشركة دون أن تعطيه شيئا منها رغم أنه ما زال شريكها.

دبي ـ محمد زاهر

Email