«المتابعة العربية» بمشاركة الإمارات تدعم مقترحات أميركية للتفاوض

دمشق تحذر واشنطن من تلفيقات إسرائيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

شجب وزير الخارجية السوري وليد المعلم ما اعتبره «حملة افتراءات أميركية» ردا على اتهامات واشنطن بتسليم سوريا صواريخ سكود إلى حزب الله اللبناني، وحذرها من «تبني الادعاءات الإسرائيلية الباطلة»، مؤكداً أن ما يزعزع استقرار المنطقة هو «اتخام الولايات المتحدة إسرائيل بجميع الأسلحة المتطورة ومجاراتها لمزاعم الحكومة الإسرائيلية الباطلة على حسابنا».

وقال المعلم في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية رداً على تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ان الرأي العام مازال يتذكر حملة الافتراءات الأميركية قبل الحرب على العراق ويبدو ان الإدارة الأميركية الحالية تحاول تكرار السيناريو ذاته».

في هذه الأثناء، قال الامين العام لحزب الله حسن نصرالله: إن «حزب الله لا يعتبر نفسه معنياً على الإطلاق بأن ينفي أو يؤكد تملكه لأي سلاح». وتابع القول: «سياستنا الثابتة اننا غير معنيين لا ان نؤكد ولا ان ننفي». وقال ان «نمتلك اي سلاح - اي سلاح يخطر في بالكم وبالهم - هو حقنا الشرعي والقانوني والأخلاقي والإنساني».

وفي القاهرة عقدت لجنة متابعة مبادرة السلام العربية مساء أمس اجتماعها الطارئ على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة الإمارات التي رأس وفدها معالي أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وذكرت المصادر، أن الاجتماع، الذي حضرته 13 دولة عربية أعلن دعمه إجراء مفاوضات غير مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على أن تبقى مهلة التفاوض أربعة أشهر كما اتفق عليه في مارس الماضي.

وجاء في بيان صادر عن اللجنة «في ضوء التعهدات الأميركية الجديدة وما جاء في الرسائل التي وجهها الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس، ورغم عدم الاقتناع بجدية الجانب الإسرائيلي بتحقيق السلام، تؤكد اللجنة على ما تم الاتفاق عليه في الثالث من مارس 2010 بشأن المهلة الزمنية للمباحثات غير المباشرة».

واشترطت اللجنة العربية في بيانها أمس «ألا تنتقل المباحثات غير المباشرة إلى مفاوضات مباشرة انتقالا تلقائيا».كما أعربت اللجنة عن قلقها العميق من تهديدات إسرائيل المتصاعدة ضد سوريا ولبنان وحذرت من تبني مزاعم تل أبيب الفاقدة لأي مصداقية.

التفاصيل في عالم واحد

دمشق ـ أحمد كيلاني، القاهرة ـ عماد الأزرق، رام الله ـ محمد إبراهيم

Email