دليل عمل وطني للارتقاء بالإمكانات وتحقيق الطموحات

دليل عمل وطني للارتقاء بالإمكانات وتحقيق الطموحات

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشادت العديد من القيادات التربوية والتعليمية بالدولة بالوثيقة الوطنية لدولة الإمارات لعام 2021 الذي يصادف احتفال الدولة بيوبيلها الذهبي والتي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله- والتي حملت عنوان «نريد أن نكون من أفضل الدول في العالم» .

مؤكدين أن الوثيقة تمثل تطلعات كل مواطن إماراتي محب لوطنه ومخلص له، يتمنى أن يراه من أفضل بلدان العالم على كافة الأصعدة، كما أنها تعبر عن شمولية وعمق رؤية قيادة الدولة، وترسم ملامح لبرنامج عمل لمختلف مؤسسات الدولة وخاصة المؤسسات التعليمية التي يقع على عاتقها مسؤولية إعداد الكوادر الوطنية القيادية والطموحة المؤهلة للوصول بالدولة للأفضلية والتنافسية والتطور الدائم.

الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا أكد إن المتأمل للوثيقة يرى الرؤية الثاقبة لهذه المكونات والبعد الاستراتيجي للوثيقة التي ترسم ملامح المستقبل محددة آفاق العمل للوصول إلى المستقبل المشرق، وكون الوثيقة الهامة تطرقت للتعليم وأهمية العمل على تنشئة جيل من المواطنين يتمتع بشخصية متكاملة وواثقة ومستعدة لمواجهة التحديات، يضع علينا مسؤولية العمل بشكل جاد ومستمر على توفير كل ما هو ممكن لتحقيق أهداف هذه الوثيقة والرؤية من خلال الاستمرار في تطوير العمل في وسائل نقل المعرفة و المهارات الحديثة المطلوبة في عصرنا لطلبة مؤسساتنا التعليمية.

الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية ثمن الوثيقة الوطنية لدولة الإمارات للعام 2021 التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي -رعاه الله- والتي تؤكد بشكل كبير أهمية التلاحم والتعاون المجتمعي لشعب الإمارات وأن يتمتع هذا الشعب بالطموح والتمسك بالتراث الوطني، ويكون أبناء الإمارات قادرين على قيادة اقتصاد تنافسي بقوة وإبداع.

مؤكدا أن الوثيقة الوطنية تصب في صالح إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل ضمن منظومة الاقتصاد والطفرة الصناعية التي تشهدها الدولة. وأضاف د. الشامسي أن هذه الرؤية سيكون لها انعكاسها على مختلف المؤسسات التعليمية بالدولة التي يجب أن تتكاتف للوصول لأفضل المخرجات الوطنية القادرة على القيادة في مسيرة التنمية، وأنهم كمعاهد تكنولوجيا تطبيقية ستساهم تلك الأفكار الوطنية في دعم الخطط الطموحة لهم ، حيث سيعملون بدورهم على توظيف إمكاناتها لتحقيق هذه الرؤية التي تطمح لأن تكون الإمارات أفضل دول العالم.

من جانبه أكد الدكتور عبد الله الخنبشي مدير جامعة الإمارات، أن محاور الوثيقة الوطنية، التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ،نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء ،حاكم دبي، فتحت الباب على مصراعيه أمام الخطط الوطنية الطموحة لتكون دليل عمل وطني لكافة المؤسسات، عبر المحاور الأربعة، التي تعتبر بدورها نقاط ارتكاز أساسية يتم البناء عليها من خلال القيادات الوطنية، التي يجب أن تسعى بدورها ، كل في اختصاصه، إلى ترجمة تلك التوجهات وتهيئة الظروف والبيئة المناسبة ،التي تعمل على جذب العنصر المواطن ،الذي هو محور عملية التنمية الوطنية الشاملة.

وأضاف مدير جامعة الإمارات: إن الاستثمار في جيل الشباب، من الخريجين والخريجات في كافة التخصصات، ومن خلال توفير فرص التعليم النوعي المعتمد على تطوير البحث العلمي والاقتصادي المعرفي، يشكلان دعامة ومدخلاً رئيساً لتهيئة الكوادر الوطنية ،التي تلبي الطموحات الوطنية.

التي تسعى الوثيقة إلى تعزيزها ،وبما يضمن مسيرة التنمية الرائدة في كافة قطاعات الحياة ،من خلال تطوير مدخلات ومخرجات مؤسسات التعليم ،حيث إن الاستثمار في تعليم أبناء الدولة ،هو رأس مال طبيعي لاستثمار حقيقي، وهو أحد أهم مقومات الثروة الوطنية ومواردها البشرية .

استطلاع: لبنى أنور، داوود محمد

Email